بسم الله الرحمن الرحيم . .

هذه رسالة . . من أحد عملاء شركة الاتصالات السعودية سابقاً . . موجهه لـ شركة اتحاد الاتصالا ت( موبايلي)

فيها تبيان . . لـ بعض وسائل الحرب القائمة من شركة الاتصالات السعودية على شريكتها اتحاد الاتصالات . .

وصلتني عبر الإيميل . .

ويطلب مني كاتبها . . نشرها في . . مجالس قحطان . .

.
.
.
الرسالة :


بسم الله الرحمن الرحيم

معالي رئيس شركة موبايلي المهندس الشيخ /خالد الكاف يحفظه الله

صورة لرئيس شركة الاتصالات السعودية .

الموضوع : قال تعالى: ( إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ ) .. معركة استمر ..

السلام ورحمة الله وبركاته ....

أولا :

الحمد لله مثبت الصادقين بصدقهم فلقد شرحت لمعاليكم كخبير إجرام متوازي وخصوصا الجرائم المنظمة مهما كانت قدرات أهلها الاحترافية فخبرتي المهنية تستطيع اختراق إجراءاتهم الاحترازية أثناء تدبير الجريمة وكان شرحي لمعاليكم دق ناقوس الخطر الذي كشف لكم صدق كلامي ويذكر معاليكم لما قلت لك على التلفون انتم تحت رحمة منافسة غير شريفة وتفصل هواتف موبايلي في أوقات الزحمة رغم توقيعكم عقد المشاركة مع شركة الاتصالات وكان هدف شركة الاتصالات من هذه الحركة تشويه صورتكم كشركة منافسة .... واستشعرت ذلك اليوم إن معاليكم لم يصدق المعلومة إما لهول وقعها على إذن معاليكم أو لأنك تتصرف معتقدا بحسن نية إن الناس على شاكلتك فتصرفت معهم بحسن النية وصدق المشاعر لكن بعد اليوم عليك أن تنسى حسن النية وصدق المشاعر خصوصا في هذا البلد واسأل من كان بهم خبيرا...... ( محدثكم )

ولأنك لا تعرف هذه الشركة مثلما نعرفها فأهل مكة أدرى بشعابها فلقد عرفت الشركة بابتزاز أموال المواطنين عندما كان سعر الدقيقة ريال وستون هلله والآن اللهم لا شماتة أصبحوا يعطون الناس دقائق مجانية بل وفوقها (حلى) وبرنامج حلى ما جاء من فراغ بل من مرارة الصبار والعلقم الذي يتجرعون مع سكر نباتي من شدة هول المنافسة لكنها الحرب التي فيها كل شيء مباح حسب تشريعات المختصين في الحب والحرب خصوصا عندما أنفضح المستور وأصبح الضرب تحت الحزام وعندها البادي اظلم والبقاء للأفضل .
عليه أنصحكم وانصح نفسي باستمرارية المعركة تمشيا مع الآية الكريمة (إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ ) وعدم الوثوق بأي صلح معهم لأنه من انكشف غدره في الصغيرة فكيف لو سنحت له الفرصة في الكبيرة.

ثانيا:

يعجز القلم عن تحرير مدي شكري وإعجابي وتقديري بحسن إدارة معاليكم لمعركة المنافسة سواءًً في القيادة والسيطرة أو توجيه سير حركة العناصر المقاتلة في الميدان أتمنى إن تطول وتدوم حتى القضاء على هذه الشركة التي لم يطل الشعب منها إلا الفقر بعد ابتزاز وسلب أموالهم بالطرق النظامية المبرمجة والمدعومة من أهل النفوذ وفوق ذلك الإهانه لكل فئات الشعب وطبقاته عند تحديد الحد الائتماني (ألف ريال للمواطن) وكأنه سوف يهرب المواطن من بلده ويترك أملاكه لأجل ألف ريال علما إن الأجنبي لو خيروه بين دفع غرامة( ألفين ريال) أو الترحيل لدفع عشره ألاف مقابل البقاء في هذا البلد.
حتى تشوهت صورة المواطن في الدول الأخرى وأصبح يجبر على دفع مقدم وكأنه عرف عن المواطنين أنهم غير أوفياء فالجميع حاقد وشامت اللهم لا شماتة الله يجنبنا شماتة الأعداء ويشمتنا في أعداءنا ويفرق شملهم ويبدد جمعهم .


