لم أرى أروع من منظر الضلعان الشامخة في وسط رمال الصحراء الذهبية الناعمة

أغبطك يابو عصام على هذه الرحلة المباركة والنافعة جدا ...........

وألاحظ عليك التنوع في الرحلات ماشاء الله عليك يعني مرة في دولة راقية وسط الخضرة والجمال

ومرة في رؤوس الجبال ومرة في وسط البحر ومرة في وسط الصحراء حيث تفتقد أغلب ضروريات الحياة

وأعجبتني أخ ماجد حقيقة لتأقلمك مع الطوارق وسط هذه الأجواء الصعبة التي يستحيل علينا التأقلم معها

لخطورتها ووعورتها وبعدها وأشهد بالله أنك مغامر

الحقيقة تمنيت إني أروح معك أشرب الشاي أبو رغوة اللي مصلحينة على الجمر والحطب وأرجع على بساط سحري

ههههههه

أخ ماجد عندي استفسار عن قضية اللثمة أو اللطمة الربع كلهم ملثمين وأنت ذكرت أن من الأسباب اتقاء الحر

والسموم .................أنا سمعت أن المسألة ترجع للثأر أي يتلثم الواحد هربا من أعدائه لئلا يعرف فيقتل

والمعروف أن الشخص يتلثم في البرد وليس الحر وهم عكسوا المسألة كما عكسوها في قضية تكشف المرأة عندهم

الرجل يتلثم والمرأة تكشف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


عموما الرحلة ممتعة وعشنا أجوائها معك الله يحفظك في حلك وترحالك.

أخوك ومحبك/ مقبل بن حمود السحيمي

السلام عليكم استاذنا مقبل السحيمي

المناظر هناك جميلة جدا حيث نحتت الطبيعة تلك الجبال الشامخة ولم يتسع المجال لكثير من الصور ...

سبب اللثام .. كما تعرف ان الطوارق يتنقلون في الصحراء وبشكل رئيسي في تجارة الملح من منابعه في شمال النيجر

الى تمبكتو وشنقيط وغيرها من كبرى مدن الصحراء حيث يقضون 3 ـ 4 اشهر مشيا ولاتقاء الريح والرمال والشمس

استخدموا اللثام ... وحيث ان النساء لا ترافق الرجال لذا لا تستخدم اللثام.

وهنا تشاهد قطع الملح التي لا زالوا ينقلونها الى النيجر






وليس للثام علاقة بالثار ...

وكما ذكرت سابقا بالرغم من الثام فهم يعرفون الشخص من بعيد ...

ففي احد المرات كنت مع السائق ... واشر لي على شخص يمشي امامنا وقال لي هذا اب فلان ...

والفعل وصلنا له وسلمنا عليه.


وتقبل هذا المنظر الجميل في منطقة مول الناقة في تاسيلي النجار

مشاء الله عليك


رحلة رائعة وتقرير رائع


الحمد لله على السلامة