السلام عليكم ورحمه الله

اخوي الضويري ...أبدعت في هذا المقال ولا نستطيع ان نضيف شيئا فهو الأشمل والأكمل فلم أجد

فيه نقطه ممكن أن ننفذ من خلالها وهذا يعود لمستواك العالي في الفكر وكذلك في الكتابه.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اوردت شخصيات اقترن أسمها بالفشل بالرغم من بداياتهم الناجحه

واوردت شخصيات عندما نقرأ عنها لايدور في خلدنا غير نجاحهم وتميزهم

وبين هذا وذاك ...ترى طوابير من البشر وكل منهم في طريق فأما ان يصل لهذا او يعود لذاك

وسأتكلم عن الموضوع بصوره جماعيه وأقول : كيف تصنع النجاح وحتما إن لم تنجح ستعرف معنى الفشل

مايميز الناجحين أمثال الشيخ محمد بن راشد وغيرة هما عنصرين هامين:

***************************************** أولاً: الفكر الإداري ****************************************

ولابد ان يكون هذا الفكر عالميا بحيث يعيش متفارقات كثيره بين الحضارات والتطور وواقع الحال

الفكر الأداري سر من أسرار النجاح يجعل الطريق للنجاح ممكن بعكس تلك العقول المتحجره

والتي لاترى غير واقعها وبينما واقع غيرها وصل لآخر المجرات ونام على ظهر الكواكب

بينما هذا العقل لازال في محيط صغير لايرى الا من خلف باب ومن خلال ثقب صغير يجعله يرى حوله وبجانبه فقط

دون ان يحمل نفسه ان يقوم فيفتح الباب ليرى المتغيرات في المجتمعات الآخرى فيأخذ منها إيجابياتها

ليقوم بعكسها بعد صهرها مع واقعه فيغير ويواكب سير القافله دون أن يكتفي بالنظر للقافله وهي تقطع

المسافات والأميال وكل ما زادت عقارب الساعه زاد بعده عن هذه القافله.

************************************** ثانياً: القدرة على التغيير *************************************

هذه الخاصيه يملكها الشجاع واللذي يقول بإعداد معادلات التغير وإعادة وزنها وتغيير معامل تلك المعادلات

ويحولها من عوامل مجهوله إلى عوامل حقيقيه على ارض الواقع ونعرف جيدا أن التغيير سر الحياه فهي

في كل زمان لها حال ولابد للناجح ان يسبق الزمان اللذي يعيش فيه فيقوم بالتغيير لكي يتناسب وضعه

مع يوم غد وهذا اولا بأول وبالتأكيد قد تكون في اول الصف ولكن مع مرور الوقت لو لبثت واقفا في مكانك

وعلى أنك الأول ستجد نفسك وقد اصبحت الثاني ثم الثالث ثم إلى ذيل الصف إن لم تكن في سلة المهملات.

الوصول للنجاح ممكن والوصول للقمه ممكن ولكن الصعوبه في الحفاظ عليها ونؤمن جميعا أن المحافظه على القمه

يعتمد إعتماد كليا بعد الله على قدرتك على التغيير لتناسب متغيرات العصر وتطور المجتمعات.

ومن انواع التغيير والتي نعاني منها في أجهزتنا الحكوميه ومؤسساتنا مثلاً:

الخطط المستقبليه المدروسه بعين من النظر البعيد لسنوات قادمه مع الأخذ في الإعتبار الوضع الإقتصادي

والتعداد السكاني .

ومنها كثيرا من الإجراءات التي وضعت قبل اكثر من خمسون عاما ولازالت تعيش كشيخ كهل يصر على أن يلقى

المسيح الدجال وكذلك كثيرا من الأنظمه الحاسوبيه والتي أصبح من المؤكد ان الشركات والأفراد اللذين صنعوا

تلك الأنظمه رحلوا في السبعينيات ومانملك من أنظمه إنما هو ورثهم وكان علينا دفنه معهم او تسليمه لورثتهم.

وكذلك ومن المهم إعاده النظر في الأيدي العامله والتي لازالت تلك العماله تصر على ان تحل الكلمات المتقاطعه

أثناء الدوام وغيرها وغيرها...

وفي النهايه نقول للنجاح طريق يبدأ بمعرفة الوضع الحالي ودراسته والنظر في فرص التحسين من خلال ثغراته.

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أخوي الضويري

لله درك فقد أبدعت في مقالك وتميزت في طرحك ولامست كل جوانب الموضوع

بالفعل هذا لايعني غير : هذا حضور الأساتذه ..

شكرا استاذنا الكبير الضويري واسمح لي أن اقف إجلالا وأصفق لك على هذا الحضور المشرف.

رعاك الله وسدد خطاك ..

---------------------------------------------------------------------------

أخوك / منصور العبدالله ( وادي الغلااااا....)

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك

اخوي منصور انا لست الا طالبا في حضرتكم واطراء اخجلني اتمنى ان اكون في مستواه

وتعليقكم عبر ما في نفسي اكثر مما حاولت انا

تقبل تحياتي