فقط للرجال من الذكور و الإناث.... الإلحاد الحميد ؛؛
فيــشتــه.. إمكانية فلسفية تامة القابلية للإسلام عقيدة و شريعة.
سلب السلب إيجاب، قاعدة عامة، لكنها واضحة صحيحة يقينا، لا يتطرق إليها شك، و لا فيها نظر عند أصحاب المنطق خاصة المنطق الرياضي، و هي مستمرة في الشريعة "الغدر بأهل الغدر وفاء عند الله، و الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله" : هكذا تكلم مولانا علي أمير المؤمنين كرم الله وجهه و رضي الله عنه.
إلحاد في الإسلام لا شك جلي إنه شر، لأنه إنكار لصحة عقيدة التوحيد و العدل، أو جهل بالله سبحانه و تعالى، و نقض لأساس الدين، قال أمير المؤمنين: "أول الدين معرفته"، لكن الملحد النصراني مثلا لا يصح الحكم على إلحاده إلا أنه حميد، أو عودة إلى الفطرة، فهو فلسفة علمانية أو جاهلية تنقض فلسفة طارئة على النصرانية، أو إلحاد في الحاد. و هو نصف الطريق إلى الإسلام، أو ما يوصف بالتخلية قبل التحلية.
.................................................. ...............
... النجاح هو الإبداع، و مشروع الإبداع هو معطى مكاني و ليس اختيار ...
ما هو النجاح؟.. جوهر النجاح هو الإبداع، و المبدع ليس يختار جنس عمله، جنس العمل أو مجال المشروع الإبداعي يعينه تأثير المكان في تكوين الفرد أو الجماعة، و أثر المكان هو الحال الغالب على الفرد أو الجماعة، و الأحوال هي حصرا ثلاثة، ديني أو قومي أو وطني، الوطن العربي يلطف حال المقيمين فيه، و يعين الدين مجالا وحيدا لإمكانية الإبداع، يبقى أن انتصار المشروع الديني متوقف على مناسبة الوقت، و هذا القرن الميلادي الراهن هو عهد رواج الإسلام، في القرن التاسع عشر كان الزمان مناسبا للحضارة المدنية الغربية، و القرن العشرين كان الزمان مناسبا لحضارة الشرق الاجتماعية السياسية.
و المكان و الزمان، حال الفرد أو الجماعة، فرضا أن العرب انتظموا سياسيا في دولة واحدة، و اخترعوا القنبلة الذرية و أرسلوا سفينة فضائية إلى كوكب بلوتو، لا يكفي هذه الإنجازات، بل إنها ليست جزءا من المشروع الخاص بالعرب، أي المشروع الإبداعي، ذي يغني حضارة الإنسان و يكملها، و الذي على أساسه فقط يمكن اعتبار العرب قوما موفقين ناجحين، طريق الناجح هو الاجتهاد في مشروع خاص لا يستطيع أن يقوم به الآخرين، و هو الفرصة الوحيدة لوجود الحياة، الانشغال في مشروع يخص الغير هو اقتباس و تقليد، و يبقى انجازا ثانويا حتى في وضع التقدم على أصحابه. تبقى اليابان مقلدة في الصناعة، لا يصح اعتبارها ناجحة، إلا على اساس إضافتها الإبداعية في مجال السياسة الاجتماع.
... إيران دولة فاشلة، و المفارقة المنطقية تبطل نظامها،،،،، ينكرون على الفاروق مباشرته الفتوى، رغم تصحيحهم مباشرة الفقيه الولاية السياسية و تنظيرها ...
