يقف الشيخ بين الشاب وولي الفتاه اللذين يرددان وراءه صيغة الزواج الشرعي

بعدها تنطلق الزغاريد ويتم الاحتفال بالزواج وينجب الزوجان لكنهما لايعيشان في

"تبات ونبات" كما يقول المثل المصري

فهذا النوع من الزواج الذي يطاق عليه زواج السنه في مصر لاتعترف به الدوله

صحيح ان الزوجين اتما اجراءت الزواج الشرعيه وكل من حولهما يعرف انهما زوجان

لكن عدم اتمام العقد على يد المأذون الرسمي وعدم تسجيله في مؤسسات الدوله يجعله كأنه لم يكن

ينتشر هذا الزواج في صعيد مصر وهو استمرار للزواج الشرعي

الذي كان معروفاً قبل ان تظهر وزارة العدل او ماذون الانكحه

ويلجاء اليه الناس استمراراً لتلك التقاليد او هرباً من بعض المشكلات فبعض البنات يكن اقل من السن الرسميه

للزواج لذا يرفض المأذون الرسمي اتمام العقد لهن فيلجاء اهلهن الى تزويحهن على طريقة "زواج السنه"

وبعض الشباب لايحملون اوراقاً رسميه ولم يسجلوا في دفاتر القيد هرباً من التجنيد وبالتالي لايستطيعون

اتمام الزواج بالطريقه الرسميه فيلجاؤن الى زواج السنه

وبعض الارامل يصرف لهن معاش من ازواجهن المتوفين فاذا تزوجن مره اخرى فقدن هذا المعاش

ولذلك يلجأن الى زواج السنه الذي لايسجل في الاوراق الرسميه

وبعض الاسر لاتعرف الا هذا النوع من الزواج فالاب والجد تزوجا بهذه الطريقه ولابناء ولاحفاد

لايحملون اوراقاً رسميه لاتمام الزواج امام ماذون الانكحه فيلجاؤن الى هذا النوع من الزواج

ومن هنا تتعقد الامور ويستمر الزواج الشرعي كما يسمونه طلما مشاكله قائمه بدون حل

ومشكله اخرى لاتكمن في الجانب الشرعي من هذا الزواج فهو زواج بولي ومهر وشهود

لكن المشكله تبداء اذا تنكر الزوج لهذا الزواج

هنا تضيع كل حقوق الزوجه بل وتضيع حقوق الابناء في اثبات النسب ولميراث امام الجهات الرسميه