مشاهد من الحرب مع الحوثيين أثناء لقائي مع بعض الجرحى هاتفياً








جازان نيوز ـ صعدة ـ [خاص ] من دغيثر بن محمد آل مدحّش::

صور لـ بعض من عناصر التخريب و التمرد من شرذمة عبدالملك الحوثي و أنصاره و قد قتلوهم الجيشين النظامي و الشعبي من أبناء قبائل بني مروان في منطقة المنزاله التابعه لـ مديرية الملاحيط في محافظة صعده ، و قد أوضح أحد جنود جيش قبائل بني مروان الشعبي وهو الجريح : عواجي بن جمال آل هباش المرواني . الذي أصيب بـ 3 طلقات و كدمات و مازال على السرير الأبيض نسأل الله أن يلبسه ثوب الصحه و العافيه و يرده لأهله سالم غانم ، وكذلك المقدم الجريح : علي بن لطفي الصبري المرادي ، نسأل الله أن يشفيه ، وهو من ضباط الجيش النظامي ، أوضحوا عندما سألوا عن الشهداء من الجيوش الشعبية و النظاميه و كذلك عن قتلى الحوثيين قاتلهم الله ، فأوضحوا بأن الشهداء جميعهم كانت خاتمتهم بـ لا إله إلا الله و من منهم رافع سبابته مبتسم إبتسامتاً عريضة و من وجهه يلق و يلمع من البياض و من ريحته تفوح برائحةٍ جميلة جداً رغم عج الحرب و الكر و الفر بها ، وعندما سئلوا عن فئران الجبال الحوثيين ، أجابوا عن ماشاهدوه بأرض المعركة ، قالوا بأنهم شاهدوا جثث رائحتها نتنه و وجوههم سوداء ملاها الغبرة ، و خاتمتهم سيئه فـ منهم من مات وهو مخزن القات أو شمه أو يلقم التنباك و من قتل و هو مدخن و أكبر من هذا كله و المصيبه الكبرى بأنه يرفع السلاح بوجه أخيه المسلم و يردد :

الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصــــر للإســـــلام

أي نصر يريدونه لـ الإسلام وهم يرددون شعار الرافضي اللعين الخميني و من معه فهم أتباع لإيران و نهايتهم سوداء بإذن الله و دونهم أسود السنه ، و نهاية كل رافضي يريد المساس بـ أمن الجمهورية اليمنيه أو المملكة العربية السعودية كنهاية هؤلاء الحوثيين و عبدالملك الحوثي بإذن الله قــارح قــــارح ، وذكروا مشهد شاهدوه بأرض المعركه في المنزاله عندما نشب عراك قوي و إستخدمت به جميع أنواع السلاح من الثقيل و الخفيف بين أنصار الحوثي و جيش قبائل بني مروان العريقة ، فـ كان دوي الحرب يسمعونه من صامطه حتى حرض و إستمرت المعركه لـ 11 ساعه تقريباً فـ عند الساعه الخامسه فجراً قام أبناء قبائل بني مروان من الجيش الشعبي ، بـ أخذ االجرحى و نقلهم لـ مديرية حرض و أخذ الشهداء لإسعافهم فـ ذكر
الجريح : بكيل بن مروان آل يحيى المرواني . بأنه حضر على مشهد لآينساه ماحيي عندما وقف أمام جسد الشهيد : عبيد بن عيضه آل وضاح المرواني . رحمة الله تعالى ، وكانت بجانب جسد الشهيد الطاهر جثة نتنه لأحد أنصار الحوثي ، فقد قتل الواحد منهم الآخر بالسلاح الأبيض ( جنبيه ) بعد إستمرار المعركة لـ ساعات طويله و أوضح بأن جسد الشهيد الطاهر يبهرك بياض و جهه و ريحته الطيبه و سبابته الناطقة بالشهادة و إبتسامته العريضه أما جثة النتن الحوثي فوجهه أسود و كان مخزن قات و أكلت الدواب من جثته و إجتمعت عليه الديدان و الحشرات و غيرها ... و أما جسد الشهيد الطاهر فلن يمسه شيء و كان ينزف دمه و كانه حي في علآمات وجهه فـ سبحان الله العلي العظيم ما أعظمها من شهادة و من حسن خاتمه لله درر هؤلاء الأبطال من كلآ الجيوش الشعبية و النظامية اليمينه و كذلك الجيوش السعوديه نسأل الله أن يقبل شهدائهم جميعاً و يرحهم و يسكنهم الفردوس الأعلى






لا حظوا ما في فمه (( مخزن قات))


صور فئران الجبال الخونه الحوثيين ،، إلى جهنم يا أتباع الخميني