و بهذا المقياس يمكن الحكم على إيران أنها دولة فاشلة، تبذل أقصى جهدها في طريق إعادة اختراع القنبلة الذرية، و التصنيع خاصة العسكري، و هو ليس مشروع قوم مسلمين، كما أن هذه الإنجازات لا تثبت نجاحا اقتصاديا تجاريا تجعل من إيران وطنيا مدنيا،
أخفقت إيران في اختصاصها الذي يعينه لها المكان، بحكم أنها من الدائرة الدينية الثانية، بلاد العرب الدائرة الأولى، تركيا و إيران و ألبانيا و الحبشة الدائرة الثانية، باكستان و السودان من الدائرة الثالثة إندونيسيا و نيجيريا من الدائرة الرابعة...
إخفاق الشيعة في تأسيس اجتهادهم المذهبي على حقيقة أن الأئمة حجج الله و ليس ظلال الله على الأرض ملوك الناس، و الفقيه وفق هذه الحقيقة هو سلطان حجة و ليس وليا سياسيا.
على أساس حقيقة الكمال المتفاوت أي الكل في الكل، يكو ن التفقه المستمر و نصح الحاكم و الإشارة عليه و تصويب سياسته بالإرشاد هو الوظيفة الكبيرة للفقيه، بينما مباشرة السياسة هي الوظيفة الثانوية، و السياسة التي يمارسها أو يباشرها الفقيه هي القضاء لا غير.
ينكرون على الفاروق...
جمع المسلمين في صلاة التراويح
زاد في الأذان عبارة : "الصلاة خير من النوم"
طرح من الأذان عبارة: "حي على خير العمل"
سن التكتيف في الصلاة
أضاء المساجد، الخ........
... معالجة الأقليات المذهبية و العرقية ...
مجال اختصاص الأمة الإسلامية حيث فرصة الإبداع و الاجتهاد ........ العقائد الشرائع، الأقليات الأممية و المذاهب الإسلامية الأخر، .
مجال الاقتباس من الشرق .......... طرائق التعاون و التضامن و الاتحاد السياسي، و وضع الأقليات العرقية و اللسانية.
مجال الاقتباس من الغرب ........... علوم و صناعات
ما يحدث في تركيا و إيران غريب عجيب..........
اختلاق مشكلة أقليات مذهبية أو عرقية لسانية في بلد يحكمه مسلمون، مرجعه العصبية القومية، و ضعف الإسلام.
ليس مستهجن مثلا أن يحكم البربر غدا بلاد المغارب، في حال مشروعا إسلاميا، لم يستهجن العرب حكم الأكراد أيام صلاح الدين الأيوبي الذين حرروا البلاد من الصليــبـيين، و لا حكم المماليك الذين كسروا شوكة المغول و التتار. و لم يثر العرب على الأتراك العثمانيين حتى فقد الأتراك عقولهم لدرجة أن حاولوا تتريك العرب، رغم أن المفترض هو تعريب أنفسهم. باعتبار أن الترويج للعربية هو واجب كل قوم مسلمين، لحاجتهم إلى القرآن و استحالة ترجمة القرآن إلى لغة أخرى أعجمية.
معيب جدا و مشين، الحاصل في إيران و تركيا ،، الإخفاق في معالجة مشكلة الأقليات التي هي أصلا مختلقة لا مبرر لوجودها في الإسلام، خاصة مشكلة أقليات عربية في بلد يحكمه مسلمون عجم.
المفترض أن الأقلية العربية تكون جزءا من حل مشكلة العجمة التي تعني استحالة مجالسة الله سبحانه و تعالى و مجالسة رسوله الكريم و آله عليهم الصلاة و السلام. المسلمون الأعاجم يحتاجون للعرب لتعليمهم العربية و إلا كيف ينجحون في اختصاصهم و هو الاجتهاد في الدين.
