هذه المسلسلات لم تظهر فجأة ومن فراغ..

البداية كانت في مسلسلات علاقات الحب العذري ..

لعقود طويلة وهؤلاء يعملون على قدم وساق كي تتقبل المجتمعات الفكرة،,,,,,,,,,

ويعيش شبابنا المسلم الحسرة ,,,,,,,,,،


السابقة للثورة.,,,,,,.

في خلال هذه العقود الطويلة تم إخضاع المجتمع الاسلامي لقبول فكرة علاقات الحب العذري المتوهَّم ..


والآن ,,,,,,,،

أصبح الوقت ملائماً لجرعات أكبر..,,,,,,,,,,


الآن لا يفكر المجتمع بحرمانية العلاقات خارج إطار الزواج ..........


فهذه أصبحت مألوفة ومقبولة والقلب لا ينكرها ,,,,,,,,,,,,,, بل ويتم النظر لمنكرها نظرة غريبة !!!!!!!!!!! إنكار هذا المنكر أصبح منكرا عند كثير من الناس ,,,,,,,,,,,,,,,,,


الآن الاعلام التغريبي يريد أن يذهب لأبعد من شرعنة العلاقات العاطفية كأصل ؛ يريد شرعنة علاقة الزنى المتمخضة عن هذه العلاقات ,,,,,,,.

بعد أن نجح في تبليد مشاعر المسلمين..,,,,,,,,,,,

حيث اعتادت أبصارهم وآذانهم وقلوبهم وعقولهم على متابعة تفاصيل هذه العلاقات المحرمة سواء عبر الأغاني أو الدعايات أو المسلسلات أو الأفلام .. ( انظروا كم ابتعدنا ).. فيتعاطف المشاهدون مع العشاق ومع شهواتهم ،

ويبكون لأجل فراقهم .,,,,,,,,,,,. وينظمون القصائد وينثرون الكلمات الشاعرية !!!!!!!!!!!!!!!!!!

التناقض العجيب عندما تجلس الأم وبناتها وأبنائها لمشاهدة هذه المسلسلات ,,,,,,,،

ثم تغضب ويصيبها الغم عندما تكتشف علاقة غرامية لابنتها أو ابنها .,,,,,,,,,,,,.

والابن طبعاً في المجتمعات العربية الذكورية المفصومة والبعيدة عن روح الاسلام وشرعه لا يعيبه شيء !!!!!!!!!!!!!! وكلاهما في شرع الله تعالى سواء ( زناة ) .

المجتمعات العربية الاسلامية غارقة في رذائل كثيرة ، ومن ضمنها الرذيلة الجنسية ( الزنى ومقدماته ) التي تم تصديرها إليها .

__________________

أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك