
الجهيمي وحماله للشاعر الساطوح
الجهيمي وحماله للشاعر الساطوح
عندما تأتي المشاعر صادقة ونبيلة وبعيدة عن المآرب
والتزلف فإنها تكون خير عنوان للمحبة والأخوة ....
كيف لا .... والمناسبة سلامة رجل بهامة الشيخ حمود
الجهيمي ، صاحب المقام الكبير والفزعات المعهودة
والماضي التليد الذي يعجز الكثير في محاولة اللحاق
به ، والحاضر المجيد الذي يشهد به القاصي والداني.
كيف لا.... والشاعر هنا يمدح مدح الصادقين بلسان
صدق ومحبة وأخوية بالغة ... إن مدح الجهيمي فقد
صدق لسانه .... وإن مدح قبيلة حمالة فقد مدح واحدة
من أشهر قبائلنا التي تستحق المدح وهي أهل له ، بل وتستحق أكثر.
قصيدة الشاعر ناصر بن مطلق الساطوح الحمالي
بناسبة سلامة أخيه الشيخ حمود الجهيمي:
[img]

[/img]
[poem=font="Simplified Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
بديت باسم منجي العبد لاتاب=اللي خلق كل البشر واعتنى به
يا الله انا طالبك يارب الأرباب=ياللي جميع الخلق تخشى عذابه
ربٍ كريم ومن ترجاه ماخاب=بالضيق يسعد كل عبدٍ لجابه
انك تجير حمود من كل الاسباب=وبجاه والي العرش يسلم صوابه
ماجور عما صار فكاك الانشاب=اللي عن الضيفان ماصك بابه
يضحك حجاجه قدم الاجناب واصحاب=ماغيرت سود الليالي جنابه
في مجلسه متواجدٍ عكف الاشناب=اللي لهم بالعز والطيب جابه
روس الرجال اللي يضدون الاجناب=اللي نهار الكون فيهم صلابه
عز الله ان حمود اختار الاصحاب=شيوخ القبايل كنهم له قرابه
من طيب راسك يا ابيض الوجه لك جاب=بين المجالس كل رجل حكابه
وضعت بصمه بالمراجيل لها حساب=كم شاعرٍ قالها في جوابه
يابو فهد عديت في راس مرقاب=مرقاب عز بيتعب اللي رقابه
ان قلت حاتم ماحدٍ قال كذاب=عز الله ان فعلك وفعله تشابه
بنيت صرحٍ للمراجل ولا عاب=بنيان عز وكل طيب مشابه
فك المزايا الوافيه مالها حساب=ماحشها ولد الردي في شبابه
من يزهمه في وقت الواجيب ما غاب=على طريق الحق تمشي ركابه
من روس قوم لاتردن الاطباب=تاطي الخطر بقدامها ماتهابه
ألاد الحمالي لاحصل حزم كلاب=تاطي على الكايد ولابه غرابه
لاخير في بيتٍ بلا عمد واطناب=واللي بلا برهان بان الردي به
من غير نقصٍ بالقبايل وعذراب=كلن على جسمه يفصل ثيابه
تاريخنا يشهد به العود والشاب=قديم عهدٍ من عصور الصحابه
ربعي هل العادات لاكلح الناب=لاطوحت بنت الأمير العصابه
يردون حياض الموت وقت غلاب=والموت والله ماحسبنا حسابه
للبل مصاليح وللخيل ركاب=من دونها الطامع تربنا شبابه
واليوم بفضل الله ذهب عصر الاحزاب=من بعدها صرنا ربوع ونسابه
عقب العديم اللي ظهر مظهر عقاب=عبد العزيز الله يعطر ترابه
صقر الجزيره صابهم منه ارهاب=وحتى الغنم ماعاد كلتها الذيابه
عقب المهند ذاك قطاع الارقاب=اللي جعل كل القبايل تهابه
ولّي التناحر وانتهى حرب الاعصاب=وصاروا مواليفٍ وصاروا قرابه
اضفى على الديره من الستر جلباب=جعله مع الارباب يلقى ثوابه
ارتاحت الأوطان وكلش لها طاب=والسيف حطو سلته في جرابه
تمت وصلى الله على سيد الاحباب=نبي حق وفي الجهل يهتدى به.[/poem]