بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أسعد الله أوقاتكم بالخير


بعدما رأينا من أحداث في الشرق الأوسط وفي معظم البلدان .

وبعد أن تعترف إيران بما في هذا الرابط هل نحن مقبلون على تحديات

تعصف بالمنطقة برمتها في حرب قد تجتاح العالم بأسره ..

هل هذا إعتراف تحدي أم دعائي أم أنه يخفي ما يخفي مما لا يراد للعرب والمسلمين معرفته .

http://www.alqabas.com.kw/node/111022

اللهم إجمع شمل المسلمين على الحق إنك على كل شئ قدير .



والسلام

هلا بالأخ القدير علي بن شداد


إنني أعتبر أنك ممن يهتم لمثل هذه الأحداث التي يجب أن نكون مطلعين عليها
ويجب أن نتدارس جميع الإحتمالات وكيفية بقاءنا صفآ واحدآ قويآ تحت قيادة ولي
الأمر خادم الحرمين الشريفين أدام الله عزه ومجده ونبحث في كيفية التعامل مع مثل هذه الظروف وشرح ذلك
لأبناءنا حتى يكونوا مستعدين لأي طارئ لا قدر الله ومن إستهان بعدوه فلا يلوم إلا نفسه ومن لم يكن عمله لله ظل .

*****

إيران وباء يستشري ومرض لجسم الأمة يهري وللجهال يغري .


ترجعت إيران وأنكرت تصريحات قائد الحرس الجمهوري على لسان وزير خارجيتها .


http://aljazeera.net/news/pages/05bd...2-00438725b972


كذب ودجل وحيل وإحتيال ومراوغة ونقض عهود وكل صفات اليهود .تلقاها في قادة الشيعة .


واليوم الرئيس اللبناني يناشد إيران بتوضيح عن تلك التصريحات .. وكأنه لا يعلم شيئآ .


كل هم الدول العظمى هو تأمين تدفق البترول وتأمين منشآته وسلامتها وهذا هو ما تركز عليه إيران وإن كانت تصريحاتها تحوم حول الحمى كالتهديد بغلق الخليج وإعتراض الناقلات وصولآ إلى باب المندب والقناة وكل هذه التصريحات للتهديد والترهيب والردع وعند الحقيقة فهي لن تشغل نفسها بكل هذا إذا كانت تستطيع نسف المصادر بأقل الخسائر .. إذآ فالمؤكد أنها تعلم بأن قطع الرأس أهم من الأجنحة لذلك سيكون ردها الأول على منابع النفط حتى وإن جاءها الإعتداء من أبعد دول العالم وليس بالظرورة أن يكون ممن يواجهها العداء بالعلن أو من وراء ستار .

لذلك لا يمكن أن تغامر الدول الكبرى بالهجوم على إيران قبل تأمين منابع الطاقة وحيث أن تلك الدول التي تقف خلف أمريكا وأولها إسرائيل المستفيد الأول وقد يكون الوحيد في النهاية ومن وراءهم ممن يساندهم تعتقد من وجهة نظرها بأن دول الخليج والجزيرة غير قادرة على حماية تلك المصادر وترى أنه يتوجب تأمينها ذلك فليس أمامها خيار إلا أن ن تحاول السيطرة على منابع ومصادر الطاقة ظنآ منها أنها تستطيع حماية تلك المصادر على إتساع رقعتها جنوبآ وشمالآ في الخليج وإيران .. ولكنها لم تضع في حساباتها أنها تخلق أعداء جدد بهذه الأعمال وإعتقادآ أن دول وشعوب و مواطنين تلك المناطق لن يكون لهم موقف يحسب له ...

هناك تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي الأسبق العجوز هنري كسنجر يقول في خلاصتها .

من لم يسمع طبول الحرب في الشرق الأوسط فهو أصم .


أسأل الله أن يرد كيد كل من يريد بالإسلام والمسلمين شرآ إلى نحره .



شكرآ أخوي علي بن شداد على مشاركتك وعلى مرورك الكريم وتسلم





والسلام