(( ليلة القدر ))


مجلس الإسلام والحياة يهتم هذا القسم بجميع مايتعلق بديننا الحنيف

موضوع مغلق
قديم 06-11-2004, 04:34 PM
  #1
فارس قحطان
GM
 الصورة الرمزية فارس قحطان
تاريخ التسجيل: Jun 2004
الدولة: في قلب شبكة قحطان
المشاركات: 7,494
فارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond reputeفارس قحطان has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يجزاك خير

يابو زياد
__________________
،



«لا إله إلا الله محمد رسول الله»



،
فارس قحطان غير متواجد حالياً  
قديم 07-11-2004, 03:34 AM
  #2
عبيدي الدمام/ابوزياد
عضو فضي
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,088
عبيدي الدمام/ابوزياد is just really niceعبيدي الدمام/ابوزياد is just really niceعبيدي الدمام/ابوزياد is just really niceعبيدي الدمام/ابوزياد is just really nice
افتراضي جزاكم الله خير

ليلةَ القدرِ

محمد إبراهيم الحمد
االحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن ليلةَ القدرِ ليلةٌ كثيرة ُالخيرِ، شريفةُ القدرِ، عميمةُ الفضلِ، متنوِّعةُ البركات.
فمن بركاتها أنها أفضل من ألف شهر، قال الله _عز وجل_: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3) .
أي أفضل من ثلاث وثمانين سنة، وأربعة أشهر.
ومن بركاتها أن القرآن العظيم أنزل فيها قال _عز وجل_: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ) (الدخان:3) .
ومن بركاتها أن من قامها إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدَّم من ذنبه، كما جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
هذه بعضُ بركاتِ تلك الليلة، وهي غيض من فيض من البركات التي خصَّ الله بها هذه الأمة، فهي أمةٌ مباركةٌ، وكتابُها كتابٌ مباركٌ، ونبيها نبيٌّ مبارك.

والبركات التي أفاضها الله على هذه الأمة ببركة نبيها لا تعد ولا تحصى.

ومن ذلك أنه قد بورك لهذه الأمة في بكورها، وبورك لها في أعمالها، وعلومها؛ فهي خير الأمم، وأكرمها على الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللهفكل من استقرأ أحوال العالم وجد المسلمين أحدَّ وأسدَّ عقلاً، وأنهم ينالون في المدة اليسيرة من حقائق العلوم والأعمال أضعافَ ما يناله غيرهم في قرون وأجيال)

وقال في موضع آخرفهدى الله الناس ببركة نبوَّة محمد صلى الله عليه وسلم، وبما جاء به من البيِّنات والهدى هدايةً جلَّت عن وصف الواصفين، وفاقت معرفة العارفين، حتى حصل لأمته -المؤمنين عموماً، ولأهل العلم منهم خصوصاً- من العلم النافع، والعمل الصالح، والأخلاق العظيمة، والسنن المستقيمة ما لو جُمِعَتْ حكمةُ سائرِ الأمم علماً وعملاً، الخالصةُ من كلِّ شوبٍ إلى الحكمة التي بعث بها _ لتَفَاوَتا تَفَاوُتاً يمنع معرفةَ قَدْرِ النسبة بينهما؛ فلله الحمد كما يحب ربنا ويرضى، ودلائل هذا وشواهده ليس هذا موضعها) انتهى كلامه.

والدرس المستفاد _معاشر الصائمين_ من هذا المعنى أن نتعرَّض لتلك النفحات، وأن نلتمس تلك البركات، وذلك بالإيمان، والعمل الصالح، والإخلاص، واتباع السنَّة، واحتساب الأجر، والبعد عن المعاصي.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

المصدر : صيد الفوائد
عبيدي الدمام/ابوزياد غير متواجد حالياً  
قديم 08-11-2004, 03:18 AM
  #3
عبيدي الدمام/ابوزياد
عضو فضي
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,088
عبيدي الدمام/ابوزياد is just really niceعبيدي الدمام/ابوزياد is just really niceعبيدي الدمام/ابوزياد is just really niceعبيدي الدمام/ابوزياد is just really nice
افتراضي تابع الموضوع

سر الاعتكاف ومقصوده وآدابه

محمد إبراهيم الحمد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فقد جاء في الصحيحين عن ابن عمر _رضي الله عنهما_ قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان).
ففي هذا الحديث دليلٌ على مشروعية الاعتكافِ، وهو لزومُ مسجدٍ على وجهِ القربةِ من شخص مخصوص بصفة مخصوصة.
والاعتكافُ ليس بواجب، وإنما هو نافلةٌ من النوافل.
قال ابنُ القيم رحمه الله مبيناً المقصود من الاعتكاف وشرع لهم الاعتكافُ الذي مقصودهُ وروحهُ عكوفُ القلبِ على الله _تعالى_ وجَمْعِيَّتُهُ عليه، والخلوةُ به عن الاشتغال بالخلق، والاشتغَالُ به وحده سبحانه؛ بحيث يصير ذكرُه، وحبُّه، والإقبالُ عليه في محلِّ هموم القلب، وخطراتهِ؛ فيستولي عليه بدلَها، ويصير الهمُّ كلُّه به، والخطراتُ كلُّها بذكره، والتفكرُ في تحصيل مراضيه، وما يُقرِّب منه؛ فيصير أُنْسُهُ بالله بدلاً عن أنسه بالخلق؛ فَيُعِدُّهُ بذلك لأُنسه به يومَ الوحشةِ في القبور حين لا أنيسَ لَه، ولا ما يَفْرَحُ به سواه؛ فهذا مقصودُ الاعتكافِ الأعظم) انتهى كلامه _ رحمه الله_.