اختلاق مشكلة كاذبة، تتعقد فيما بعد لتستدعي مشكلة حقيقية إنما يدل على رعونة نفس متعصبة تستضعف عقلا متشـــيطنا، تنفق إيران بسخاء حاتمي على مشاريع المشاغبة المذهبية على العرب، لتشييع آلاف السنة العرب على الطريقة الفارسية المجوسية، التي تخدم دعاية الفرس و هي زعم اختصاصهم بأهل البيت. بينما تتسبب سياستها الطائشة في الداخل بتـنفير عرب الأحواز من التشيع و إلجائهم إلى التسنن، قبل قيام الدولة (الإسلامية) في إيران كانت نسبة السنة و معهم النصاري دون 2% من عرب الأحواز، اليوم ارتفع نسبة السنة إلى 70% بين الشباب، و إلى ما يزيد على 50% بين الجيل الذي أدرك الكهولة و الشيخوخة.
... العناصر الخمسة التي تؤلف جوهر الإسلام، و التي لا يصح مذهب و يبطل باختلال واحد منها ...
1. ولاية النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم، "من كان الله مولاه فأنا مولاه"، و على أساس هذا العنصر تبطل عقيدة الدروز التي تقدم سلمان الفارسي على النبي المرسل، و تبطل عقيدة النصيرية التي تزعم أن نسبة النبي إلى علي، كنسبة المبنى إلى المعنى. و الشكل إلى المضمون، و بذلك يرفعون غير النبي عليه، و هو خير خلق الله تعالى.
2. تصحيح خلافة الصحابة، و الإقرار بأمومة أمهات المؤمنين عائشة و حفصة رضي الله عنهم أجمعين، و بذلك يبطل كل مذهب يزعم أن الصحابة اغتصبوا سلطان محمد، أي سلطان القدرة. و اعتبار أعمال الخلفاء الصحابة على أنها سنن عملية مستأنفة تقريرية حكما.
3. الإقرار بمرجعية آل محمد عليهم الصلاة و السلام في الفقه و أنهم حجج الله تعالى على خلقه، و إيجاب الفقهاء على أنفسهم رعاية علومهم و خاصة الشرعية، و نقل العلوم عن الآل على أساس أنها سنن قولية مستأنفة بعد وفاة النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و اعتبارها تتضمن تقرير الرسول إياها.
4. ترك الأهل و العشيرة و الدولة لك فرد مسلم حرية اختيار المذهب الذي يناسب تكوينه و قناعته، كله أو بعضه. مثلا ليس ضرورة أن يترك المسلم السني مذهبه إلى التشيع لمجرد اختياره حكم توريث البنات لا أخ لهن، أو إرادة الزواج من إبنة أرملته المدخول بها غير المساكنة.
5. للعرب الدور الكبير في ابداع حضارة إنسانية كاملة، باعتبار أن الدين هو الثلث الكبير من مؤلفاتها، بناء عليه ما يصح اقتباسه و يجب ذلك من الشرق و الغرب، علوم و فنون السياسة و الصناعة، بينما العقائد و القوانين لا يجوز استيرادهما بل إنهما اختصاص العرب، و مجال إبداعهم، و واجب عليهم إغناء أنفسهم بها، و نشرها بالدعوة السلمية بطرائق الحكمة و الوعظ و الجدل، و استعصاء قوم و اخفاقهم في الاستجابة للدعوة السلمية هي المبرر الوحيد للجهاد الهجومي.

... تعريف الثــقافة.. هي معرفة الله سبحانه و تعالى، التي تبديها متفرقة الكائنات الحديثة الكاشفة عن صفاته ...
الثقافة عرفوها بأنها النظرة إلى الكون و الحياة و الإنسان،
بل الثقافة هي معرفة الله سبحانه تعالى، التي تستمد من معرفة ثلاثة تجليات متفاوتة القدسية، بينما تبقى ذاته عزيزة مستعصية على الإدراك، و هذه التجليات هي كلمته و الكون و الحياة التي أسمى أجناسها الإنسان الذي أسمى طبقاته الأولياء و الأنبياء و الرسل، الذين تاجهم محمد صلى الله عليه و آله و سلم.
... الحلاجية و الفيشتاوية و المسيحية ..ثلاث مدارس، في كل واحدة منها نقص واحد يعيبها...
