أين عمر وأين صلاح الدين
آه يا امتي .. لقد اشتريتي الدنيا كي تكوني في دركها وظلامها وبعتي الدين والرساله عندما رأيتي لون مزيف يبعث من أعداء هذا الدين بإسم الحضاره فماوصلتي لحضارتهم وتقدمهم ...ولا تمسكتي بدينك من هذا الشتات نعم نحن أمه تائه بين دينها وبين أعداء هذا الدين والعجب العجاب حين ترى ابناء هذا الدين يصفقون لأعدائه وهم يحملون هوية المسلمين نعم ..أصبح الدين هويه وليس عقيده نعم..أصبح جنسيه وليس ايمانا وروحا لقد أضعناه ...فضعنا وأصبحنا اشلاء بين منادي للرجوع للدين وبين أبواق الغرب وأعداء الدين وجزء جبان اكتفى بالنظر والسكوت وهو يقول لاحول ولا قوه الا بالله دعني اخي مرتاح البال أعرج قليلا لمواضيع ليست ببعيده عن ارض موضوعك الى مسأله عقليه فطريه يأبا العقل والمنطق والفطره ان يجزء حلها او يؤلها بل كلها تتفق على هذه المسأله وبإصرار وإجماع على حلها خمسون او يزيد على ارض القدس التي يدنسها قردة الأرض خمسون عاما ونحن نصدق معاهدات السلام الكاذبه خمسون عاما ونحن نبتسم ونجتمع مع هؤلاء القرده في الوقت الذي يأمر قائدهم وربما أمر وهو يضع كفه بكفنا بالقتل والتشريد والتخريب وهدم البيوت ونخرج لنبتسم ونجد سيل من الصحفيين أمامنا جائوا ليعلموا ماهو الجديد تبا لكم من صحافه ...الا تعلمون سلفا النتيجه تبا لمعاهدات السلام صدقوني لو أرادوا السلام وأرادت أمه القتل والارهاب وأمه العم سام السلام لإنزلوا السلام وحلو قضيته في ليلة واحده فقط اليست لعبه فلماذا نصدقها ونجري ورائها وكأنها ستحل لن تحل والله الا بصلاح الدين يأتي من جديد فيرد الحق بالقوه الحق اذا ماصاحبه قوه لتحفظه أصبح وهنا وأصبح صوت عجوز تأن لشبابها دعوني اسلم معك مسبقا بصعوبة الموقف وخاصه بعد تشتت فتح وحماس وأصبحت غلق وخمول وتعالوا لنعرف احوال شعوبنا ودعونا نأخذ ترموتر لقياس الغيره والدين لدينا واتمنى ان لا يأتي هذا الترموتر يوما وهو مكتوب عليه صنع في امريكا تعالوا لنرى الموقف قبل غزوا افغانستان وصلت درجة الترمومتر لأعلى نقطه ...أوه قد ينفجر هذا الترموتر وبعدها وبعد الغزو والقتل والتشريد وسجن قوانتانامو لتصل درجته إلى أسفل نقطه..وكأن هذا الترمومتر لايعمل او قد أصابه خلل في أداء عمله ليعود قبل غزو العراق ليعمل ويعون ليصبح في اعلى نقطه ومن ثم ينخفض ومن ثم يشتعل مع احداث ابو غريب وقوانتانامو وأحاديث الإغتصاب لبنات مسلمات لم يكن لهم ذنبا الا انهم كانوا في هذا المكان وكانوا مسلمين ليعود هذا الترموتر بعد ان اعياه التعب وترى فرحة الشعوب التي كان يعمل بهذا الجهاز في زيارة العم سام لنرى النساء قبل الرجال يحيون ويصفقون ويقبلون العم سام وقد رأيت تلك الصور من نساء وأمهات يقبلون العم سام وكأنه نزل من السماء يقبلون ايدي دمرت وقتلت وشردت الملايين وهدت الأوطان والمنازل يقبلون يدا تلطخت بدماء الأبرياء وتعفرت بهدم جدران بيوتهم سدنا العالم ونحن شعثا غبرا لأننا كنا نحمل ترمومتر حقيقي ايماني سدنا العالم وحكمناه ونحن لانعرف تقدم ولا تكنلوجيا بل سدنا العالم قوة وعلما بديننا وبرسالتنا اعتذر لك كاتبنا الرائع فلماذا تهاجم الصحف الدينماركيه اليس هو حق مشروع لهم اليس نحن أعدائهم ...