القصة و ما فيها يالربع
أن العجمان عيوا ما خلوا الهواجر يرعون معهم فارسل إبن شافي لمحمد بن هادي ذلول عليها شيلة (( إذا ارسلت الذلول و عليها شيلة معناه أن من ارسل الذلول يستفزع فإن رجعت الذلول و شيلتها عليها معناه مهم بفازعين لك من ارسلت الذلول لهم و إن كانها رجعت والشيله مشيوله منها معناه إنهم بيفزعون لك )) جمع محمد بن هادي شيوخ الجحادر و طلب منهم الرأي فقال جمل بن لبدة بنفزع و أتفقوا كل الشيوخ على إنهم يفزعون للهواجر و فعلا تحرك محمد بن هادي بقحطان صوب العجمان و راح راكان بن حثلين و طلب من الأمام ان يحل المشكلة بين قحطان و العجمان و فعلا قال الامام خلوا ربع إبن هادي ويخليكم .. المهم أصلحهم الإمام و جاؤ يعرضون قدام الإمام فقالوا يعرض فارس منكم يا قحطان وفارس منكم يالعجمان قدام الإمام قال راكان انا بعرض عن العجمان و جمل بن لبدة قال بعرض عن قحطان فطلب راكان أن يعرضون أمام الإمام بدون سلاح خوفا من جمل بن لبدة المهم عرضوا قدام الإمام و بدأ جمل بن لبدة و قال :
و الله لو لا الله و امر الإمام مطاع .................... ان قد نشد وننزل بين الحسا و نطاع ..
فرد عليه راكان بن حثلين
يكذب عليك يا الإمام مهو لك بمطواع ............ نتاف لحية مرشد و الشيخ الأخر ضاع ..

لاهنتوا يالربع على الرد كفيتوا ووفيتوا
والله يبيض وجيهكم وخلوا العجمان يستانسون بالكذاب كل القبايل معروف افعالها