في معركة هي الأشرس منذ بداية أزمة الحدود مع تنظيم "الحوثيران"
سطر جنودنا البواسل أروع الصور الجهادية ، مهللين مكبرين ، على جيش الوكالة والعمالة ، جيش الردة المشرك" الحوثيراني" فتزلزلت الأرض من تحت أقدام المشركين ، ولفظتهم أوكارهم وخنادقهم لساحة القتال مرغمين ، وفشلت أسحارهم وطلاسمهم الشركية أمام "الله أكبر" خارجة من قلوب مؤمنة بالله ، وعقيدة راسخة صادقة ـ سطر آل البيت الحقيقيون وأحفاد الصحابة المجاهدون ، أروع الملاحم البطولية والإقدام مهللين مكبرين ، فاهتزت الأرض ، ولفظت كُل رجس ، والتقى الجمعان في ساحة الوغى ، بين رجال الإيمان المُقدمة بحثاً عن الشهادة أو النصر ، وبين عبدة الأوثان والقبور ، وأتباع السحر .

قذفوا أبطالنا المؤمنون بـ "الله أكبر " على سحرهم فإذ هم للمؤمنون صاغرون ، وللميدان مُدبرون ، والأبطال يُلاحقونهم من شعب ، إلى شعب ، ويسبحونهم من جحورهم كما تُسحب الحيّة ، ويتصيدونهم كما يتصيدون الجرذان .

والحصيلة أكثر من 150قتيل من عناصر التنظيم الحوثي المآفون وأسر أكثر من 110 من مقاتليه ، وغنائم من الأسلحة الحوثية لا تعد ولا تُحصى .. فحمداً لله من قبل ومن بعد .. والعاقبة للمتقيّن .

صور الأسرى :ـ وهنيئا للجوارح جثث القتلى .

((قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم))

[ويـــشفــي صــدور قــومٍ مؤمنين ويذهب غيــض قلوبهم]