فلهم مطلق الحريه في التعبير الا يجد حل اخر لهذا غير الهجوم والمقاطعه التي استغلها الكثير ليس غيره على الرسول وإنما لزياده الأرصده لماذا نغضب حين يتمسكون بدينهم وعقائدهم ...لأن دينهم وعقيدتهم خطأ لا والف لا وإنما لأنهم تجرأوا على ديننا الم تستغرب انهم لايهاجمون الديانات الخرى من النصرانيه واليهوديه والبوذيه وغيره لأن ذويها حفظوها ولاتناقشني في كونهم خطا أو صح ولكن ذووها حفظوها بقوه فمن يجرا على الهجوم على حق محفوظ هم لا يهاجمون ديننا يحفظه أهله...صدقني لا هم يهاجمون ديننا ليس له اهل وليس لهو حافظ وانا معك وهم يعرفون نتيجة وقوه هذا الدين لو راى النور وحمله ذويه بجداره وهو يعرفون انه دين الحق واين هذا الدين وهذا الرسول وتعاليمه ...أهي معنا ..أهي طريقنا وشريعتنا لا نحن ندافع عن مفقودات أضعناها فكان حقا لهم ان يهاجموها دعونا نفتش ونغير لنجد مفقوداتنا ونحفظها ...ووقتها من يجرا أن يهاجم ممتلكات والحل في شباب وبنات هذا الدين ويا اسفي حين ارى هولاء الشباب في مجمعات المقاهي وكل ينفخ كأنه ملك ينفخ ليحضر جنوده وحين نرى بناتنا بين سوق وسوق لدرجه يخيل لي ان ذويهم لايعرفون بأي سوق وباي حاله وبين قسم اخر من شبابنا اصبح همه السفر والسياحه بحثا عن منكرات الغرب لتصبح معروفاتنا وبين بنات اصبحوا في قائمه العنوسه بحثا عن زوج ولو حتى كهلا يا امتي أضعتي دينك .....فضعتي يا أمتي فقدت قوتك ... فهنتي يا امتي نسيت حقك ...فنسيتي وأصبحنا في ذيل القائمه وأصبحنا في عرفهم الدول المتخلفه ليجاملونا بعدها ويسموننا الدول الناميه وهم يعرفون حقا انهم ليسوا دولا ناميه بل هي دول نائمه فأيقضنا ياصلاح الدين أيقظنا كي نبحث عن ديننا فلن يفارق الغمس عيوننا حتى نجدد هويتنا لتصبح هذه الهويه روحنا ورسالتنا ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------ شكرا اخي واستاذي مرتاح البال على مواضيعك المميزه وقلمك الهاديء في صياغته وهم يحمل حروف ناريه وكلمات داميه تأن وتصيح لتتفجر وتخلق مواضيع لايعرف معناها ولامابين سطورها الا من قرأها مرات ومرات سلمت يمناك اخي مرتاح البال واراك في حله جديده من مواضيعك المتميزه معنا وكتابه تلميذك وأخوك الصغير / منصور العبدالله |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
(((( الاندلس ))))) | عبدالمحسن مبارك | المجلس الـــــعــــــــام | 0 | 16-12-2007 09:31 PM |
أربعون وسيلة لإستغلال شهر رمضان .. طويلة للقراء فقط .. | ابن مشرف أبو الوليد | مجلس الإسلام والحياة | 13 | 18-09-2007 07:24 PM |
الأمن (أهميته وأنواعه وسبل تحقيقه) | حسين بن سعيد الحسنية | مجلس الإسلام والحياة | 3 | 15-09-2007 11:11 AM |