
قصيده للأمير/عرار بن شهوان بن منصور بن ضيغم العبيدي
يــقــول عــــرار مــــن ظــــل مــوقــف
عـلـى الــدار يـرثـا بـالـدمـوع الـذرايــف
قليـل الـجـدا مــن مـوقـف دمــه الـهـواء
مزاعـيـج هــوج الـذاريـات الـعـواصـف
لـكــن بــهــا مــاريــت خــيــام ظــلايــل
وامـــوال وزمـــال الــعــوادي قــرايــف
وبيض (ن)عماهيج (ن) يشاد(ن)للمها
لطـاف المثانـي محصنات(ن)عفـايـف
كــــان الـبـكــا يـالـعـيـن يــدنــي الـعـمــا
فانـا منـك ياعيـنـي مريب(ن)وخـايـف
قـامـت تـهـل الـدمــع مـــن شـــد مـابـهـا
ولانــــي مـــــن ذولا وذولاك خــايـــف
الله عــلـــى لـــــو الـتـمــنــي ســمــاجــه
اقـف بنجـد(ن) امن(ن)غيـر خـايـف
والـقـى عـمـيـر(ن) بالعـذيـبـه مـوقــف
على شلشل(ن)بيض الجمال الشرايـف
شـرايــف بـــدو مـاهــم حـضــر فــريــه
ولا مــن دعـابـيـل الـحـجـاز الـزعـايـف
شـــــراف مـــــا يـركــبــن الا عـثـمــثــم
ولا يـــفـــرش الا جـــديـــد الـقـطــايــف
فقلـت ضـحـا عــزل النـسـا شــط لامـنـا
وشـفــت الـــذي قـلـبـي لـعـيّـاه عــايــف
سـرى بـارق(ن) يـا بــو ربيـعـه لكـنـه
مــن البـعـد يـومـي بالـثـيـاب الـرهـايـف
اقمـنـا زمـــان(ن) ثـــم جـانــا زفـيــره
يدربي الحصا من عاليـات(ن)نوايـف
يـجــذب عـــش الـطـيـر مـــن مسـتـكـنـه
ويـفــرق طـربــات الـحـمــام الــولايــف
جـانـا يــذب الـقـصـر قـصــر الضـيـغـم
والى القصر عن ضلعين حدبا شضايف
لا عــل وادي الـعــرض مـادبــه الـحـيـا
ولا بـنــيــت بـــــه الـخــيــام الـنــوايــف
غـــــدا بـالـصـبـايـا والـسـبـايــا والـقــنــا
وبـالــدرق الـجـونـي وزيـــن الـكـلايــف
غــــدا بــنــات مــــن بــنــات الـضـيـغـم
رهـــاف الثـنـايـا مـدمـجــات الـعـكـايـف
ثــريـــا ومـــــي والــربـــاب وزيـــنـــب
يـقـدن الـهـوى قــود المـهـار العـسـايـف
ومـنـهــن ســعــدى اســعـــد الله نــوهـــا
مسـاعـفـة لـــي بـالـهـوى مـــا تـخـايــف
ومـنـهـن بــنــت الــدوســري قـصـيـرنـا
لـكــن عـلــى انـيـابـهـا الــشــب دايــــف
ومـنــهــن بــنـــت لـلـشـريــف مــحــمــد
وعن محمل الجمـال غاد(ن)شضايـف
تـنــوض يــــا نــاضــة بــــردف لـكـنــه
نـقـاض مــن روس الطـعـوس النـوايـف
ومنـهـن بـنـت الـقــوس بـيـضـا عفـيـفـه
لـجـا حـبـهـا بـيــن الـضـلـوع النـحـايـف
ومـنـهـن مــــي مــيــر مــــي صـغـيــره
تـبـوج الـهـوا بــوج الـثـيـاب الـرهـايـف
ومنـهـن بـنـت الـعـم مهضـومـة الـحـشـا
تــاخــذ عــلــى مشـتـاقـهـا بـالـطـرايــف
صـفـى حبـهـن لــي مـثــل مـــا صـفــى
زلال بـطـحـا عـقــب لـجــم الـمـغــارف
عــذاب النـبـا نـجــل الاعـيــان يقـدنـنـي
كـمـا قـيــد للمـسـنـا بكار(ن)عـسـايـف
ٍِْْْالى ما سرى القنـاص مـن عقـب هجعـه
لقـاهـن صـرعـى فــي مـثـان القطـايـف
لـهــن عــلــى الـلـبــات جعـد(ن)لـكـنـه
عثاكيـل تسقـى مـن بحور(ن)حسايـف
لا هــبــت الــريــح الضـعـيـفـه لـلــبــدن
ثـيـاب الرهيـمـي لـلـوصـوط الـرهـايـف
لـهـن اقــدام رضـعــان واعـنــاق جـفــل
ووراك مــبــرورات قــــب الـعـسـايــف
يـــصـــدن ولا يـــرضـــن الا الـــنـــادر
يــــداري عــلــى غـراتـهــن الـكـشـايـف
يعـفـن الــذي عــوّد وقــد تــرك الـصـبـا
وبــات بالهـيـجـا غـوات(ن)غـطـارف
يـاطـول مــا جـاذبــن مـلــوى عمـامـتـي
ويـــا طـــول مـــا جاذبـتـهـن الـغـدايــف
ويـاطــول مـــا عللـتـهـن وقــالــن لــــي
جـد السـد منـا امــن(ن)غـيـر خـايـف
وهـذا مربـط الدهـمـاء وذا مـركـز القـنـا
وذا ملـعـب الخـفـرات ســـود العـكـايـف
مــلاعــبــنــا بــالـــرمـــث بــالــغــضـــا
بـالارطــى بـالانـقـا بـالـزبـار الـردايــف
من عاش بالدنيـا بحـال(ن)صفـت لـه
يشـوف بـهـا مـثـل الــذي كـنـت شـايـف
غــدا صرفـهـا بجـمـوع قـومـي وخلـتـي
وشـبــان قـــوم مشـرعـيـن الـمـضـايـف
نسـدي ونمـضـي مــن عـوالـى قيـودهـم
ســـوي حـاضـريـن وســـوى بالتـنـايـف
نـاطـا كـفـة المحـتـال عمد(ن)وغيـرنـا
من النـاس حذر(ن)مـا وطـا بالكفايـف
لـــي سـاعــة انــــا وسـيـفــي وسـابـقــي
ومضوفر(ن)يـودع البلنـزي شضايـف
عـــادة يمـيـنـي بالـصـخـا مـــا تــردنــي
ولا قــدمـــت لـلـوارثــيــن الـحـســايــف
ولا مــن تــلا ايــات الـقــران وفضـلـهـا
مــع الـعـلـم تـقــراه الـثـقـات الـعــوارف
بـاعـلـق مـــن علـقـنـي مــــن ضـعـايــن
زلــــف ونــيــات الـركـايــب زوالـــــف
فكـفـى كـفـى الدنـيـا الــى عــاد خـيـرهـا
فـراش الثـرى مـن عقـب ليـن اللحـايـف
يـــا فـــات مـــا فـــات وبـقــا مـــا بــقــا
اخــس مــا تـطـري الـرجـال الحسـايـف
مـــنــــقـــول