ابن العاصي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شدني عنوان مقالكم الجميل

الذي بداء وكأننا نحمل الوطن من اللأت الكثير...والكثير

وكأننا ننتقص المكان من نعت صفت الاوطان..

لربما يصح ان نقول جدلاً ان الوطن هو ذاك المكان الدافيء الهاني

الذي يحتضنك وقد يكون هو..مزرعه..بيت ..كهف جبلي..

أو بعباره أخرى من تجد نفسك ملكه وسيده.. شركه ..مكتب ..مطلب رزق ..تعايش

والاستمتاع بالمكان يزدان بالانس والجمال بماحوله وقد يكون الانسان..الذي قد يكون

في بعض احوال مصدر النكد والفرقه.. ومنبع الشماته وخرق الحريات الذي يبحث

عنها كل بسيط

ونعود ونقول ان الصدور هي جزء من تكوين الوطن مثل الجيش..والعسكر وغيرهم العاملين

وليس المكون الرئيسي للمنظومه. ومن هنا وهناك وبفعل هذا التمازج العجيب ينشاء الوطن

داخل الصدور وينعكس ايجاباً في القادرين على العطاء الوطني ويتمثل في وطنية الانتاج والعمل

منحى اخر حول تنمية الوطنيه والحس الداخلي للوطنيه الحقيقيه اتفق معكم فيه وهو توفير البيئه المناسبه لكل اقطاب

المجتع لكي ينتج الجميع في ظل البيئه المهيئه للعمل والانتاج

ولعلي اتماسك الايادي معكم في مدلولات وارهاصات تنمية الوطنيه وأكرر قولكم

"هذا الوطن كل ما ارتقى في احتضان أبنائه كل ما كانت التضحيات والبذل والعطاء

صفه هؤلا الأبناء

...
...لعل في بوح الخاطر شيء يلتقط شيء مما ذهبت اليه

تقبل مروري
تقبل تحياتي