صحيح أن الثورة السورية هي متناهية العظمة من جهات شتى قوة الإرادة و مضاء العزيمة، و احتمال الآلام، و بذل أقصى الممكن من التضحيات في الدماء و الأموال في سبيل استعادة سورية المغتصبة من العصابة النصيرية البعثية الكافرة و المجرمة. إلا أنها من الناحية الفكرية ربما لا تحتمل هذا السقف العالي من الفلسفة الثورية.
لكن هذا التنامي في النظرة الفلسفية هو متلازم مع الزخم الثوري الجاري في سوريا، و هو ما ذهب إليه آينشتاين في مجال الجماد، و مشهور تقريره أنه يترتب على تزايد سرعة حركة جسم، تزايد في كتلته، في وقت كان الجميع يعتقد أن الكتلة ثابت لا يتغير زيادة أو نقصا.
فلسفة فيشتــه أشبه بصورة شمسية سلبية للعقيدة الإسلامية، فقط تحتاج إلى تظهير فتكون النتيجة هي الإسلام، فلسفة متناهية العظمة لكنها أشبه بعشوائية الجنين في الأربعين يوم الأولى قبيل نزول الملك المكلف بتظهيره، أي تنظيم كيانه.
.................................................. ................
... الداعية أحمد ديدات يحمد الإيجابية،،،،مشجعا على المجازفة عالية الخطورة،،، غافلا عن المن الإلهي ...
في محاضرة للداعية أحمد ديدات يقول فيها، إذا قال لك شخص أنه ملحد، فقل له هنيئا، ليهنك الإلحاد، و هو يفسر كلامه العجيب، بأن المسلم أو النصراني أو اليهودي لا فضل له في دينه باعتبار أنه تلقاه عن والديه، بينما الملحد تفكر و استنتج عقيدة مختلفة بالاعتماد على اجتهاده.
الداعية يعطي التقدير كله للإيجابية و لو كان البديل الناتج عنها شرا. غافلا عن أن المكتسب المأخوذ بسلبية و بسهولة هو في الحقيقة منة إلهية، يستحق الله سبحانه و تعالى الشكر عليها، خاصة في حال كون المعطى أو المكتسب بسلبية هو الإسلام.
لكن البديل الذي يوصل إليه التفكير ربما يكون خيرا من الدين المعطى، خاصة في حال ارتداد الدين إلى الجاهلية بسبب ما شابه من فلسفات البشر حتى أخرجته من المعرفة بالله سبحانه و تعالى التي هي أول الدين إلى الجهل به و الاحتجاب عنه بمخلوقاته.
... فكر فيختـــه.. ذروة الفلسفة الغربية الحديثة ...
يمثل الفيلسوف فيـخــته ذروة الفلسفة الألمانية، و بعده انحدرت الفلسفة مع هيـجيـل. المشترك بين المسيحية و الهيجيلية نقص فكرة الذات الخالصة المطلقة المتعالية التي افترض فيخته وجودها، و بهذا الإدراك السامي تتوافق فلسفة فخته مع الإسلام.
يقول هيجيل أن الله فكرة تتجسد في الشعب الألماني، و ليس في تصوره هذا مكان لذات الله سبحانه و تعالى و لا للطبيعة، و بداهة هي نظرة ضيقة عنصرية و تعصب عرقي غير مبرر، فأين موضع سائر الناس و الأحياء من شجر و حيوان، و المفترض أن الفكرة الفلسفية لا تذر كائنا قديما و لا مستحدثا إلا و تضمنـته.
... عقيدة التثليث فلسفة غريبة على المسيحية مجافية للإنجيل ...
