بعد أن دبّ الحزن في دهاليز قلبي على فراااااق محبوبتي - تلك الزهرة التي أبت العيش في زمن مليئ يالمشاغل والملاهي -

القريب من الماديات أكثر من الروحيااااات - إلا اني دائما ما أسمع صدى صوتها في أذني بأن الخير موجود ما داااام الناس لبعضهم -

وما داااامت المحبّة والأخوة الصااااادقة - هكذااااا كانت تقول لي .

خلوت بنفسي - ذهبت بعيدااااا عن من حولي - حاولت التخفي والذهااااب بحزني عن الورى - فقررت أن أقضي أياااااما في

البرّ - أخذت ما أحتاجه - أقمت خيمتي - شبيت نااااري - غيّرت روتين الحياة - قضيت يومي الأول في أحسن حال - تعاقيت الأيام

وأنا على هذا الحال - جهّزت نفسي للعودة - أخذت نظرة لكل ما يحيط بي - من شجر - ومن صحراااااء ليس لها نهاية - فأحببت النظر

للقمر - فإذا بهيئة الزهرة متمثلة أمامي - فجعت - أغمضت عيني - أعدت النظر - فكاااانت تقرب مني - أكثر فأكثر -

وتقول لا تخاااااف!!!!!!!!! سأهدي لك هدية ليست لك وحدك بل للجميع - وتقول : أرجوك صنها و أحفظها وبلغها - و لا تقف عندك -

قلت : هات ما عندك .

قالت : هذه هدية لأهل القلوب المليئة بالعفو - ولمن يريد رضا ربّ الناااااس قبل الناااااس .

قلت : بشوق هات ما في يدك .

قالت : هذا الصندوق فيه الهدية .

توارت عن عيني - ففتحت الصندوق بسرعة لأرى ما فيه .

توقعت أن فيه شئ كبقية هدايا الناس - فوجدت ورقة مطرّزة وفيها عبارة واااااحدة .

" العيد يطرق أبوابكم - فصلوا أرحامكم - ليطيل الله أعماركم - ويبسط أرزاقكم - وتكسبوا رضا ربّكم " . انتهى


كل عاااااااام وأنتم بخير

تحيااااااااتي

__________________
h-albeshri@hotmail.com

اقتباس:

" العيد يطرق أبوابكم - فصلوا أرحامكم - ليطيل الله أعماركم - ويبسط أرزاقكم - وتكسبوا رضا ربّكم " . انتهى

استاذي الغالي
المبدع
كما انك تختار اوقاتاً مناسبة لإضافة
جديدك المميز والساحر
فتطلتك دائمة مميزة
الله يسعدك دووووم
وكل عام وانت والجميع بخير

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »

وأنت بخير ... كم زااااادني شرفــــا مرورك أستاذي محمد الحيااااااني


تحيااااااااتي لشخصكـ الكريم

__________________
h-albeshri@hotmail.com

السلام عليكم ورحمه الله

من جديد ...وفي ايام العيد ...ياتينا كاتبنا الرائع بالمفيد

لله درك على هذه الرساله الروحانيه قبل ان تكون إجتماعيه

---------------------------------------------------------------------------------------------

بدات في القراءة لأعرف ان المقال عن فراق حبيب وفقده في مصارعه مع مكنه الحياه ودهاليزها

وكانني رحلت معك لأرقب عن كثب ماذا سيجري عندما ترحل من وسط الزحام لتجد ذاتك وذكرياتك

ورحلت ...

ورحلت ألبابنا ورائك

لتعود لنا بصندوق غالي فيه هديه غاليه

هديه فيها الرضا على النفس وفيها رضاء لرب النفوس

هديه فيها سعاده وحب بين القلوب فترسل طيور الفرح أسرابا

هديه فيها باب للرزق يفتح لك من حيث لا تعلم ومتى لا تعلم

حملت صندوقك بيديك واثرتنا بهذه الهديه لعلنا نسعد بها عندما نملكها

والسر في هذا الصدندوق

ان الله يصلك ويرحمك كما وصلت ورحمت

ونسال الله ان يذكرنا ويلهمنا ويقوينا على العمل عليها وبالذات في ظل عقارب الساعه الحاليه والسريعه

حتى صارت السنين تمر كثيرا ونحن نقف في مكان واحد ولدرجه خيل لنا ان الشهور قلصت ايامها

واليوم استغنى عن كثير من ساعاته.

--------------------------------------------------------------------------

اخوي الغالي وقلمنا الجميل / حسين ابو عيبه

اعتذر عن هذا الرد المتأخر جدا وتاكد أنني انا اللذي اخسر عندما أتأخر عن قراءة باقاتك وزهورك

ودائما مايكون حضورك جميل ورائع يسحرنا بصوره وخيالاته التي تركبها فتضعها بين ايدينا

شكرا من القلب زدعوة من الفؤاد وباقه من ورودي اهديها لكاتبنا الغالي / حسين ابو عيبه

وفي رعايه الله وحفظه

------------------------------------------------------------------

أخوك / منصور العبدالله ( وادي الغلاااا )

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك

مرحبـــ 1000 ـــا بك أخي منصور ( واااادي الغلاااااااا )

إطلاعك ومرورك له بلســـم خاااااص --- كم تعجبني أرائك و كم يروق لي تعليقاتك

وتأكد أنت أنك مكسب لي و لموضوعي --- وتعليقك بمثابة التااااااج على رأسي

فمن قلبي شكرااا لك ولقلمك الذهبي

دمتم في رعاااااااية الله .

__________________
h-albeshri@hotmail.com

لاهنت اخي الغالي والكاتب المبدع والجميل في الشبكة

وقلمنا المميز

الذي ينثر حبره في الملتقى بريح الياسمين

فيعطر الملتقى

ومتأسف على التأخير

وجزاك الله خير على ما تكتب وتقول

والله يعيننا وأياك على فعل الخير

__________________
خيلا الشدقاء ابن عياف

كم هي جميلة شبكتنا .. وكم هي كبيره بكم
فشبكة قحطان بكم ولكم
فلننهض بها
بصدق وأمانه
وبلا تذمر


قحطان في شبكة قحطان

((يداً بيد ))

(( قلباً بقلب ))

(( لترتقي شبكتنا وتتطور ))