الله يعطيك العافيه اخوي وانا حبيت ازيد لما ذكرت ودعما لما نقلت
ان بعض المفردات التي بنا عليها الشاعر المعنى مثل قوله دختنوس فعلا قصد الترك
اما دختنوس فهي عربية النسب فارسية الاسم , وهي دختنوس بنت لقيط ابن زرارةابن عدس سيد وشاعر وفارس قومه وقد قتل وقال حين مقتله شطرا ذكرة ناصر الفراعنه
يا ليتت شعري عنك دختنوس ... إذا أتاها خبر المرموس
أتحلق القرون أم تميس ... لا بل تميس إنها عروس
وجعل بنو عبس يضربونه وهو ميت فبلغ ذلك دختنوس فقالت:
لقد ضربوا وجهاً عليه مهابة ... وما أن تبالي الصخرة الصلد من ردا
فلو أنكم بتم غداة لقيتم ... لقطاً صبرتم للأسنة والقنا
وكانت دختنوس بنت لقيط عند عمرو بن عمرو بن عدس، وكان أبرص شيخاً ردىء الفم، فوضع رأسه في حجرها فسال لعابه فتأففت فقال: أتحبين أن أفارقك؟ قالت: نعم. فطلقها فنكحها فتى من بني زرارة جسيم ووسيم.
ثم إن بكر بن وائل أغارت على بني دارم فنبهته دختنوس وهي تظن به خيراً، وكانت قبل ذلك تنهبة للصبوح فيقول: لو لغارة أيقظتني. فلما نبهته قالت: الغارة يا فلان. فجعل يحبق ويقول: الغارة الغارة حتى كاد يموت فضربت العرب به المثل فقالت: أجبن من المنزوف ضرطاً. وأدركتهم الخيل فأخذت دختنوس فحمل عمرو بن عمرو الأبرص فقتل من القوم ثلاثة، وتخلص دختنوس وانصرف بها وقال:
أي زوجيك وجدت خيراً ... أألعظيم فيشه وأيرا
أم الذي يأتي العدو سيرا
ثم إنهم أجدبوا فبعثت إلى عمرو تطلب منه حلوبة، فقال عمرو لرسولها: قل لها

الصيف ضيعت اللبن). فصار مثلاً عند العرب
ولها عدة قصائد في حرب داحس والغبراء
وكان يشبهها بتركيا لاسمها الفارسي واصلها العربي كالدوله العثمانيه (تركيا) اسمها للخلافة والاسلام واصلها التركي
**
وعند وصف الشاعر بنجد عروس ولا تبي غير ابو تركي عريس
يذكرنا بقصيدة عروس طويق للشاعر ناصر العريني رحمة الله التي تناول موضوعها نفس هذا البيت
***
اما لويس
فهو "لويس التاسع" ملك فرنسا المأسور لضرب المسلمين بالغزو الفكرى والإفساد
يقول المؤرخ النصراني "جوانفيل" الذي رافق لويس: إن خلوة لويس في معتقله بالمنصورة أتاحت له فرصة هادئة ليفكر بعمق في السياسة التي كان أجدر بالغرب أن يتبعها إزاء المسلمين، وقد انتهى تفكيره إلى:
- إن النعرة الدينية في الغرب لم تعد كافية لإثارة الحروب ضد الإسلام والتغلب على المسلمين، فالحروب الصليبية أنهكت قوى الغرب البشرية والمالية، ثم إن قوى الصليبين في الشرق أخذت في الاضمحلال والانهيار ومات في قلب الصليبي ذلك الحافز الروحي الذي كان يحفزه على خوض الحروب، ولا مطمع له فيها غير نصرة المسيحية.
- كما أشار لويس إلى موقف مندوب البابا وحرصه الدائم على فوز الكنيسة بأكبر نصيب من غنائم الحروب الصليبية.
- ثم تساءل لويس: هل في وسع المسيحية أن تواصل وحدها الاضطلاع بمحاربة الإسلام؟ وكان جوابه: أنه لم يعد في وسع الكنيسة أو فرنسا وحدها مواجهة الإسلام وإن هذا العبء لا بد أن تقوم به أوروبا كلها لتضييق الخناق على الإسلام، وتقضي عليه فيتم لها التخلص من هذا الحائل الذي يحول دون تملكها لآسيا وأفريقية.
وهنا يضع لويس خيوط المؤامرة الجديدة على الإسلام والتي تقوم على الأسس التالية:
أولا: تحويل الحملات الصليبية العسكرية إلى حملات صليبية سلمية تستهدف ذات الغرض، لا فرق بين الحملتين إلا من حيث نوع السلاح الذي يستخدم في المعركة.
ثانياً:تجنيد المبشرين الغربيين في معركة سلمية لمحاربة تعاليم الاسلام ووقف انتشاره، ثم القضاء عليه معنوياً واعتبار هؤلاء المبشرين جنودا للغرب.
ثالثاً:العمل على استخدام مسيحيي الشرق في تنفيذ سياسة الغرب.
