تصحيح لما سبق لوجود خطاء فني

هذه قصة قديمة لحمد بن سعد بن سعمان آل سعد الجحادر قحطان .
المذكور كان في سنة من السنين يسكن الحوية بضواحي الطائف وأخوه عبدالله يسكن المزاحمية غرب الرياض والوضع أنذاك غير الوضع الحالي خاصة في مجال المواصلات والاتصالات . فقد كان المكتوب (الخط ) يأخذ مدة طويلة حتى ياصل صاحبه وبعض المرات يتقطع في مخباه ما يجد من يقرأه عليه ، المهم أن كل منهم أشتاق لأخبار الثاني فقال أخوهم الثالث علي أنا سوف أذهب لحمد أسلم عليه وأتطمن على صحته .
قال عبدالله أنا سوف أحملك سلامي وأريدك تبلغه بيتين من الشعر ، سافر علي ولما وصل عند أخوه حمد أبلغه سلام عبدالله كما انشده الأبيات وإذا عبدالله يذكر فيها أن ذلوله ماتت ويطلب العوض من أخوه حمد قال عبدالله :


[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياعلي لاجيت سكان الحويه = صلب أبوي اللي كما الطير الهدادي
جعل ربي ما يعوقه من نويه = ناشي بالمرجله والوجه بادي
مد له خطي وعلم بالقضيه = قله أني ساكن وسط البلادي
فاطري ماتت ولا عند مطيه = واتمنى حرة تنقل شدادي


وعندما سمعها حمد قال أن متعد بجميع مايطلب وقال :
مرحباً في مرحباً والفاً تحيه = بالمثائل والمكاتيب الجدادي
قال من هو بادي تالي عشيه = في طويل من طويلات المبادي
دمع عيني مثل همال الرفيه = من حقوق ماه سيل كل وادي
مرحباً يابو سعد حقٍ عليه = نارنا لما اشتعل قدح الزنادي
أنت ذخري عضدي اليمنى القويه = محزمي لا شافت العين الوكادي
جعلني ما جي مداهيلك خليه = دمت حي مافقدنا كل غادي
تذكر اللي فات وأبشر بالعطيه = جعل مال عنك يقصر للنفادي[/poem]


انظر بقية القصيدة والقصة في كتابنا الحنين والأشجان في أشعار قبائل قحطان الطبعة الثانية الفصل التاسع باب وفاء الأخوان والاصدقاء : ص104 .