السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الغالي..ابو علي
اولا:
أنا لا أشك ولم يساورني الشك في أنك ستخالف أقوال الأئمة _رحمهم الله_
لكن لعلي أضع من (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)هدفاً لردودي عليك.
ثانياً:
أقرب دولة تعاني من مشاكل قيادة المرأة ولكن لا تسعى للعلاج لعل أخي الجارح الكويتي أخبرنا بذلك.
والتي تسعى لذلك منها:
اليابان وفرنسا
على قول زملاء لي من تلك الديار
ثالثاً:
مقصدي من السائق وضعف الشخصية
أي ان الرجل يستطيع أن يأتي بسائق خوااااف
فتأخذ المرأة سكروب يكفي لأن يخاف منها
وأنا قلت في كلامي ضعيفة الوازع الديني
أي السفيه والسفيهه
يعني نأخذ على أيديهم
فلا نسمح لها بقيادة السيارة لكي يكون الشر مستتر خير من كونه ظاهر
وإلا فأنا أعلم ان الشر موجود كفانا الله منه
لكن خروج المرأة وإعطائها الضوء الأخضر شره أكبر وأكبر
دينيا واجتماعياً وسلوكياً
وهذا أمر يسلم له كل عاقل
والمدرسة امرها لا يساوي هذا ويماثله
فلما علم المعارضون وأقنعوا بأن المرأة ستكون في مدرسة
مستورة ومحمية وبطاقم تدريسي نسائي كامل
وافقوا على ذلك
أما قيادة المرأة للسيارة
فهل ستكون بمدينة وشوارع خاصة للنساء فقط؟؟
لا أظن أن هناك أي وجه شبه بين المسألتين!!!
وفق الله الجميع لكل خير
وأسعدك وأثابك وسدد خطاك
وفتح على قلبي وقلبك
إنه سميع مجيب
محبك
سعد بن كميخ ابن شفلوت