من الإنجيل: "في البدء كان الكلمة، و كان الكلمة لدى الله، و كان الكلمة (اسم) الله"
الكلمة في مستوى الجدل الأعلى أي الذي ينظر إلى العالم الإضافي جملة واحدة هي الآب، أو الاسم الأعظم الله، و الكلمة في مستوى الجدل الذي يغطي الأمة الإسلامية في عصر ما هي كل نبي مرسل، آدم أو نوح أو إبراهيم أو موسى أو عيسى عليه السلام، أو الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم. و الكلمة في أضيق جدل ممكن أي الجدل الفردي هي الإمضاء الإلهي في الشخص، قال رسول الله محمد صلى الله عليه و آله و سلم: "اسم الله منقوش في قلب كلم مؤمن ذكر الله تعالى أم لم يذكره".
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "و تزعم أنك جرم صغير و فيك انطوى العالم الأكبر"، الفرد من الناس يساوي جملة المستحدث، أي ما سوى الله سبحانه و تعالى، الاسم المنقوش في قلب الفرد يناظر من العالم الأكبر الأسماء الحسنى أي الكلمة أو الآب. و يناظر النبي المرسل من مجتمع الأمة الإسلامية في عصر ما سرياني أو إسرائيلي أو إسلامي.
"في البدء".. ليس لله تعالى الكائن الخالص المتعالي المطلق (الذات أو الأنا الكوني الأعلى) بدء و لا نهاية، إنما للكلمة أو اسم الله (الذات أو الأنا المحدود التجريبي المدرك) بداية.
.... الكلمة بمعنى الآب أو الاسم الأعظم فاتحة الجدل، و الكلمة بمعنى الرسول خاتمة الجدل ...
هذه هي فاتحة الجدل أو المرحلة الأولى من سيرورة العالم الأكبر حسب فهم فيــخــتة، "و كان الكلمة الله" أي الاسم الأعظم الله، الذات المحدود المدرك التجريبي، أو الآب بالاصطلاح الفلسفي.
المرحلة الانتقالية من الجدل خلق الطبيعة (اللاأنا) نقيض الآب (الأنا) التي سقفها الروح القدس.
الخلل في فلسفة فيخته أنه يتوهم أن خاتمة الجدل أي المرحلة الثالثة هي حدث وظيفي، أن تخفيض كمي من الطرفين، كسر الطغيان أو الاستبداد الذي يكون عليه حال الآب و حال الروح القدس.
في هذه الناحية أي افتراض كائن ثالث يقوم بوظيفة الموائمة، يثبت للفلسفة المسيحية التفوق على الفلسفة العلمانية الفتشاوية، تفترض كائنا بشريا يتوسط بين الآب و بين الروح القدس، لكن المسيحية لا تمارس الجدل، بل تفترض وجود هذه الكائنات أو الأقانيم الثلاثة دفعة واحدة، بدون ترتيب زماني، و لا افتراض لعلاقة جدلية بين الثلاثة.
لكن خطأ الفلسفة المسيحية أنها تحصر القيام بوظيفة الربط بين الآب سقف الأسماء الحسنى و بين الروح القدس سقف الطبيعة بشخص سيدنا المسيح عليه السلام، بينما الحقيقة أن جميع الناس بل جميع أجناس الحياة من مفردات و مركبات اي الشجر و الحيوان و الناس من جن و بشر يقوموا بهذه الوظيفة البينية.
قال سيدنا أبو منصور الحلاج قدس الله سره..
سُبحانَ مَن أَظهَرَ ناسوتُهُ سِرَّ سَنا لا هَوَتهِ الثاقِبِ
ثُمَّ بَدا في خَلقِهِ ظاهِراً في صورَةِ الآكِلِ وَالشارِبِ
حَتّى لَقَد عايَنَهُ خَلقُهُ كَلَحظَةِ الحاجِبِ بِالحاجِبِ
... النقص المعيب في كل من المسيحيـة و الحلاجيـة و الفيشتـاوية ...