آداب الاعتكاف:
وهذه جملةٌ من الآداب يحسن بالمعتكفين مراعاتُها، والأخذُ بها؛ ليكون اعتكافُهم كاملاً مقبولاً بإذن الله.
أولاً: استحضارُ النيَّةِ الصالحةِ، واحتسابُ الأجر على الله_عز وجل_.
ثانياً: استشعارُ الحكمةِ من الاعتكاف، وهي الانقطاع للعبادة، وجَمْعِيَّةُ القلب على الله _عز وجل_.
ثالثاً: ألا يخرج المعتكفُ إلاَّ لحاجته التي لا بد منها.
رابعاً: المحافظةُ على أعمال اليوم والليلة من سنن وأذكار مطلقة ومقيَّدة، كالسنن الرواتب، وسنَّة الضحى، وصلاة القيام، وسنَّة الوضوء، وأذكار طرفي النهار، وأذكار أدبار الصلوات، وإجابة المؤذن، ونحو ذلك من الأمور التي يحسن بالمعتكف ألا يفوته شيء منها.
خامساً: الحرصُ على الاستِيقاظ من النوم قبل الصلاة بوقتٍ كاف، سواء كانت فريضة، أو قياماً؛ لأجل أن يتهيأ المعتكف للصلاة، ويأتِيَها بسكينة ووقار، وخشوع.
سادساً: الإكثار من النوافل عموماً، والانتقالُ من نوع إلى نوع آخر من العبادة؛ لأجل ألا يدبَّ الفتور والملل إلى المعتكف؛ فَيُمْضِيَ وقته بالصلاة تارة، وبقراءة القرآن تارة، وبالتسبيح تارة، وبالتهليل تارة، وبالتحميد تارة، وبالتكبير تارة، وبالدعاء تارة، وبالاستغفار تارة، وبالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تارة ،وبـ: لا حول ولا قوة إلا بالله تارة، وبالتدبُّر تارة، وبالتفكُّر تارة، وهكذا....
سابعاً: اصطحاب بعض كتب أهل العلم، وخصوصاً التفسير؛ حتى يستعانَ به على تدبُّر القرآن.
ثامناً: الإقلال من الطعام، والكلام، والمنام؛ فذلك أدعى لرقَّة القلب، وخشوع النفس، وحفظ الوقت، والبعد عن الإثم.
تاسعاً: الحرص على الطهارة طيلة وقت الاعتكاف.
عاشراً: يحسن بالمعتكفين أن يتواصوا بالحق، وبالصبر، وبالنصيحة، والتذكير، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، والإيقاظ من النوم، وأن يَقْبَل بعضُهم من بعض.
وبالجملة فليحرص المعتكف على تطبيق السنَّة، والحرص على كل قربة، والبعد عن كل ما يفسد اعتكافه، أو ينقص ثوابه.

ملحوظات حول الاعتكاف:
أولاً: كثرةُ الزياراتِ وإطالتُها من قبل بعض الناس لبعض المعتكفين، وينتجُ عن ذلك كثرةُ حديثٍ، وإضاعةُ أوقات.
ثانياً: كثرةُ الاتِّصالات والمراسلات عبرَ الجوال بلا حاجة.
ثالثاً: المبالغةُ في إحضار الأطعمة؛ وذلك يفضي إلى ثِقَلِ العبادة، وإيذاءِ المصلين برائحة الطعام؛ فالأولى للمعتكف أن يقتصد في ذلك.
رابعاً: كثرةُ النومِ، والتثاقلُ عند الإيقاظ، والإساءةُ لمن يوقِظُ من قبل بعض المعتكفين، بدلاً من شكره، والدعاء له.
خامساً: إضاعةُ الفرصِ؛ فبعضُ المعتكفين لا يبالي بما يفوته من الخير، فتراه لا يتحرى أوقات إجابة الدعَاء، ولا يحرص على اغتنام الأوقات، بل ربما فاته
بسبب النوم أو التكاسل بعضُ الركعاتِ أو الصلوات.
سادساً: أن بعض الناس يشجع أولاده الصغار على الاعتكاف، وهذا أمرٌ حسن، ولكنْ قد يكون الأولادُ غيرَ متأدبين بأدب الاعتكاف، فيحصل منهم أذية، وإزعاج، وجلبةٌ وكثرةُ مزاح وكلام، وخروج من المسجد، ونحو ذلك.
فإذا كان الأمر كذلك فبيوتهم أولى لهم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم...

المصدر : صيد الفوائد
عبيدي الدمام/ابوزياد غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أول ليلة في القبر لفضيلة الشيخ/عائض القرني عبيدي الدمام/ابوزياد مجلس الإسلام والحياة 7 08-10-2007 01:37 AM
ليلة القدر وعلاماتها شبل قحطان مجلس الإسلام والحياة 7 11-06-2006 10:18 PM
"'طرائف ليلة الدخلة للمعاريس" لايفوتك صقر رفيده إستراحة المجالس 4 14-07-2005 03:22 PM
حكم قول ( وشاءت الأقدار ) و ( شاء القدر) ؟ ابو اسامة مجلس الإسلام والحياة 3 28-12-2004 07:29 PM
بدعة ليلة النصف من شعبان..والله تعالى اعلم ؟؟ إبن الأروق مجلس الإسلام والحياة 4 01-10-2004 02:39 PM


الساعة الآن 06:10 PM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود