يا مااااااااااااجد الله يحفظك أنت توك قالط والله يحييك

القصيدة موزونة .... ولكن والله ثم والله ثم والله إنها تمغث الكبد

ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامجة تجيب المرض

وبعدين لا تقول إني شاعر الناس ( المتذوقين للشعر طبعا ) هي اللي تحدد إذا كنت شاعر ولالا

إسمح لي إسمح لي إسمح لي

والله لا تصاوير ولا معاني ثقيلة ... كل أبو القصيدة سواااااليف و طقطقة .. وترى الربع يجاملون وأنا ما أجامل

ويا شاعر ترى الطقطقة ما تمشي عند الشعار... جب بيت يملى مكانه ويملى النفوس ما هو بس يعبي خانه... وإلا خلها

بين أبوها وعمانها ( مستور العصيمي على غفلة )

كل القصيدة كلام موزون ومقفى

ويا خوك لا تجي في خاطرك وأنا أخوك ... ووسع بطانك عشاني اللحين أبعطيك ساااااااالفة... وترى اللي جاك من

كلامي من واقع محبة وشفقة عليك... لإن المبدع نقول له كفو واللي جاب له شي ولا أبدع فيه,

نقول لا بالله لا ماهي زينه والدعوة بيننا بين وكلنا عيال عم وسمنا في عطنا...والقصد واضح

في يوم من أيام الطفولة الجميلة وأنا في الصف الرابع الإبتدائي غرتني نفسي أن أكتب قصيدة... وبعد كتابتها

وريتها أبوي وأنا واثق إن ما فيها إلا العافية.... فما وعيت إلا وأبوي يحذفني بالحيود

(حليله حطمه الشايب)...

وأنا أحمد الله إنه حذفني..... عشان لا أطمر في الشمع ( هذا مثل سااااائر)

وقال لي طلاق من أسلك وأملك إنك لا عاد تكتب قصيدة إن أهب إذني وإذنيك أربع.. طبعاااا أنا ما فهمت قصده

بالإذنين ولكني حسيت إنها شي كبير...

طبعا تكسرت مجاديفي فسرت أقطعها سباحة (حلوة) خخخخخخخخ

مررررررررررررت فترة ليست بالهينة.. فراودتني نفسي على الكتابة ولم أعبه بذلك التهديد

فكتبت قصيدة ( في نظري آآآآآآن ذاك) أنها عصمااء... كنت أمتدح فيها قريبا لي أترقب زيارته منذ شهر

وكان شاعراااااااااا ( القصيدة ما هي لله.................أبغاه يقيمها )

فلما قرأها أظهر لي إبتسامة صفراء بشق مائل ترقع إستسماجه للقصيدة .. وأنا أقرأ في عيونه ( ليتك أمسيت )

فصفطت الورقه في جيبي وقد إلتبسني شك بعدم إستحسانه فأخذتها براسي وعزفت عن الكتابة

ثم جائت فترة وأنا في المرحلة الجامعية... تأكلني نفسي إلا بكتابة قصيدة وما ذاك إلا بسب الظغوط الدراسية

وبعد كتابتها عرضتها على رفاقي وأعطوني إبتسامة عريضة جداااا ... كعرض السماجة التي تمثلت في القصيدة

طبعا لم أقطع الأمل بالله بأني سأكون شاااعرا ( ردد ردد ياااااا ليل ما أطولك

الشاهد أني عرضتها على ذلك الشاعر.. (وهو أحد شعراء الموقع..... بدون ذكر أسماء )

فإذا به يطيح فيني طول وعرض وقال لي : يا بني تراك فقعت تسبدي بالقصايد اللي مدري وش تبي..أنفداك يا ولدي

ما عاد تكتب..

. فقلت له بلغة واثقة: كيف يكون ذلك طال عمرك وضح الله يجعل شيبانك في الجنة.

فإذا هو يظهرر عيوب عيوب عيوب خلوها على ربكم بس... كادت أن تزهق نفسي من النقد


وكانت ردة الفعل هذي هي ذاتها نفس ردة فعل أحد أصدقائي المخلصين ( والمخلصون بالنسبة لي هم اللي يزبدون

ويعطوني ما في صدورهم حتى ولو كان حاد )::: فقال لي : من حقي عليك إنك ما عاد تكتب

فأخذتها برأسي هذه المرة.. فلم أكتب

وبعد فترة زمنية ليست قصيرة... وفي إحدى المناسبات الرسمية في الجامعة

طمرت على المكرفون.... وأنطل على الحضور قصيدة ( أيضا عصماااء في نظري آآآآآن ذاك ...طبعا)

فإذا بالجمهور وأصدقائي خصوصا.. بعد الحفلة قاموا علي بخيلهم ورجلهم.. من إنتقادات حااادة ( وأنا في الحقيقة لا أهتم بطريقة النقد بقدر ما أهتم في المضمون)

اللي يقول مكسرة واللي يقول سامجة واللي يحذفني يقول فشلتنا واللي يقول آخر مابيني وبينك

الشاهد أني تركت النظم واتجهت إلى المحاورة<<<<<<<<<<<<( قوي وجه ...... )

في شبكتنا العزيزة... وها أنا أحاول والشعار يصوبوني والله اللي عليه المستعان

.................................................. .................................................. .................................................

وبعد ذلك فأنا لا أقارن نفسي بك فأنت الكفو والأطلق .... يمكني بطيء في التعلم

وهذي سالفه سمعتها... وهي تتحدث عن بداية الشاعر سعد بن جدلان

الحقيقة أن بن جدلان شاعر لا يشق له غبار ولكنه في ما أرى متواضع جداااا فهو ليس متكبر

يقال أنه في بداياته كان يلقي قصائده ونظمه على جماعته والمقربين منه ... وكانت نظرته لنفسه أن قصائده سامجه ولا تستحق النشر.. فألح عليه أحد المقربين منه بالتسجيل.. فسجل له فذاع صيته وشهد له الخليج أجمع بشاعريته... فهو لم يذهب إلا المجالس والمحافل وقال أنا شاعر... بل الناس قالت له ذلك.. وأصبحت قصائده وشوارده أمثالا سائره .. تسترعي إنتباهك من فوق خشمك

أسمحوا لي على الإطاله والجراءة في الطرح

لأني مليت من مجاملات ربوعنا.. وضحك الوجيه الصناعي

شاكر ومقدر