اولاً القدم او النفعة هدفها واحد ومعناها ان القدم بضم القاف هو رد ما وصلك من نفعة والنفعة هو تقديم المساعدة ولم يسبق لك ان اخذت منه شي وتقدم في مناسبات عديدة وليست قاصرة على الزواج فقط بل في شتى الامور التي تستحق المساعدة كحوادث السير او مساعدة سكن البيوت زما على شاكلتها ويجب على من اخذ قدم من الناس ان يرجعه بقدر المبلغ فان زاد من غير وجوب فذا نفعة ومساعده وان نقص فهذا فيه عدة امور:-
1/ ان يكون النافع سبق وان اعطى نفعة لاحد افراد اسرة المنتفع او يكون عدد افراد اسرة المنتفع كبير ويتوقع ان يتم زواجهم قريباً ويتم نفعتهم وهذا يتعدى القدم الذي بينهم فيمكنه ان ينفع بالتدرج حتى ينهي التزامه تجاههم . على ان لا ياخذ منهم منفوع خلال تلك الفتره .
2/ان يكون قدمه مدعم بشيء عيني كالهدايا القيمة .
3/ ان لايكون معزوماً من صاحب الشأن من فتره بل وصله الخبر عن طريق الغير بمناسبة المنتفع .

وعلى العموم عرف ان من ياخذ النفعة ولايردها يعد طايح شيمه فهي اشد من الدين لان الدين يمكن ان يصبر صاحبه او ان تقصده او تقطع له الا القدم فوقته محدد ومبلغه يجب ان يدفع في وقته. وحدثت عدة حوادث عندما اشتكى شخص رحمه الله وقع له حادث سير ولم ينفعه احد من افراد جماعته رغم قدمه لديهم فحكم له بوجود ان يرد قدمه اليه .