مناسبة القصيدة
في إحدى المرات وأنا على مقاعد الجامعة التي لن تبرح مخيلتي بعد تخرجي منها طاف ببالي الكثير من الأمور وما يحصل في مخيلة كل شخص وهو أمام الدكتور هل سيأتي اليوم الذي أكون فيه مكان هذا الدكتور أو حتى أحد زملاء المهنة أو على الأقل معلماً ( حاصل على شهادة البكالوريوس ولازلت أنتظر الفرج).
ولم أصحو من غفوتي إلا على صوت الدكتور وهو يقول أكمل أبيات القصيدة وهو متعجب فقلت القصيدة فتبسم وفي نهاية الفصل الدراسي رسبت في تلك المادة
[poem=font="Arial,6,#ffffff,normal,normal" bkcolor="" bkimage="backgrounds/26.gif" border="none,1," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,"]
القصايد والحبايب والسعادة والوناسة = والمكانة والتجارة والوظيفة والكراسي
الأربع الأولى تجي وتروح وتخلٌف تعاسة= والأربع الأخرى متاعٍ ارتفاع وانتكاسي
كلها لهو ولعب غير شرع الله وناسه=والعمل للرزق خيرٍ بس هذا الوقت قاسي
الوظائف بالوسائط والعطالة للدراسة= ليش نتعب ليش نسهر يا خسارة يا الحماسي
يا خسارة جامعتنا . مجتمعنا العلم داسه = ليه لني عاجزٍ حتى عن أجار التكاسي
طالبٍ يوم تغيب ليش ماغسل لباسه= طالب قلت فلوسه عيشته عيشة بساسي
أرتدى ثوب الفقير ولاقسم ماهو مقاسه= يمكن إنه من هل الناموس ربعه خير ناسي
يا زمانٍ كشر أنيابه وهو من قو باسه = بأي حقٍ ليه رخص أغلى ذهب غلي النحاسى
إن حكينا الواقع يقولون لا هذي سياسه= أرتبك وأحلف وأكذب والله أني كنت ناسي
الذكي يرجع دفاعية وينقذها براسه = لا تفوته بعدها خلاص مايلعب أساسي
الفريق أفضل فريق في هجومه والحراسة= والوسط تمام بس دفاعهم عاقب وخاسي
كلنا مع الهجوم إللي معه عشنا الوناسة= ونعتبر من الدفاع ولا ندور للكراسي [/poem]

الشاعر –مفرح بن سعيد الحياني القحطاني

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »