موظف في الشركة المشغلة " لنظام ساهر " ، يكشف عن عدة أشياء إطلع خلال عمله في الشركة
بالإضافة إلى إرساله لمقطع فيديو صور فيه برنامج ساهر والصور التي يلتقطها.

قال الشخص المجهول في بريده الذي بعنوان ( حقائق ساهر ) استغلال وجشع مشغلي نظام ساهر ، وحمل في مقدمته انتقاداً لعدم وجود التوعية الكافية قبل إطلاق النظام كما بين بأنه يرغب بتوضيح أربعة نقاط يعتبرها الأهم وهي كالتالي كما أوردها صاحب الإيميل:

النقطة الأولى
مشغلي الكاميرات المتحركة يستغلونها للإيقاع بالمواطنين بدون وجه حق

حيث يتم الاستغلال الأول بالكاميرات المتحركة ففي كل شارع سرعة محددة واحدة، وفي بعض الشوارع أكثر من سرعه من مكان إلى مكان آخر مثل خريص فبدايته تختلف السرعة فيه عن منتصفه وتختلف عن آخره، والقليل من الناس من يعرف سرعات الشوارع بالإضافة إلى قلة اللوحة الإرشادية لتحديد السرعة.

ويختار مشغلي الكاميرات الموقع الذي تكون فيه السرعة متغيرة إلى الأقل مثل طريق خريص ، حيث يوجد فيه لوحة على بعد 500متر تكون 100 وبعد 500 متر تكون السرعه 60، و هنا تكون الكاميره ملاصقة اللوحة لكلي لا يملك السائق أي فرصة لتغيير السرعة وبالطبع ستكون المخالفة من نصيبه .


النقطة الثانية

كاميرات ساهر تلتقط من في السيارة بكل وضوح

وكما هو واضح لديكم في الصور التي إرسلتها لكم مرفقه مع هذا الإيميل ، حيث تلتقط الكاميرا جميع الراكبين بالمركبة وبكل وضوح فلا يوجد حرية شخصيه داخل المركبه لك ولعائلتك .

النقطة الثالثه
الموظفين السعوديين في مشغل ساهر مضطهدين

قيل عن مشغل ساهر والكادر العامل فيه أنه ( سعودي 100% )، وللأسف أن الحقيقة ولأكون منصفاً ولا أبالغ 50% سعوديين، على خلاف ما تشاهدونه في القنوات الفضائية
فالسعوديين فيها هم قائدي مركبات أو مدخلي بيانات فقط أما المشرفين والمدراء مقسمة بين سوري او اردني او مصري او (باكستاني)، طبعا إذا استثنينا الأمريكان، ألا يوجد في مملكتنا الحبيبة شباب سعودي كفؤ لهذه العمل أم لا يديرنا دائما إلا الأجانب أو لا يوجد ناس عاطلين عن العمل ؟؟؟
وبالنسبة لرواتبنا نحن السعوديون فالراتب الأساسي 2700 ريال لحاملي الدبلوم وطبعا دوام 8 ساعات وورديات متفاوتة ولا يشتمل على " بونص" ولا يشتمل على أي زيادات.
دخل ساهر منذ تاريخ انطلاقته 19 / 4 / 2010م هو 36000000مليون ريال سعودي، وجميع هذا الدخل بالكاميرات المتحركة فقط لم يشمل الكاميرات الثابتة.


النقطة الرابعه
نظام ساهر يعرف الصغير والكبير

فمن خلال عملي ليس صحيح ما يروج بأن نظام ساهر ( لا يعرف فلان ولا علان ) بل يعرف المسئولين الكبار وهناك محسوبية، فلا يدفع المخالفة سوى المواطن الضعيف .



ولا أقول في نهاية بريدي إلا حسبنا الله ونعم الوكيل

شكراً للجميع على مروركم الطيب وتعليقاتكم الجميلة وأتمنى من الله العلي القدير أن يكون هذا النظام على إسمه نظام ونحن أمةٌ مسلمة لها نظام يختلف عن باقي الأمم والشعوب
فالنظام الإسلامي فيه: الصدق والعدل والأمانة والرحمة والعطف والتعاون والمحبة والإنصاف ووووووووووووـــــــــــ