ثالثا:
من هي شركة الاتصالات السعودية ؟
هي عجوز ورثة عودها وذلت أبنائها من ضرتها بعدما استولت على الأخضر واليابس اقصد إنها ورثة أملاك الدولة التي عشنا معها مدة طويلة بكرامة وبدون ذل او تحديد حد ائتماني أو سمعنا بفصل تلفون مواطن بل عشنا حياه كريمة عندما كانت الاتصالات حكومية ورأينا المذلة على يد عمتنا عسانا نرى أبراجها مرتعا للغربان عاجلا غير اجل .


رابعا:

قد يقول رئيس شركة الاتصالات لماذا باقي معنا في الجوال أقول له ليس حبا فيكم بل لاستعادة جزءا من أموالى ونحلى معكم قبل الوداع علما إننا أعجل منك على الوداع والدليل إعادة التلفونات الثابتة ما عدا واحد وكذلك الجوالات وسوف ننتقل إلى برنامج رقمي من مبايلى قريبا ونشجع جماعتنا على ذلك ولو انه لا يحتاج لهم تشجيع فموغرة صدورهم سلفا والغيظ في قلوبهم إلى الحناجر فلم نرى الغبن إلا بعدما تركتنا الحكومة لقمة سائغة لهذه العجوز الشمطاء دون حسيب أو رقيب وعندها زان الرقص للمخيلة ويحق لهم في شركة الاتصالات يلعبون الدح – الدح وبدون موسيقى فمن امن العقوبة أساء الأدب واليتيم دائما مهضوم الحق وهذا المثل ينطبق علينا في هذا البلد .


خامسا:

رأى الشعب في ما جرى عبر الصحافة من الدعايات المتبادلة بين الشركتين الاتصالات وموبايلى .
وخلال جلساتي مع الناس بمختلف طبقاتهم في رمضان كنت أتمنى نقل ما يجري في المجالس بالصوت والصورة ليرى الأعداء قبل الأصدقاء الشماتة العارمة في هذه الشركة(شركة الاتصالات )- (شركة الإبتزازات ) والتي أصبحت توزع أموالنا شرقا وغربا بحجة صدقات ومساعدات ووجاهات هذا المكشوف فكيف المستور والمصيبة أن كل ذلك من أموالنا كمساهمين ومساكين ليصبح ربح السهم ريال ونصف بعد التجزئة أمور كثيرة تمرض لو تسمعوها من غيري يكون أفضل خصوصا عندما رأينا وجه رئيسها حمله الله من الهم والغم والعياذ بالله ولا ادري هل هو غضب المعصية يظهر على وجه صاحبه أو شعور القهر والغبن والعياذ بالله من قهر الرجال لكن من عاش بالحيلة مات بالقهر اللهم لا شماتة كنت أتمني أن رئيس شركة الاتصالات يسمع ويرى عبارات المسخرة التي أطلقها الجالسون والاستخفاف بمن سبق له الاستخفاف بهم لكن الموضوع لا يهمه هو وأمثاله لان حساب تكلفه جوا لاتهم والمحيطين بهم على حساب الطبيشي رحمه الله أما المساكين عليهم أن يدفعوا ولا يتذمروا أو يطبق عليهم قول الشاعر محسن الهزاني يرحمه الله ( يا ناقتي إما العصا وإلا اشربي )


سادسا:

من إنا وما هي علاقتي بالاتصالات؟

أنا مواطن شبه مخلص شاب إخلاصي ما أراه من الغبن في هذا البلد لأنني اكره الخداع والابتزاز والاستخفاف والاحتقار وأكل المال العام ولا نني كنت أحب وطني قبلما ينكشف أمر تمتعي بالصفات السابقة فكرهني الجميع وكرهتهم وأنا غير نادم لكن لا تزال نبضات الحب تتحرك في مشاعري بين الحين والأخر حيث خجلت بل تقطع وجهي من الحياء عندما هزمتنا ألمانيا ثمانية لصفر وهذه الواقعة لم يكن لها سابق في التاريخ والثانية عندما رأيت صوره رئيس شركة الاتصالات السعودية بجوار كشف الفضيحة وكأنه اعتراف صريح بعلمه عدم تغطيه هواتف شركة موبايلي رغم العقد المبرم عندما كان يعارض دعايتكم لبرنامج (رقمي) الذي كان ضربة قاتلة وقال كيف ينفع رقمي بدون تغطية وهنا اعتراف صريح المفروض يحاسب عليه وإخلاله بالعقد المبرم معكم بتغطيه أرقامكم بالحرارة عن طريق أبراج الاتصالات وهذا الذي يثبت صحة بلاغي لمعاليكم بالحركة المقصودة بفصل الحرارة عن هواتفكم المحمولة عنوة (موبايلي) والغرض منه كان تشويه صوره شركتكم وعلى الأقل حقوقنا كعملاء تم خدعتكم وتعطيل الاتصال علينا ولنا رغم العقد المبرم معكم وما دفعناه لكم دون حق لا تقبلونه ولا تسمح لكم الأمانة بتجاهل هذه الجريمة بحقنا كعملاء لكم حقنا عليكم إقامة قضية لاستعادة حقوقنا المالية والمعنوية .

