اخي محمد حياك الله
وشكرا لك .. وسرني عودتك وجزيت خيرا
والله كان الكابتن مخاوي سهيل جزاه الله خير ودار فيني في تهامة قحطان حتى وصلنا حدود نجران والحقيقة لا تحضرني الان اسماء المناطق واذكر منها وادي لجب واعجبتني جدا تلك المناطق وكانت مخالفة لتوقعاتي ... حيث تعلمت الكثير عن عادات الناس هناك حيث زرنا الكثير من القرى ... كما كنت محظوظا حيث حضرت مجلس صلح قبلي ... ولولا تلك الزيارة ودعوة اخي مخاوي سهيل لما تعرفت على الرجال الطيبين شرواكم ...

بكل تاكيد لو حصل لي فرصة اخرى لم ولن اتردد بالسفر من اليابان الى تهامة قحطان

احبتي في المنتدى
السلام عليكم ..
اعتقد ان بعض الاخوان لديهم بعض الاسئلة واعتقد انهم يخشون احراجي او مترددين .. معتقدين انها امور خاصة
وللافادة ومن باب العلم بالشيء فاقول للاخوان لا تترددوا واسالوا ما يدور بخاطركم وان شاء الله اتمكن من الاجابة
وتقبلوا تحياتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد الخليفي احبتي في المنتدى السلام عليكم .. اعتقد ان بعض الاخوان لديهم بعض الاسئلة واعتقد انهم يخشون احراجي او مترددين .. معتقدين انها امور خاصة وللافادة ومن باب العلم بالشيء فاقول للاخوان لا تترددوا واسالوا ما يدور بخاطركم وان شاء الله اتمكن من الاجابة وتقبلوا تحياتي

حياك الله يالغالي

مرة اخرى

-* مامدى أهمية الحوار في حياة الانسان؟؟
-* ماهي الاسباب التي يراها ماجد؟ لعزوف الشباب عن الزواج؟؟
-* ماجد هل تؤيد قيادة المرأة للسيارة؟؟ خهخههخه
-* ماهي رسالتك للمنتديات التي تدعو للعصبية القبيلية؟؟ وكيف يقضى على هذه الظاهرة؟؟
-* لنا اخوان في الشبكة يدرسون بالخارج؟ ماذا يرى ماجد علينا تجاههم؟؟

__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »

اخي الكريم بن الاكارم محمد الحياني
الله يحيك ويبقيك و يسعدني عودتك للسؤال
الرغم من ان اسئلتك تحتاج كلام طويل عريض ولكن ساختصر واعيك الزبدة عسى ان تكون واضحة وسهلة

ما اهمية الحوار في حياتنا ؟

بالنسبة لي اعتقد أن الحوار يأخذ جز كبير من حياتنا ، فالانسان بطبعه اجتماعي يحب مخالطة الناس و من هنا تكمن اهميه الحوار في حياتنا
من أصعب ما يمكن للإنسان أن يقوم بعمله، وهو يبدو سهلاً وتلقائياً للوهلة الأولى، التمكن من عملية التفكير. والقدرة
على التفكير أمر منوط بالمجتمع. وللتربية في هذا السياق دورها، ثم يتوالى الموضوع حتى يصل بآداب الحوار الناضج


مقومات الحوار الناجح

ان الحوار الناجح لا يأتي من عبث، فهناك الكثير من العوامل تساعد وتساهم في انجاحه، ومنها:
الاحترام.
الاصغاء
عدم التسرع في الاجابة.
الهدوء.
الحكمة.
الخلفية الثقافية الاجتماعية.
الموضوعية.
الصراحة – الصدق – الثقة.
الديمقراطية.
المودة والاهتمام بالآخر.
ان يكون مبنياً على اسلوب علمي
ومع الاسف تركيبة بيئتنا ونشاتنا وطريقة تعليمنا قتلت فينا اسلوب الحوار الناجح مما جرفنا الى الكوارث التي نعاني منها الان وستعاني منها اجيالنا القادمة