رابعاً:العمل على إنشاء قاعدة للغرب في قلب الشرق الإسلامي يتخذها الغرب نقطة ارتكاز لقواته الحربية ولدعوته السياسية والدينية، وقد اقترح لويس لهذه القاعدة الأماكن الساحلية في لبنان وفلسطين. ( إسرائيل فيما بعد)
يقول المستشرق (هانوتو) وهو مستشار سياسي لوزارة المستعمرات الفرنسية في أواخر القرن التاسع عشر: "لقد تركزت أهداف الحروب الصليبية قديماً في استرداد بيت المقدس من المسلمين البرابرة،
ومما يزعج الغرب المسيحي بقاء لواء الإسلام منتشراً على مهد الإنسانية،
ولذا يجب أن نعمل على نقل المسلمين إلى الحضارة الأوروبية بقصد رفع الخطر الكامن في الوحدة الإسلامية
وأفضل طريق لتثبيت ولاية المستعمر الأوروبي على البلاد الإسلامية هو تشويه الدين الإسلامي، وتصويره في نفوس معتقديه بإبراز الخلافات المذهبية والتناقضات الشعوبية والقومية والجغرافية
مع شرح مبادئ الإسلام شرحاً يشوهها وينحرف بها عن قيمها الأصلية،
وتمجيد القيم الغربية والنظام السياسي والسلوك الفردي للشعوب الاوروبية"
وكان ما أراد .. حيث جند الغرب جيوشاً من المبشرين والمستشرقين ودعاة التغريب من المفكرين والصحفيين والإعلاميين الذين قاموا بحركة تشويه للإسلام بهدف تشكيك المسلمين فيه.
كما قاموا بإنشاء قاعدة نصرانية لهم في لبنان، ويهودية في فلسطين، بالإضافة إلى ما قاموا به من تمزيق وحدة العالم الإسلامي عن طريق إشاعة النعرات العصبية في العالم الإسلامي.
"والله من ورائهم محيط"
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"
***
اما طسم وجديس فهما قبيلتان ابناء عمومه كحركة فتح وحماس
جديس هم قوم من العرب البائدة، ولاتكاد تذكر إلا مع ذكر طسم. وتتلخص الروايات بأنهما قبيلتين تسكنان اليمامة وماحولها إلى البحرين.
ويذكر أن جديس ذلت على يد طسم بحكم رجل يقال له عمليق، وجعل أن لاتزف بكر من جديس حتى تساق إليه فيفترعها قبل زوجها، فكان أن انتقمت جديس غدرا بعد أن أصاب العار أخت سيد جديس ويقال له الأسود بن غفار، وكان إسمها الشموس، ولكن رجل من طسم يقال له رياح بن مرة استغاث بحسان بن تبع الحميري، فأجاب له طلبه وسار معه إلى اليمامة، فحاولت زرقاء اليمامة تنبيه قومها، فلم يصدقوها، فقتل من جديس على يد طسم والحميريين ودُكت منازلهم
***
اما لميس وهو رايس وترمز لامريكا ككل
فهي تذل العرب وتلبسهم ثوب الذل والخنوع ثم تهب لهم فتات أكلها مثل صاحب الكلب اذا شبع من اكله اعطاه لكلبه ثم ناداه قيس قيس وهو صوت نداء للكلب وهذا اسقاط عبقري لما يعانيه العرب من ذل على يد امريكا وانه تعطيهم الفتات مثل صاحب الكلب اذا نادى كلبه
***
(( كعب اخيلا )) اسقاط على الالتهاء بالرقص والمعازف (( ادونيس )) وهو شاعر لبناني ملحد واسقط لهو الشعوب العربية بالعزف وادب المجون اي انصرافهم عن دينهم وعاداتهم الحميدة
ثم بين تدارسهم للألهة وادب اليونان والياذة هوميروس اي انصرافهم الى اداب الغرب وتاريخهم ونسيان تاريخ المسلمين والعرب
مؤلمة ولكنها واقعية ومن يعرف شأن هذه الدول يعلم ان الفراعنة لم يظلمهم حتى في بعض دول الخليج فما بالك بدول العرب الأخرى يختصرون كتب الدين كلها في عشر صفحات ويدرسون مجلدات لتاريخ الغرب وآدابهم
ثم يعود ليخاطب شعوب العرب بقوله ليس لكم علينا زود ونحن في مملكة الرجال وانتم في جمهورياتكم فماذا جنيتم من
(( ثورة السويس )) اي ثورة جمال عبدالناصر ومن تبعه
وتلمسان وهي مدينة جزائرية يعني بها ثورة بن بيلا
وسنوس وهم ملوك ليبيا قبل ثورة القذافي
***
اماخندريس فهو نوع من انواع الخمور ويقصد بها عدم الوعي و يقصد جميع انظمة العرب الجمهورية ماذا جنيتم منها ايها الشعوب الا الفقر والتغريب ونشر الفساد بينكم حتى اصبحتم تخدرون انفسكم بالمسكرات عن الواقع وتصحون بالعرق سوس وهو شراب يكثر استخدامه في مصر واسقاط لفقر هؤلاء فحتى شرابهم عرق سوس وهو شراب للفقراء يصحون به من خرتهم التي يريدون بها نسيان واقعهم المر
واظن باقي القصيدة مفهوم وعن اي استفسار حاضرين
واسف على الاطاله
وتحياتي