[IMG]file:///C:/Users/141E~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] يظهر جليا النقص في فلسفة فخته و أختها فلسفة شلنج بنظرة البصيرة الناقدة إلى المرحلة الجدلية الثالثة و الأخيرة ، ينتهي الجدل أي ينتفي التناقض بين الطرفين الأنا اللطيف و اللأنا الخشن، بإجراء وظيفي، بإدراك وحدة الأصل و كسر حدة التطرف نحو اللطافة أو الخشونة، بينما الحقيقة أن المرحلة الجدلية الثالثة يصير فيها تأسيس لطرف ثالث يتصف بالاعتدال، يتوسط بين الطرف متناهي الإيجابية الذي هو الأنا، و بين الطرف متناهي السلبية الذي هو اللاأنا.
[IMG]file:///C:/Users/141E~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] الذي يعيب الفلسفة المسيحية أنها تغفل عن أصل الأقانيم، و تفترض وحدة أفقية بين الثلاثة، أي تفترض قدم الأقانيم بينما الحقيقة أنها جميعا مستحدثة و تتصف بأن كل واحد منها هو محدود الحقيقة، و أنها ليست سوى تجليات لذات واحدة مطلقة الحقيقة، تجليات سرد لذات قديمة تتفرد بالاتساع لحقيقة الكمال و الطلاقة. و ليس تجليات دفعة واحدة كما توهم العقيدة الفلسفية الطارئة على المسيحية.
قال سيدنا المسيح عليه السلام: "الله لا مادي و هو أبسط البسائط"
الله سبحانه و تعالى مطلق الحقيقة على بساطته، و جملة الأقانيم التي هي عروش أو سقوف العالمين منقوصة الحقيقة، و الله سبحانه و تعالى ألطف من ألطف خلائقه، و ألطف خلقه هو أقلهم خشونة باعتبار أن اللطافة صفة يتفرد بها الله سبحانه و تعالى. و هو أبسط من أبسط خلائقه، لا يتجزأ و لا يتبعض، بينما أبسط خلائقه ليس بسيطا في الحقيقة بل مركب مؤلف، و هو الأربعة المتبعضات أي تيارات الطاقات الثلاث و مادة الأثير، و العشرات المتجزئات من الذرات.
[IMG]file:///C:/Users/141E~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.png[/IMG] النقص المعيب الذي في نظرة الحلاج إلى الكون المستحدث. يتحدث الحلاج عن تجليين اثنين فقط لله سبحانه و تعالى، التجلي الأقدس و التجلي المقدس، بينما العربية لا تقصر، فهي تزود الباحث المتعرف بثلاث صيغ للتفضيل و هي الأقدس و مقدس و بينهما أقدس، التجلي الأقدس هو تجلي الله سبحانه و تعالى بأسمائه الحسنى، و التجلي المقدس هو تجليه الطبيعي سبحانه و تعالى بملائكته و الأفلاك و أجرام الكواكب، و التجلي أقدس هو تجليه سبحانه و تعالى بصور الأحياء من شجر و حيوان و ناس و خاصة تجليه بأشخاص الأولياء و الأنبياء و المرسلين، و على الأخص تجليه بأشخاص محمد صلى الله عليه و آله و سلم و آله الطيبين الأطهار المباركين عليهم السلام.
قصور سيدنا الحلاج قدس الله سره، هو جمعه في مرحلة واحدة، المرحلتين الثانية و الثالثة من الجدل العالمي الأكبري مرحلة تأسيس الطبيعة و مرحلة تأسيس الحياة على الأرض.
... كشف قصور نظرية أينشتاين من منظور معادلة القوة الرواقية ...
قوة الوجود لكائن ما = {(الجوهر × الكيف × الحال) * (الاتجاه × المسافة)}
الكينونة إمكانية واسعة مجهولة الأوصاف و المقادير، و الوجود هو مقدار المستخرج من القوة الكامنة في الكائن.
تبدو الثورة كأنها تغير محصور في ثلاث عناصر فقط أي تبدو أنها تزخيم لحال السخط و الرفض لنظام الاستبداد و الاستئثار، مع تشديد المقابلة حتى المواجهة و التصريح، و تشديد المسافة حتى التماس و التداخل، التداخل يعني إخفاء الانشقاق التام و التجسس على نظام العصابة و ضربه من حيث لا يحتسب.
