ما قصرت أخوي على النقل

لكن المتتبع لما حصل للعالم العربي والإسلامي بشكل عام من دحر للمستعمر يجد أن الدافع كان إسلاميا وأن الشعوب قدمت فلذات أكبادها لدحر الظلم عنها كان باسم الجهاد في سبيل الله، لكن المستعمر لم يكن بتلك الدرجة من الغباء بل لمع في أوساط المسلمين أذنابا له يدافعون عنه أكثر مما يدافعون عن إسلامهم وعروبيتهم وكان الإختيار لهذا الذنب دقيقا جدا فلابد أن يكون عسكريا( نلاحظ أن الإنقلابات دائما ما يقوم بها الجيش ) ثم لابد أن يكون مبغضا للدين وما عليك إلا أن تسرح بمخيلتك قليلا فيمن تولى الحكم في البلاد العربية لتجد الشرطين متمثلين فيهم.

وإلا فلو ترك الإختيار للشعوب لما اختاروا إلا الحل الإسلامي وما حصل في الجزائر في عام 1991م من ترشيح جبهة الإنقاذ الإسلامية وحصولها على 90% من الأصوات في العاصمة الجزائر وكذلك فوز حركة حماس في الإنتخابات الفلسطينية وحزب العدالة في تركيا ذو التوجه الإسلامي إلا أدلة على ذلك، وما يحويه التاريخ السياسي المعاصر أكثر بكثير مما ذكرت لك.

فليت أن الكاتب وفقه الله تطرق لمثل هذه النقاط والأسباب التي دعت المسلمين والعرب للهجرة إلى الخارج.


أشكرك نرة آخرى على النقل.

الشّعوب العربيّة (( بعضها ))قدّمت الغالي والرّخيص وضحّت من أجل الحصول على حياة أفضل

ولكن يجيك الحاكم ويحطّم كل آمال وتطلّعات الشعب

من أجل مصالح خاصّة

وعلى مقال ابن خضير (( الله يعدّلها ))

تحيّاتي

__________________
سُبـ ح ـان الله وبحمده .. سُبـ ح ـان الله العظيم

~ًًًَََُ

ارحب ياسعيد ولاهنت على الاضافه

ارحب يا العبدي والله ام امين


ولاهنتوا على المرور والردود العطره

__________________