هذه القصيدة للشاعر المرحوم بأذن الله درويش بن هادي السريعي
************************************************** **********************************
القصيدة عبارة عن حوار بين الشاعر وبين الذئب ففي ايامهم لا تخلو الحياة من المشاكل والفقر والجوع والخوف وايضا الحيوانات المفترسة ومنها الذئاب محل القصيدة حيث كانت تغار هذه الذئاب على الحلال وتاخذ منه ما كتب الله وهناك ذئب لم يستطيعو ان يقتلونه يقولون له المحترب الى ان قتله محمد ابن الشاعر والشاعر في هذه القصيدة يحكي هذه القصه بقصيدة تدور بينه وبين الذئب و ابنه الشجاع محمد الذي عثا في هذه الذئاب قتلا فيقول الشاعر::

[poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يالله ياللي كل عين تروقه-=يالي على خلقه رقيب ونظار
يا خالق ابن آدم وزين خلوقه=هبا له لسان فصيح و الابصار
ما ندعي إلا إياه عند المضوقه=سهل دروب العبد من حيث ما سار
قد هاضني للقاف وألوي طروقه=الذيب والبندق في شر الأشرار
يا ذيب ياللي طال عمرك صفوقه=عذبت نفسك في الليالي والأنهار
عذبت نفسك كل بادي شروقه=والليل تسري في ظلامه والأغدار
فقال يا درويش عيني رموقه=لما عديت أقفيت ماني بــــــــــدوار
نضوي على البدوان مغوى طروقه=وأنا جري ماني أنصاد وانذار
ما خفت ممن شاف زلي خلوقه=إلا من البندق وراعيه ليا سار
ما تقرح إلا قد لواني شعوقه=واقد وشل الدم على يدي قطار
أخاف من غمر يزين سحوقه=-في يده فرنجية وفي جوفها نار
كم حايل من الضان نمزع حلوقه=ناكل شحمها ما شرينا بدينار
فقلتله عز الله إنك سروقه =تأكل حرام وما أسويت في النار
ياليت من مسكك بحنوى فتوقه=ياليت من مسكك وله فيك الاقدار
فقال يا درويش ما فيك طوقه=سل لا تكثر في الحكايا وهدار
أرقد ونوم الليل ياتي دلوقه=على فراش لك وزد قطب الدار
وإلا فنوم الليل ما حن نذوقه=نسري ليما دلهم الليل باغدار
هو قد نسيتو يوم صوتك شعوقه=خذيت أربعة من بهمكم من ورا الدار
فقلت له عز الله إنك سروقه =تتبع بغرتنا وللبهم غدار
يا بو علي عار عليك إنك تعوقه=ما عندنا للذيب شي غير بضار
يسلم محمد ما يهنيك ذوقه =عشرين ذيب اللي سحبنا ورا الدار
يالمحترب واخوانهاللي تشوفه=والحمد لله يوم لزمتك الاقدار
تر ديننا عسر على من يروقه=ما نأخذ إلا الدم ولا فيه الأعذار
هذا وطلبت من نظر في خلوقه=-وصلو على اللي له الحجاج زوار[/poem]

،



«لا إله إلا الله محمد رسول الله»



،