
هروب عتيبه من مواجهة آل عاطف في " الانجل " في نجد .
كما يعلم الجميع إن قبيلة عتيبه دارت بينهم وبين آل عاطف والخنافر معركة " ابو هميد " والتي انتهت بانتصار قحطان على عتيبه وفي هذه المعركة قتل الشيخ مصلح بن فهيد أخو الشيخ هذال بن فهيد شيخ الشيابين وقتل أيضاً الشيخ سلطان بن هذال بن فهيد واللي ذبحهم الشيخ ملهي بن مسفر بن هادي بن سعيدان آل عاطف وفي هذه المعركة صوّب الشيخ هذال بن فهيد شيخ الشيابين واللي صوبه الشيخ مناحي بن جرمان بن عويضه بن سعيدان آل عاطف ضربه بالشلفا بين المنطقه اللي بين بطنه وفخذه الايمن وطيحه من الفرس وفي هذا المعركة تم الامساك بالشيخ سلطان ابا العلا شيخ العصمه من ضمن المنعا " الاسراء " واعتقوه قحطان واطلقوه .
من بعد هذه المعركة والشيخ هذال بن فهيد شيخ الشيابين يدور للثار من آل عاطف خصوصاً في مقتل اخوه مصلح وولده سلطان وللثار من إصابته في المعركة .
المهم بعدها بفتره اجتمعت عتيبه وعلى راسهم الشيخ هذال بن فهيد شيخ الشيابين والشيخ شبيب بن حجنه شيخ النفعه والشيخ ابورقبه من عقداء النفعه وقرروا المغزى على آل عاطف.
وجاء العلم لآل عاطف إن الشيخ هذال بن فهيد ناوي يغزيهم بعتيبه وقاموا واستعدوا آل عاطف لهم وقاموا فرسان آل عاطف بالاستعداد وجهزوا أكثر من خمسين فارس للقتال وتحركوا لمواجهة عتيبه في الانجل " حول نفود السر " المهم
قام الشيخ مناحي بن جرمان بن سعيدان يحدي على ظهر الخيل وآل عاطف يرددون معه يقول مناحي بن جرمان:
[poem=font="Times New Roman,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الله عطاني منوتي = غوج ٍيشعثر بالسبيب .
يا كليب وصّل هرجتي = لابو جهز يومك ربيب .
ورعه قزا من حربتي = وابوه من قبله صويب.
الله يقدّي حربتي = في ابو جهز وإلا شبيب [/poem]
" ابو جهز " الشيخ هذال بن فهيد شيخ الشيابين.
" شبيب " الشيخ شبيب بن حجنه شيخ النفعه.
وقاموا آل عاطف يرددون البيت الاخير وهم على ظهور الخيل :
[poem=font="Times New Roman,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
الله يقدّي حربتي = في ابو جهز وإلا شبيب [/poem]
المهم إن العتبان انسحبوا من الوقعة يوم سمعوا آل عاطف يرددون هذه الأبيات مما زادهم حماساً للقتال ولحقوا العتبان لكنهم انهزموا بانفسهم .
تقبلوا في الختام مني فائق الاحترام.