[poem=font="Traditional Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
(خنافر) تعلى بها الروس وتشيش=أفعالهم .. تذكر بروغات الاذهان
علي نذر ٍما افترش لي مفاريش=وانا اذكر ان به ماقف .. باسم (قحطان )
لزومهم بالذات لو ايش من ايش=ما غبت عنه الا .. ولي عذرٍ يبان
حقوقهم تدرك قبل لقمة العيش=ولزومهم يسهل ولوهو وراء عمان[/poem]




قــاعـــــــــــــــــــــــــدة :




أنت عندما تقرأهذه الأبيات يعتريك شعورٌماقد لا تستطيع إدراكه !!


فأنت تقف و ..تطلق لكل شئٍ العنان الفكرُ والقلبُ ويحين الرحيل !!


لم لا .. والمدح لمن هم أهل المدح قد حضر شامخاً في أبهى حلله !!


لم لا .. والفخر يتجلى في صورة فارس ٍ يجول و يصول و يتحدى !!


لم لا .. والشعر ينساب و الشعور يسبقهُ كإنسياب جداول الحمراء !!


لم لا .. وأنت ترى و تسمع و تتخيّل .. أنت هنا أمام شلال المعرفة !!


قد .. لا .. تدرك !!


حقيقة .. الأمر !!


و أناأجزم بهذا!!


ولكن .. من المؤكد :


أنك .. سوف .. تدرك


شيئاً .. واحداً فقط !!


و .. هذا .. مؤكد .. !!


فقد .. أثبتت .. لنا ..


الأيام .. و..الأمسيات


أنه .. فقط .. عندما


تحضرُ .. الروعة !!


وتسيطر الدهشة !!


و تفتح .. أبوابَ !!


فضاءات..الإبداع !!


ويتوشـّح الشعر ..


رداءه المخمليّ !!


فهذا كله.. يعني !!


أن هناك قاضياً حضرَ فالعدلُ تواجدَ وعمّ وإنتشرْ !!


عـدَ ل فأعطى كل ذي حقٍ حقّه .. الشعرُ يغفو و يفيق مزهواً !!


والروعة ترحلُ ولا تعودُ إلا عندَ عودتهِ مختالة ً كأزهار الربيع !!


الدهشة !! و البهاء والحضور و العبير و شعورٌ بالعظمةِ أشياءٌٌ :



جميعـُها تـُسيطرُ على .. الأجواء !!




فقط عندما يحضرُ قاضي الشعر !!





عوض بن شفلوت المنادية




[ إذا حضَر الشعرُ بطـُلَ غيرُه ]



هذا .. ما تؤكده لنا دوماً أيها : الأخ الفاضل و الشاعرُ المبدعُ


والحمدُ لله على سلامتك وعيشاً رغيداً وذكراً مجيداً وعوداً حميداً


لك منا كل الحب والتقدير والإحترام ودمت فخراً لنا موفقاً ومسدّداً،،