أسباب عزوف الشباب عن الزواج ؟

إن لعزوف الشباب عن الزواج أسباب عديدة أهمها :-

1 ) البطالة

2 ) غلاء المهور

3 ) الإسراف والتبذير في الأفراح حيث لا قدرة للشاب على ذلك

4 ) التأثر بالفضائيات وما يعرض فيها من صور لنساء فاتنات

5 ) اعتبار المراة كسلعة للمتاجرة بها

6 ) الطمع في راتب الفتاة

7 ) رفض كل من يتقدم للفتاة بحجة انه غير مناسب أو انه يسكن في مدينة غير التي يعيش فيها أهل الفتاة

8 ) اغترار الفتاة بجمالها


ولما كان الزواج سنة الله في الأرض فإن العزوف عنه هو تعطيل لهذه السنة الكونية، وهو مخالفة لأحكام الدين الإسلامي وتعاليم المصطفى عليه الصلاة والسلام، وإنه لمحاربة للفطرة السليمة التي فطر الله عليها بني الإنسان ، إن العزوف عن الزواج وما يتبعه من مخاطر وآثار اجتماعية جسيمة على الفرد "سواء كان ذكرا أو أنثى" وعلى الأسرة وعلى المجتمع بأكمله لهو من الفساد في الأرض، والتجاهل لقواعد الدين الإسلامي الحق.




قيادة المراة للسيارة

كما تعرف ان اعلامنا كله مبني على الكذب ويسير حسب الرغبات والظروف وهذا الموضوع اعطي اكبر من حقه لما فيه الهاء للبشر عن امور اخرى .. كمشكلة الاسهم.
لو ان قرار قيادة المراة اتخذ بهدوء .. لاستقبله المجتمع لما فيه فائدة للمجتمع بغض النظر عن فضول الشباب المستهتر الذي سيتلاشى مع التاقلم والوقت ... وليس دول الخليج الاخرى باحسن منا حيث الشباب هم نفس الشباب والنساء هن نفس النساء والدين هو نفس الدين ..


العصبية القبلية

هذا الموضوع ناقشه الكير من الاخوان في المجالس واحب ان انوه هنا
إننا أمة تؤثر فينا تقاليدنا وموروثاتنا الاجتماعية وأعرافنا تأثيراً كبيراً، حسنها وسيئها، فقد ورثنا إلى جانب المروءة والشجاعة والكرم، العصبية القبلية التي تكاد تعصف بكل موروثاتنا الحميدة الأخرى. حيث أضحت تصنيفاً اجتماعياً قاسياً يؤخذ به أكثر من العدالة الاجتماعية الإسلامية في الزواج والعمل والتعليم، بل وحتى في التعامل اليومي بين أفراد المجتمع، وبعد أن ودعنا زمان الاقتتال والحروب بين قبائل يجمع بينها بلد واحد، ودين واحد، ولغة واحدة، إذا بنا ننقل المعركة إلى ميدان آخر، ميدان الحياة الاجتماعية، فهذا فلاني وذاك علاني، والثالث لا هذا ولا ذاك، وكأن الله سبحانه وتعالى قد أعطانا الحق في تقسيم الناس تقسيماً لم يقره هو سبحانه، ولم يسنّه لنا النبي صلى الله عليه وسلم، وأصبحت لنا شريعة أخرى غير شريعة الله وبتنا نخشى الناس والمجتمع أكثر من خشيتنا الله
وما ورد في القرآن الكريم والسنّة الشريفة من آيات وأحاديث كثير عن العدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس هي إحدى الأسس التي قامت عليها الدعوة الإسلاميّة، فساوى الرسول ً بين عبيد مكة وأشرافها، وأغنيائها وفقرائها، وآخى بين المهاجرين والأنصار، وبين العرب ومواليهم من الأحباش والفرس والروم، ودروس السيرة النبوية في ذلك كثيرة


واخيرا اقول لابنائي الدارسين في الخارج تذكروا ان لكم امهات واباء يفكرون بكم فادعوا لهم في حياتهم ومماتهم وارفعوا رؤسهم ولا تخذلونه وتذكروا ان الله يراكم في افعالكم واجتنبوا اصدقاء السوء وركزوا على هدفكم ..
وفقكم الله

ياسلاااااااااااااااام عليك يابوعصام

والله دكتور يابوعصام.....................

كلام كبير ..كبير ...كبير

اتمنى ان تعود الا الوطن ويستفيد منك أبناء جلدتك........وليس المشرق الغابر........

أماني...

__________________