والآن اطلب من معاليكم الاستمرار في المعركة بنشر اكبر عدد من الأبراج والعين بالعين والسن بالسن فالمنافسة الشريفة غير المنافسة المرفوضة تجاريا وخلقيا
ولسنا بصدد احتقار الآخرين لنا وعلى أرضنا ويقرؤون أفعالنا في صحافتنا بما يخجل وجوهنا ويعجم ألسنتنا عن الدفاع ليس من ضعف الحجة بل من خجل الفعل . فجميع الأجانب صار لديهم خبر وأصبحوا يتمهزؤن بنا جميعا لأن هذه حدود أخلاقنا وحدود عقولنا وحدود تعليمنا وقدرتنا على المنافسة وللأسف كل ما ذكر موجع .


سابعا:

برنامج قطاف (3000)نقطة منافسه غير شريفه قصد منها الحفاظ على العملاء والحفاظ على العملاء ليست بهذه الأساليب الرخيصة التي لا ترفع الرأس لكن هذه بداية الهاوية والتدهور الدراماتيكي المحزن ونكرر من عاش بالحيلة مات بالقهر .

ثامنا:

عندما كانت الشركة تدر الأموال الطائلة كانت توزع لمساهميها أربعة عشر ريالا للسهم فقط بحجة أنها دفعت الزكاة .
ولا أدري ما هي تلك الزكاة التي قضت على الأرباح كما تقضي النار على الهشيم إلا إذا شملت تلك الزكاة المؤلفة قلوبهم والعاملين عليها.فلا حول ولا قوة إلا بالله والكفن ما له جيوب.

تاسعا :

الشركة لها مشاكل مع موظفيها ويمكن استقطابهم لفضح أسرارها ولو أنني وغيري نعلم كلمة معاليكم المشهورة (الأخلاق قبل الخدمة )وهذه الكلمة بحد ذاتها رفعت مقامك عند الشعب ولو أن مقام معاليكم مرفوع سلفا .

ختاما :

استغرب رئيس شركة الاتصالات السعودية رفض جمهورية مصر لخدماته متناسيا أعماله مع الشعب في بلادة والأخوة المصريين في البلد منهم من يمرر الأخبار والسمعة تسبق صاحبها فهذا الجواب له ويعذرنا عليه .
استغربت تصريحات شركة الاتصالات السعودية (شركة الابتزازات)أن لديهم مليوني عميل فأين هما المليونين المذكورين وإذا كان عندهم هذا العدد فلماذا التوسل ببرنامج قطاف ومعها برنامج (حلى )ثم جاءت الفضيحة بكشف عدم وجود التغطية رغم وجود تغطيه المساندة الموثقة بالعقد بين الشركتين فهذه لها حسابات مادية وحساب سمعه وحساب خسائر وتكلفة .مع العلم إنني اشك في المليونين لأنني أنا شخصيا أعدت لهم مجموعة تلفونات جواله وأخرى ثابتة وغيري نهج نفس النهج لكن كما قال الشاعر: أعلل النفس بالآمال وارقبها ....... ومن حق المقهور أن يقنع نفسه بما يريد لكن ليس من حقه إقناع الجيران .
ولو أن ديننا وجميع الأديان بما فيها المذاهب والملل تحرم الكذب هذا إذا كانت الدعاية كاذبة لكيلا يدعون إنني اتهمهم بالكذب نقول حاشا وكلا ولكن والله أعلم أنها مجرد حرب نفسيه .
أتمنى لكم التوفيق ويطول بى العمر ونحضر مزاد بيع شركة الاتصالات لممتلكاتها فالملاحظ أن نهايتهم أوشكت ، لكن نصيحتي لمعاليكم لا تثق بهم بعد اليوم مهما اظهروا لك من الوداد فكم من صديق دس السم في الدسم..... انتهى النص .
والسلام عليكم .


أخوكم

أ / إبراهيم بن محمد بن صالح الشريف
سراة عبيدة ص ب / 118 الرمز البريدي / 91614
فاكس / 072595958

كل رجّالٍ وميزانه لسانه
. . . . . . ينعرف معدنه من مجمل كلامه

س . ح