القصه مثل ماقال اخوي جعفر بن شري وازود عليه بقصة المسارده وال داوؤد عندما كان مسعود جاليا عند الدواسر فارسلو له يطلبونه بني عمه عشان ال داوؤد عندما كانو يريدون جاش فمسعود بن شري من العقداء النادرين في قحطان باكملها فطلبوه ربعه فرجع واتفقو عند جمع من القضاه وشيوخ القبائل ان يجتمعوا في القنه وهي جبل في جاش بان يتقابل المسارده وال داوؤد بدون سلاح امام القضاه وشيوخ القبائل وكان عدد المسارده في ذلك الوقت لايتعدى الاربعين رجل وال داوؤد يقدرون بالمئات فطلب مسعود عقيد المسارده من كل رجل من ربعه بان يدهم سيفه تحت رجله وامر بحفر عشرة قبور ودفن
في كل قبر عشره وهو نبات { العشر }
وعندما اجتمعوا قال مسعود للقضاه ووجيه القبائل بان ال داوؤد قتلوا فينا مئة رجل وحلف بان هناك عشرة قبور وبان في كل قبر عشره ولما فرغ من كلامه لكي لا تكون عليه حجه امر ربعه بأن يظهرو سيوفهم ويقتلو الطامعين في ديارهم وكان هناك قصيده لايحظرني منها الا بيت واحد وهو
اول الملقا على قنة الخير واخره على حد بيشه
وبهذا قاد مسعود بن شري في نصرة ربعه بفضل شجاعته وحكمته
ولكم جزيل الشكر ............
__________________