
رد : (وقعة صور ) مغزى الامام سعود بن فيصل وقبايل يام على الحباب
ارحب يا علي
ومشكور الله يهنيك على ماتقدمه لنا من قصص طيبة
ونعم بربعنا وجيه عبداله.. وافين اول وتالي...
اخوي علي
اسمح لي.. لدي تعليق (تصحيح) حول نقطتين:
((1))
الامير سعود بن فيصل بن تركي لايطلق عليه (امام) لانه لم يبايع بالامامة مبايعة شرعية ، وانما استولى على الحكم فترة من الزمن اثناء منازعته لاخيه الامام عبدالله بن فيصل ..
ولذلك لايطلق عليه لقب (امام) حتى ولو حكم.
((2))
هذه الوقعة لم تكن مع الامير سعود بن فيصل بن تركي - كما تقول - ولم تكن عام 1283هـ..
وانما كانت مع حفيده: سعود بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل بن تركي (المشهور بـ سعود العرافة)
الذي خرج هو واخوانه عام 1328هـ معارضين لحكم الملك عبدالعزيز، وقد انضم معهم اخوالهم (العجمان) وال مرة ، كما تعاون معهم الهزازنة امراء الحريق، كذلك وجدوا تأييد ومساعدة من الشريف وعتيبة.
واثناء محاولاتهم لكسب القبائل إلى جانبهم ذهب سعود بن عبدالعزيز (العرافة) إلى نجران وذلك عام 1328/ 1329هـ (كما فعل جده سعود بن فيصل عام 1283هـ).
وبعد ان ألتف حوله قبائل يام بدأ يرسل إلى قبائل قحطان يدعوهم لمبايعته.. ولكنهم رفضوا ذلك باعتبارها خيانة، فالولاء والطاعة لامام المسلمين (الملك عبدالعزيز)!!
ولذلك بدأ يقود جيشه المكون من قبائل يام (العجمان ، وال مرة ، وغيرهم) لمهاجمة قبائل قحطان لرفضها الدخول في طاعته، ولكن الهزيمة كانت من نصيب جيشه في كل مرة ، فقد هزم على يد ال شنان الحباب في وقعة (صور) ، وهزم على يد ال عاطف في وقعة (لان) ، وهزم على يد ال سعد في وقعة (فريدة الملاحيق) وغيرها.
فوقعة (صور) التي قتل فيها ابن رحمه المري كانت بين الحباب وبين سعود العرافة المناهض للملك عبدالعزيز ، حيث كان خروج العرايف ومعارضتهم للملك عام 1328هـ
وفي عام 1329هـ حصل عدة وقائع بين سعود العرافة ومعه قبائل يام وبين بعض من قبائل قحطان (ومن ضمنها الوقائع المذكورة اعلاه) .
ـــــــــــــــــــ
اما سعود بن فيصل بن تركي الملقب (جد سعود العرافة) فكان مناهض لاخوه الامام عبدالله ابن فيصل
حيث اتجه عام 1283هـ عسير ولكن ابن عايض رفض مساعدته فاتجه الى نجران فلم يتردد اميرها (المكرمي) في مساعدته وذلك بسبب عداوته المتأصلة لانصار الدعوة السلفية، فقدم له المال والرجال والسلاح وارسل معه اثنين من اولاده ، وقد انضم اليه ال مرة والعجمان وغيرهم ،
وتقابل جيش الامير سعود مع جيش اخوه الامام عبدالله بن فيصل (اغلبية جيشه من قحطان) ، تقابل الجيشان في (المعتلا) بوادي الدواسر ، وقد انقسم الدواسر الى نصفين ، نصف مع جيش سعود ، والنصف الاخر مع جيش عبدالله.
ودارت بين الطرفين معركة طاحنة حيث انهزم جيش سعود هزيمة نكراء ، واصيب سعود بجروح خطيره ، وقتل من جيشه المئات من ابرزهم ابناء المكرمي ، وزعيم ال شامر العجمان علي بن سريعة،
ثم هرب سعود الى الاحساء ، ثم الى عمان ، ثم الى قطر حيث تلقى مساعدات من بريطانيا عن طريق قطر ، والتفت حوله الكثير من القبائل بعد قامت بريطانيا باغراء رؤسائها بالمال، مما سهل له دخول الرياض عام 1287[هـ بمساعدة (العجمان ، وال مرة ، والدواسر ، وسبيع ، والسهول ، اهل الخرج ، واهل الحوطة وغيرهم)، ولكن الحكم عاد مرة اخرى الى الامام عبدالله بعد وفاة سعود ،... الخ
هذا للتوضيح.
واشكرك كل الشكر..
ونطمع بالمزيد ممالديك
ولك خالص تحياتي..
التعديل الأخير تم بواسطة ابن شديد ال مخثله ; 20-12-2009 الساعة 04:59 AM