لكن هل الجوهر و الكيف ثابتان، و ليس يتغيران.؟
وزن الجسم= (الكتلة × سرعة الحركة) * (الارتباط)
الكتلة= الجوهر × الكيف
كتلة الجماعة الإسلامية = إسلام × مذهب
· يتغير بالزيادة الجوهر إسلام بوضعه مع سائر الحضارات في مشهد واحد، حتى يمكن أن تــتضح خطورة دوره في حياة الإنسان، الإنسان له ثلاثة أحوال، حال مع الله و حال مع نفسه و حال مع الطبيعة، و الكائنات من حيث القيمة ترتيبها الله ثم الإنسان ثم الجماد، و الحال مع الله سبحانه و تعالى هو جوهر و أساس الثقافة أو الحياة الدينية، و الحال مع النفس هو جوهر و أساس الحضارة أي الحياة الاجتماعية و الحال مع الطبيعة هو جوهر و أساس المدنية أي الحياة الاقتصادية.. أو الموضوع ثقافة أو حضارة أو مدنية يستمد قيمته من الحال أو الكائن الذي الحال متجه إليه، و الأمة تقاس قيمتها بحاله و موضوعها و جنس حياتها، و بهذا الفهم نخلص إلى أن العرب هم خير الناس باعتبار حالهم الذي يتعدى الذات و يتجه نحو الله سبحانه و تعالى، ما ينتج الحياة أو الوجود الثقافي.
· الكيف يتغير مقداره ببعث جميع المزايا المهملة في المذهب السني بالعودة إلى نهج الشافعي كاملا، و بالاستمداد من منقولات و اجتهادات المذاهب الأخر.
قال سيدنا الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه....
إذا في مجلس نذكر عليـــــا ..... و ســِــبطيه و فاطمة الزكية
يقال تجاوزوا يا قوم هــــــــذا ..... فهذا من حـديث الرافضيـــــــة
برئت إلى المهيمن من أناس ..... يرون الرفض حـــب الفاطمية

إهمال جماعة السنة هذه الميزة في الشافعية، أعطى الفرصة للفرس المجوس ليزعموا اختصاصهم بأهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و يوظفوهم كمنابر يتقولون عليهم ما وضعوه من الكذب، لتأسيس و تضخيم بغض المسلمين خاصة العرب في نفوس الشيعة العرب، حتى زعموا أن المسلمين من شدة بغضهم لآل النبي تعبثوا في القرآن، على سبيل المثال حذفوا آل محمد و أبدلوها بآل عمران في الآية الكريمة التالية: "إن الله اصطفى آدم و نوحا و آل إبراهيم و آل عمران على العالمين... "، و نسبوا هذا الهذيان إلى الإمام جعفر الصادق عليه السلام. فلو أن جماعة السنة تعهدوا تراث آل البيت العلمي بالوعي و الرعاية، لاستعصى على الفرس، دس أكاذيبهم فيه، و استعمال الشيعة العرب كطابور خامس خائن غادر. و قد خطا سيدنا الشيخ محمد عبده الخطوة الأولى في هذه الجادة، جادة تقوية الكيفية الإسلامية، بشرحه نهج البلاغة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه.
...طريقة تغير سلوكي... تغير كتلة المدرسة الاجتهادية تبعا لتغير السرعة أو حال الرواج... و تغير الذات تبعا للإرتباط....
قوة الاختصاص= (الجوهر × الكيف × الحال) * (الاتجاه× المسافة)
هذه الأيام رائجة مطلوبة جميع الأعمال المتعلقة بالحاسوب،
المـــــــــتغير المســــتقل الابتدائـــــــــــــي ................................
الحال ..... التغير الكمي في أنصار الإسلام السياسي، هو زخم أو سرعة حركة إقبال الشباب على دراسة الحل الديني.
