حينما تعيش بين الأمل والخوف فأنت في بر الأمان بإذن الله كيف لا وأنت تتنقل بين حدائق محمد الحياني دعاءٌ تارة ... وأملٌ تارة ... وخوفٌ تارة الحقيقة أنك رائعٌ بكل المقاييس جعلتنا نكسب الأجر والمثوبة بإذن الله بهذا الدعاء وإن دل على شيء فهذه نفحات الإيمان تزرعها لتجني مثلما جنوا .. عشنا نفحات الإيمان وهدوء النفس وصدق المشاعر بين الرجاء والخوف بين ما نريده من الله وعظم إتكالنا عليه سبحانه ... نعم من أعتز بالله فلن يذل.. نعم من استقوى بك فلن يضعف .. نعم اللهم كن لنا ولياً ونصيرا .. عشت برزخية النفس المطمأنة التي تتلذذ بطعم إيمانها من تعمق وتفكر في ملكوت هذا الرحمن والواسع المغفرة المجيب لمن دعاه مضطراً أو مناجياً في خلوة وطامعاً فيما عنده .. وكون الإنسان مكونٌ من غرائز وطموحات فكان الأمل سلماً يصعده لينال رضى الرحمن ويستزيد من فضله وستر حاله ويعيش هنيئاً قرير العين بالعطاء والرضى .. نعم أبدعت حينما وصفت الأمل بالنور الذي يشع في الظلام الدامس .. وصفٌ تجليت فيه لترسم الطريق لكل متأملٌ باحثاً عن النجاح ومفاتيحه .. اللهم ثبت أقدامنا عن الزلل وانر بصائرنا قبل بصرنا اللهم إننا عبيدك وناصيتنا بيدك فدلنا وأظللنا يوم لا ظل إلا ظلك .. وتقبل مروري ودمت بود |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تأملات ومعاني في صيام ست من شوال | ابو خطاب | مجلس الإسلام والحياة | 6 | 20-10-2007 06:21 PM |