
السرطانات وعلاقتها بـ E ....
السرطانات وعلاقتها بـ E ....
أثبت الدراسات والبحوث العلمية المحايدة بأن هناك مواد تضاف إلى المواد الغذائية والمنظفات
تسبب مع طول الاستخدام إلى أمراض السرطان والحساسية والسكتة القلبية والأمراض المزمنة ...
ومع ذلك يتهافت عليها أبنائنا وكأنهم لم يتذوق شيئاً أبدا ....
هذه المواد أخذت أشكالا ونكهات وطعم تجعل ممن له لب أن يفقده ..
ومن هنا أقول من المسئول ؟؟؟
حين ظهور هذه المضافات المصنعة والطبيعية تفنن أصحاب التصنيع في ترويجها حتى أنها أصبحت
من الأساسيات في الجذب للأطعمة والمأكولات ...
ولهذا فإن الأمان المطلق لا يوجد لأي مادة كيميائية ؛ وإثبات أن المادة آمنة يجب أن يخضع إلى أبحاث
علمية دقيقة ؛ ولهذا ما كان معروف أنه آمن اليوم قد لا يكون أمنا غداً ...
ولهذا فإن هناك تعارض بين الفائدة بين هذه المضافات وبين قيمتها الصحية ؛
القلق يساورنا فقد أصبحنا محاطين بالأشعة من كل مكان والمستحضرات والمهجنات
والمضافات الغذائية وغيرها كثير ...
لا أحد يطالبني بأن نحتكم إلى حماية المستهلك ...
فقد رميتها في أقرب صندوق للمهملات ...
نحتكم إلى أنفسنا ونحفظ أبنائنا بتوعيتهم بأضرار هذه المضافات المصنعة التي في دول العالم تحارب ونحن
هنا نستورد ونضيفها بكميات لا تخضع للرقيب ...
وأخر صيحات العصر هذه المواد التي تؤدي إلى النشاط الزائد عند الشباب وأصبحنا حقل تجارب لكل منتج
يرفض في الغرب ونحتضنه بشوق التطور والتقليد ...
لقد كثر الغش في هذه المضافات فوضع لها رمز E وهو اختصار لكلمة (Europe) ومع ذلك ليس هذا مصدر الأمان
وإنما هذا مصطلح أتفق عليه ..
والذي يحيرني اتخاذ بعض الحلويات والمشروبات لأشكال الحبوب والمثلجات وبألوان صارخة تجذب الأطفال
وتسيل لعابهم ...
لقد أطلعت على نشرة لهذه المواد الحافظة ومدى التجاوزات لبعض الشركات وخاصة شرائح البطاطس المقلية
والمقرمشات والفشافيش ...
إذا علينا أن نكون لجنة حماية ؛ أفرادها وأبطالها ومنفذيها هم العقلاء ونحمي أبنائنا من هذا الشر المستطير
ونقلل هذه المواد التي تسبب لنا السمنة الزائدة واعتلال الصحة ووهن الشباب ...
ولهذا نحن حماية المستهلك ...
يمكن أن نحمي أنفسنا بالتقليل قدر المستطاع من الأطعمة المصنعة والتي تحتوي
على المضافات الكيميائية ...
وكذلك تعويد أطفالنا على تناول الوجبات السريعة والخفية في منازلنا كبدائل للمقرمشات وشرائح والبطاطس المقلي
التي لا تخلو من المضافات الكيميائية بكميات غير مقننة..
الإكثار من تناول الخضروات والفواكه الطازجة وعسل النحل والألبان والتمر لما لها من فوائد لتقوية الجهاز المناعي ...
الإطلاع بقدر المستطاع على قائمة المكونات الغذائية ومواد المضافة وتجنبها إذا احتوت على أي من المواد الضارة ...
حمانا الله وإياكم من هذه السموم ولنعود إلى التغذية الطبيعية لنقلل من هذه الأضرار التي تدخل أجسامنا ...
كل هذه الحيطة تنصب في صالح الجميع وتقلل التكلفة العلاجية على الفرد والأسرة والدولة ...
وتقلل من التضخم الذي ينهش في جيوبنا وعقولنا وصحتنا واقتصادنا ...
ودمت بود ...
مبرك للاستاذ الغالي ابن العاصي هذا التميز |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الحياني ; 07-05-2008 الساعة 05:35 PM
سبب آخر: لإضافة اوسمة التميز فقط ...