المــــــــتغير التابــــــــــــــع ................................
الكيف ..... التغير الكيفي في كتلة الحزب الإسلامي، تدفع المنافسة بين أحزاب الإسلام السياسي إلى تحسين الاجتهاد.
الجوهر..... التغير الجوهري في كتلة الحزب الإسلامي هو ظهور تخصصات جديدة مثل اكتشاف طرائق جديدة للإقراض الحسن، .... طرائق بيع الزمن.
جماعة الخريجين المبرمجين القراصنة المهرة الكثرة، لهم ارتباط عناصره الاتجاه و المسافة مع شركات الإنتاج.
... بعدا الارتباط الاتجاه و المسافة... يحددان وزن الكتلة مثلثة الأبعاد،،، ما يعني احتمال وجود كتلة صغيرة وازنة، و كتلة كبيرة خفيفة ...
نفس المجتهد متعين مقدار كتلته باستقرار تخصصه و جودته و حماستة، يحتمل أن يكتسب وزنا كبيرا أو صغيرا، حسب توجه وسيلة الإعلام و الدعوة، و مدى انتشارها.
الزخم ... هو متلازمة الرواج (كثرة أنصار) و سرعة (حماسة) الحركة الإسلامية في بلدان الثورة العربية، ، كلما تسارع تيار النهر كلما تكاثر الماء المساير له، و قد زعم الفلاسفة أن التغيرات الكمية تتراكم لتصير تغيرا كيفيا، و هو مرادف لقول آينشتاين أن السرعة تتحول إلى كتلة.
التغيرات الكمية لا تتراكم لتتحول إلى تغيرا كيفيا، و السرعة لا تتحول إلى كتلة، الكم و الكيف و كذلك السرعة و الكتلة أفكار غامضة في ذهن آينشتاين، و الحقيقة أن كتلة الجسم يعينها ثلاثة أبعاد ذاتية و هي الكم و الكيف و الجوهر.
و الكم متصاحب مع حال السرعة، كل سريع يستكثر من المادة، فإذا تباطأ أنشقت عنه أبعاضه، و بعد حصول الإشباع في مستوى البعد الكمي، تنشأ الحاجة إلى إحداث تحسين كيفي، و بعد التحسين الكيفي تنشأ الحاجة إلى التغيير الجذري. و هذه السنة (القانون) واضحة في صناعة الأجهزة، المصانع بعد أن تغرق السوق بكمية كثيرة وفيرة من سلعة ما، تضطر إلى إدخال تحسينات كيفية لتضمن لها مستوا تنافسيا. و بعد أن تنتشر هذه التحسينات، تضطر المصانع إلى إحداث تغيير جذري لتحقق تفوقا نوعيا على المنافسين.
و قد يحدث التطور بطريقة معكوسة أي تنازلية، يظهر اختراع جديد، ثم يصير تحسينه، ثم يصير انتاجه بكمية كبيرة، و هذه أبعاد كتلة المصنوع، ثم يتبقى المحددة لوزن المصنوع و هو ما تقوم به التجارة و الإعلان، يقوم الإعلان بتوجيه المصنوع، أي التبيين للناس حاجتهم إليه، ثم تقوم التجارة بتقريب منافذ التوزيع من الناس أصحاب الطلب الفعال (القادرين على الشراء و المهتمين الراغبين في الحصول على المصنوع).
.................................................
فخر النبي، تلميذ علي، إبن رجب الشافعي..... محمد سعيد رجب عفارة.
الخميس 21\6\2012 مـــــــــــــ

موضوع فلسفي عميق جدا .. يحتاج تركيز .. والتركيز
يحتاج جو هادئ .. ولايتأتى ذلك إلا في خلوة من
الناس .. وخلوة من الشواغل الفكرية
متى ماتحقق لي ذلك سوف أعود بإذن الله تعالى
للحوار معك حول الموضوع والأفكار .

وأشكرك على ماكتبت .


...

__________________