
فزعة آل سعد قحطان (صبيان الملاحيق) للدوسري
بعد معركة " المعتلا" بين الامام عبدالله بن فيصل واخوه سعود بن فيصل وهزيمة سعود واتباعه من العجمان وال مره ، كانوا الدواسر منقسمين قسمين قسم مع الامام عبدالله واخوه محمد وقحطان ، والقسم الآخر مع سعود واتباعه
وكان الشيخ ابن قويد ، والشيخ ابن وثيله من انصار الامام عبدالله وقحطان
الحاصل ان الامير سعود بعد هزيمته وبعد ماشفي من جروحه ارسل حملة من الاحساء يقودها عبد اسمه عثمان الى وادي الدواسر لتشحيم نخل ابن قويد انتقاما منه لانضمامه مع قوات الامام عبدالله في معركة المعتلا.
وقد انضم الى الحملة بعض من الدواسر انصار سعود ومنهم قبيلة الشرافا
وكان ابن قويد وال با الحسن غير موجودين في الوادي لانهم في وقت الربيع يكونون في البر بابلهم وهذا شي معروف
المهم قامت الحملة بتشحيم نخل ابن قويد في غياب ال ابا الحسن
ثم تقدمت نحو "الشقيق" نخل الشيخ ابن وثيلة وربعه الرجبان
ركب النذير وصاح في ابن وثيله واخبره ان الحملة متجهة اليهم.... كان هناك ربع من ال سعد قحطان ضيوف عند ابن وثيلة ساعة وصول الخبر.
اشتد االامر عل ابن وثيله ، حيث الرجبان في ذلك الوقت واقع فيمابينهم حرب (بين الشوايق ربع ابن وثيله ، وبين العياضات) وكلهم من الرجبان.
ابن وثيله خشي ان يستغل العياضات الموقف ويتقفونهم حيث انهم يطلبون الشوايق دم ، فأرسل بنته إلى كبار العياضات تنخاهم للوقوف مع ربعهم الشوايق ضد عثمان وحملته ...
قال لها كبير العياضات: ارجعي لابوك وبلغيه والله لاحنا بواقفين معهم ولكن والله انهم في وجهي مايجيهم منا مايمحقهم في ذ الوقت واللي بيننا وبينهم يمدينا عليه .
وبعد ما امن ابن وثيله عدم تدخل العياضات ضده ، جمع ربعه الشوايق واخبرهم بالحاصل ونخاهم وطلب منهم ان يقفوا وقفة رجل واحد في وجه الحملة التي سوف تصل مع طلوع الشمس ..
((وكانوا ال سعد ضيوف ابن وثيله قد تشاوروا بينهم انهم يقفون مع مضيفهم مهما كان الامر)).
الحاصل ان ربع ابن وثيله قالوا والله مالنا قدرة في مواجهة قوة الحملة ولا معك منا شي...
فقام ينخاهم ثم خط خط في الارض وقال هذا خط الموت اللي معي ولاهوب ذال من الموت يطمر الخط.... واللي بيذل يفارقنا لايقعد
فماذا حصل؟؟؟
حصل ان اول من طمر الخط هم ال سعد ، وكل منهم يعتزي ((صبي الملاحيق انا ابن سعد))
ويوم شافوهم الرجبان فطمر على اثرهم ربع منهم ولكن ماهم بكثير .
المهم قام ابن وثيله ومعه الربع ال سعد وقلة من الشوايق وثبتوا محاجيهم وسط النخيل ويوم وصلت الحملة ودخلواالنخل إلآ الرجاجيل معهم
واول ثايرة في راس عثمان قائد الحملة ، ويقتل من الحملة ناس كثير منهم مسلط شيخ الشرافا الذين انضموا مع الحملة..
وينصر الله ابن وثيله ومن معه وهم قلة ، ويجمل الله المستحين اللي قفوا وقفة شرف ماكل ياقفها وهم الربع ال سعد قحطان.
وفي ذلك يقول الشيخ ابن وثيلة ضمن قصيدة طويلة يعتب على قومه اللي تخلوا عنه ويمتدح الربع ل سعد قحطان:
ليت التبدل سنة في القبايل = وان التخير سنة في الرجاجيل
حتى نبدلهم بقوم الصمايل = سعدية تشفي الكبود المغاليل
التعديل الأخير تم بواسطة ابن شديد ال مخثله ; 12-03-2010 الساعة 06:26 AM