
شخصيات تمر في حياتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شخصيات نقابلها في عالمنا .
عالم مليئ بالبشر بشر من كل قطر وبلد ..
لكن دوله وحدود . لكن عرف ودين . ولك سلوك واتجاه .
نعيش في بيئتنا نتعامل مع الناس بكل ما لدينا من طاقات عقليه وفكريه وسلوكيه وعاطفيه .
دوافع تدفعنا الى ردود الفعل ومواجة المواقف .
حياتنا مليئه بالناس وعالم مليئ بالبشر .
نعيش في هذا العالم بحياتنا ما بين خاص وعام وما بين قريب وغريب وما بين دين ودنيا .
لكن ..
هناك شخصيات تمر علينا في فان ذهب سبب تواجدنا معهم فاننا بعد فتره من الزمن لن نجد لهم أي اثر في حياتنا و فكرنا سوى ذكرى مرت مرور الكرام وستزول مع الايام .
وهناك ..
اشخاص يمرون بحياتنا فتره من الزمن , فتره طالت او قصرت لكنهم يتركون الاثر الاكبر في حياتنا ويؤثرون على انماط سلوكنا , وتتغيرلهم وبهم حياتنا .
وننعكس باتجاه وانعطاف خطير ومفاجئ لتواجدهم بحياتنا .
فهناك شخصيات وشخصيات وشخصيات .
فمنهم المعلم ..
من نتعلم على يديه اشكال من العلم ونقتبص منهم الفائده . سواء على الصعيد العلمي او التجريبي . فهم من نقف لهم بالتحيه وتبقى اسماءهم وتعاليمهم وذكراهم في العقل الى الابد .
وهناك شخصيه الصديق ..
وهذا الملازم لنا في السر والعلن في الصح والخطأ , نسير معه ولا يمكن ان ننساه . فهو الخليل ساعة الصفا...
والمؤنس في الوحده , والجبل عن الشدائد .
وهو صندوق السر الذي نخفف به من اعباء النفوس . فالصديق هو نتاج المواقف التي يتصرف فيها اتجاهنا ومعنا .
فان غاب الصديق فلا يمكن للذاكره ان تلغيه بكل الازمان
وهناك شخصية الزميل
الذي يلازمنا باوقات العمل . وهي شخصيه عابره ممكن ان لا تؤثر فينا وممكا ان تؤثر حسب مدى ما نعيشه وكيف نعيشه .
فان غاب .. ممكن نسيانه مع الوقت وممكن ان يكوت له تاثير من نوع معين .
الشخصية الحسوده .
هذه الشخصيه لا يمكن نسيانها . فهي انطباع قائم بالنفس الى اخر ايامها . لانه سيفجر مواقف بالحياه ومواضع لا يمكن ان تنتسى
وتبقى ذكراه صفحه قاتمه في الذكرى .
الشخصيه الحقوده .
هي شخصية ممكن ان يمتد فيها الاذى لابعد ما نتخيله . لانه سيفجر موقفا للانسان ولو بعد حين . فلا يمكن تجاهل مواقفها ولا نسيان ردود فعلها .
الشخصيه المرحه .
هي دوما لها انطباع من نوع خاص تبعث السرور والبسمه حتى لو مر عليها دهور . فلا يمكن نسيانها مع قائمه رائعه من المواقف الطريفه في الخلد
الشخصيه الطيبه .
تتعلق فيها النفس وتأبى لها الخروج من بين ثنايا الروح . شخصيه تبعث على الارتياح للنفس . لان النفس تبحث دوما عن الطيبات وعن الراحه
فهذه الشخصيه ممكن ان تكون مثلا اعلى على مر الوقت .
الشخصيه المتفائله .
شخصيه تبعث لنا الامل في حياتنا وتبثه من جديد في الالم والحزن . فهي منبع للامل المنشود وهي ذات قيمه عاليه في النفوس . لا نحب الاستغناء عنها .
الشخصيه النكديه
شخصيه لا يمكن الارتياح لها حتى وان احببنا عناصر فيها . لانها تبعث على التعب والالم وخلق المشاحنات والسوء .
ويحبذ التخلص منها الى ابعد حدود وازاله ذكراها من على الموجود .
الشخصيه القنوعه
هم الناس الذين تتعلم منهم صفات الرضى . وهؤلاء تتمنى الا تتركهم والا تذهب رؤيتهم من واقعك
الشخصيه المناقفه
تلك اصعب الشخصيات تعاملا ان انت بفطرتك رفضت قبولهم بالحياه . فهم كالسم بطعم الجمال ومن الصعب اكتشافهم وان اكتشفتهم تتمنى ان تلغيهم ا نت من
قائمه حياتك ومعاملاتك وتغسل اماكن ذرى تواجدهم .
الشخصيه الايمانيه
تشعر معها بالطمأنينه والثقه وتحب ان تتقمس شخصياتهم وتصبح مثلهم لانهم هم مثلك الاعلى .
وتبقى تتمناهم بالحياه معك لشعورك بانهم في درجات عاليه بعيده عن عالم الماديات .
الشخصيات العاطفيه ( الرومانسيه )
هؤلاء من يخففون وطئه الضغط النفسي , وتشعر انك بين وقت واخر بحاجه الى شخصيه من هذا النوع حتى ترجع من عالم الماده الى عالم المشاعر
والروح والاستئناس . فهم كالورده التي تحب ان تشتنشقها لتغير من الاجواء .
هناك شخصيه تمر علينا في الحياه هي
شخصيه الحبيب
وهو الذي يتملك القلب ويدخله بدون استئذان ولا يخرج الا بطلوع الروح الى بارئها . فهو محرك القلب والشعور ,, فلم لا نتمسك به ولا نحافظ عليه ؟؟
وهناك شخصيات اخرى واخرى واخرى
فالشخصيات لا يمكن حصرها فهي بالتعداد السكاني للعالم .. فالشخصيات مختلفه وتفوق الحصر ..
لكن السؤال هو ؟؟
من أنت من بين هؤلاء الشخصيات . وهل تجمع بين شخصيه واخرى لتكون تركيبه جديده متوافقه او متناقضه .؟
ام انك شخصيه اخرى وخليط اخر لم يذكر بعد ؟
ما هي الشخصيه التي تحبها انت ؟
وما هي الشخصيه التي تتمناها ان تكون بك .؟
همسه - عش في الدنيا كانك غريب او عابر سبيل -
همسه- الحياة دروس والدنيا عذاب -
تحياتي...ـــــــــــــــــ.... سفير بني بشر@@@
__________________
سفير بني بشر |
|
ما أبي لا تواقيع ولا صور،،،،
يكفي أسمي بني بشر ينحني له الف شمس وقمر،،،،
يكفي أذا طرونا الناس قالوا لنا هلا،،،،
وأذا طرينا الناس ردوا أمرنوا أمر،،،،
يكفي أننا لهم جرح ودوى،،،،
وأغلب كلامنا يشوفنه عبر،،،،
ما هو غرور لي قلنا أن لهم شرف،،،،
وهم بعد لي أحسبهم أكبر فخر،،،،،
قحطان