
اللاعب السابق إبراهيم الحلوة وقصة هجره للكرة واتجاهه للعمل بمغسلة الأموات
اللاعب السابق إبراهيم الحلوة وقصة هجره للكرة واتجاهه للعمل بمغسلة الأموات
يقول شيخنا وفقه الله لكل خير
انه كان عندهم شخص في العائلة يسمى محبوب العائلة لدماثة أخلاقه ومحبته للجميع وكان قوي الجسم ممتلئ البدن
لكن أصابه المرض حتى ضعف جسمه وأصبح كعود السواك بسبب مرض السرطان عافنا الله وإياكم منه وفي ليلة من
ليالي الجمعة وعند الساعة الثانية عشرة ليلا اتصل عليه أحد أقربائه يخبره بوفاة ذلك الرجل يقول صاحبنا انه لم يذرف
عليه الدمع لقسوة قلبه ويكمل انه اتجه اليوم التالي للصلاة عليه بعد صلاة الجمعة وكبر الإمام للصلاة عليه فلم يتحرك
قلبي ثم كبر الثانية وقلبي لم يتأثر ولكن لما كبر الثالثة وشرعت في الدعاء له ذرفت عيناي وتذكرت الرجل ومصيره
وحاله الآن وكيف سيكون حالي إذا كنت مكانه وعندما ذهبنا للمقبرة والحديث مازال لصاحبنا ووضعناه في القبر دار بي
شريط حياتي وكيف أقابل ربي وأنا لم أقدم من الأعمال الصالحة ما يشفع لي فعزمت على التوبة وهجر الكرة والاتجاه
إلى الله تعالى
هذه قصة أخينا إبراهيم الحلوة كما رواها ويعلم الله انك تتعجب من أخلاقه الآن وتعامله مع الناس حتى انني انتظرت
طويلا للسلام عليه لأنه كان منشغلا بالحديث مع الصغار والانبساط معهم بالحديث والنصح لهم
الله يارب يثبتنا وإياه وإياكم على دينه وطاعته ويجمعنا في جنات النعيم
آمـــــــــيــــن