بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
كل أنسان وحيوان --يحمل مشاعر واحاسيس --- ويتميز الأنسان ان لديه عقل --يستطيع ان يتحكم في مشاعره أحيانا

واحيانا لا يستطيع --فيكون مثل الحيوان --بل يصبح اشد قساوه وضراوه من الحيوان

يعني تصور انسان بدون مشاعر --ولا إحساس --كيف يكون الحال معه ؟؟
--
لن نتعمق كثير --ونذهب مباشره --الىمشاعر الأنسان الطبيعي وأحاسيسه

فنجدها --مرتبطه بالزمان والمكان والحدث

فتتقلب ولا تستقر --مع نمو الأنسان وأهتماماته --وما يصادفه في الحياه - وما يتذوق من مرارتها وحلاوتها

ومعها ايضا أمنياته وأهدافه --ومدى النجاح الذي حققه
--
لذلك من وجهة نظري --تكون مشاعر الأنسان واحاسيسه --صادقه وبريئه --في مرحلة الطفوله فقط!!!!!!!!!

اما مراحل الشباب والنضج والكهوله --فليست كذلك ---مهما حاول الأنسان

فنجد في المراحل التي تلي مرحلة الطفوله ---المصلحه --والكذب --والتصنع --والمكر --والظلم --وبنسب مختلفه

تختلف بين هذا وذاك -- فهناك المحترف الذي يوهم الآخر بصدق مشاعره --ولكن حبل الكذب قصير --تكشفهالآيام

على غفلة منه
صدق المشاعر --كما ذكرنا نجده في الطفوله --سواء كانت تلك الطفوله -- شقيه او سعيده --غنيه او فقيره

في الباديه او الحضر

فالمحبه صادقه -- والكلمه صادقه -- والأبتسامه صادقه --والضحكه صادقه --وحتىالبكاء صادق ايضا

لذلك الآنسان الحساس --يحن كثيرا الى زمن الطفوله --رغم ان وضعه الحالي يفرق كثير من حيث الراحه والغنى

وعدم الحاجه
لماذا يأخذه الحنين الى زمن الطفوله --او الماضي ؟؟

لأنه يرى ويسمع ويعايش --اهل واقرباء ومجتمع -- ليس عندهم ( صدق شعور )

وافسد المال تلك المشاعر والأحاسيس

فالحب --يقاس بالمال

والأحترام والتقدير -- كذلك

والصداقه --كذلك

والأخوه --كذلك
وكل شيء له صله بمشاعر الأنسان --اصبح يخضع للمصلحه اولا

وقد اعجبتني كثير --قصيده للشاعر ( فيصل اليامي ) يحكي عن الطفوله --وقد وفق في نقل صور جميله عنها

حيث ذكرني --بضحكنا في طابور المدرسه --وإخفاء الطباشير عن المدرس --وعن شقاوتنا --ولعبنا وفرفشتنا

ولا نحسب للعالم حساب --نحب بعض ونجتمع --والكثير الكثير --وكل ذلك بمشاعر صادقه

لا --خداع --ولا غش --ولا تصنع

(( وياليت الزمان يدور ))

كل عام وانتم بخير

تحياتي

__________________
أبشرب من دلتك لو كلها سم .. ما أهز فنجانك و لا أقول كافي

دامها من يمناك و تقول لي سم.0. بسم الله أشرب كل سمك عوافي

السلام عليكم ورحمه الله

شكرا اخوي وكاتبنا الغالي / مرتاح البال على تذكيرك لنا بزمان الطفولة والبرائه والإحساس الصادق

---------------------------------------------------------------

إحساس الطفل يكون صافيا نقيا ...حتى وهو يتعامل مع لعبه او دميه صغيره

يتعامل معها ومع الغير بصدق ومشاعر وإحساس صادق وطاهر وبريء لم يغير لونه طلبات ومصالح الحياه

ويكبر الطفل ..ويبدأ في الدخول لمعترك الحياه ليجد كثيرا من المصالح والطموحات والآمال لابد لها من عوامل

لتوفيرها سواء بحاجته للمال أو العلاقات أو المجاملات

ولاننسى عامل الوقت والزمن بعد ان تغيرت عوامله من الزمن الماضي للزمن الحاضر

فأختلطت تلك المشاعر والأحاسيس بكثير من المجاملات والخدع والكذب حتى يصل إلى هدفه

وحتى أجمل إحساس ...وهو الحب ...لم يسلم من هذا الزمان وتغيراته

فسمعنا ورأينا قلوباً تشترى بالمال والجاه والشكل والصوت

نعم ...تغيرت وتلونت مشاعرنا مع هذا الوقت

فأصبح لون الحب الأبيض ...لوناً رماديا فهو بحاجه إلى الماده ليكون ويعود وردياً

وأصبح حب الوالدين ...يعتمد على الفرصه والفراغ كي يجد فرصه لعبر عن حبه وبرة بوالديه

فزخم الحياه ...ومشاغل الدنيا ...وظروف المعيشه ...سرقت جزء من وقتهما فتغير لون هذا الإحساس

بعد أن حكمه وآثر فيه ....الظروف والوقت ...لنجد أحيانا أن السنوات تمر دون أن تقف قليلا أمام هذا الحق

فبردت المشاعر وتجمدت الأحاسيس ...حتى أشعار آخر

وأيضا العلاقات الأخويه والتي ذكرها الله فعلمنا ان من ضمن من يظلهم الله بظله رجلان تحابا في الله

وهذا إحساس روحي ورباني يتميز بالصدق والطهارة

ولكن نوع العلاقات أصبح مهما

فأتجه هدف هذا الحب وهذه الصداقه لغير الله وأستبدلت بالمصلحه والماده والعلاقات

فصار من المستحيل ان تجد علاقه وحباً في الله بين أبن الوزير وأبن الحارس الفقير

وصارت علاقات تماثليه في المستوى الإجتماعي أو الوضع المادي لذويه.

فنسأل الله ان مشاعرنا وحبنا صافياً ونقياً لله وفي الله.

--------------------------------------

أهلا بك اخوي / مرتاح البال وكل عام وانت بخير وتقبل الله صيامك وقيامك

شكرا لحضورك الجميل والرائع استاذنا الغالي / مرتاح البال

وتأكد أن في كل مرة تحضر نتعلم درساً جديدا في الكتابه والإبداع والتميز

فلله درك ...وهنيئاً لك بقلمك ...وهنيئاً لنا بك

رعاك الله وحفظك اخوي الغالي.

--------------------------------------------------

مع تحيات أخوك وتلميذك الصغير / منصور العبدالله ( وادي الغلا )

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك

الاخ الغالي
مرتاح البال
عسى الله يريُح بالك

مهما قلت عنك ... تخفى الكثير من الكلمات التي تستحقها
فدائماً مواضيعك اجمل من الجمال ... وارقى من كل العبارات
دائماً تلامس الجرح ...وياليت الزمان يدووووووووووووور

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »