
صحافتنا صحافة قبليه ام مهنيه ؟؟؟ بقلم ناصر غالب القحطاني : اعلامى من ابها
هنا فى عسير وعلى مدار اكثر من 20 عاما هى مشوارى الصحفى اكتشفت ان هناك من يجيد التعامل مع الصحافة كمهنيه وحرفيه ترتقى الى فهم وذائقة المتلقى واكتشفت ايضا ان هناك من يستغل سلطه الصحافة من اجل الوصول الى مبتغاه واهدافه ودسائسه لا اظن اننا اليوم فى حاجة كى نشرح حول ماهية الصحافة كمشروع ثقافى عند من يحترفها بمهنيه لكن هناك من يحاول ان يدخل الصحافة من البوابات الخلفيه ولاحظت ان هناك من يصل عبر الصحافة الى اساليب ملتويه وهناك من اتخذها رساله انسانيه ونجح فى تعاطيها كمهنة حرفيه وأداة لتقويم واصلاح المجتمع قبل ايام كان هناك صلح وعفو قبلي اثنان من الصحفيين ارادا ان يمارسا دورهما الساذج فى التقاط صور الحدث ولكنهما وصلا الى نجاحهما الزائف عبر تجميع معلومات عن الحدث ولكن عن طريق واحد ممن حضر الحدث من المشائخ الذى تطوع مشكورا فى تصوير الحدث وتوزيعه على الزميليين اللذان فرحا بالحدث وكأنه سبق صحفى وراحا يرسلان الخبر من خلف جدران الحياء تجاوزا حتى على مرجعيتهم الصحفية بالمنطقة فيتحول هذا الكريم احد مشائخ لتزويد هما بالصور فيما كان من المفترض ان يقتحما الحدث اذا ارادا ان يدخل معترك المهنية الصحفيه لا ان يبنيا نجاحهما الزائف بواسطه الكرماء و(اهل الفزعه) فكيف تحولت الصحافة عندنا اذن من مهنية الى قبليه ؟؟ نعم اننا بحاجة الى دورات مكثفه لمتسلقى الصحافه ومراهقيها كى يفرقوا بين الصحافة الاحترافيه وبين صحافة التسلق لتحقيق الاهواء والغايات دون الوقوف على ارض صلبه فى عالمنا الصحفى المثير اكتشفت ان بعض الشباب الذين يتعاطون الهم الصحفى بحاجة الى تدريب وتأهيل وان يدركوا ان الصحافة الناضجه هى من لا تعرف الميول او الاهواء انما تصل الى شاطئ الصراحة والوضوح والجرأه اذا اردنا لصحافتنا ومن يعيش فى كنفها الاستمرار والديمومه والعطاء ودمتم ,,,