سلع رديئه بموافقة الحكومه تجتاح اسواقنا
ان المتتبع والمهتم في هذا الشان يلحض ان اسواقنا متشبعه بالسلع الرديئه
تحت مضلة "ابو ريالين" وهي تقتحم اسواقنا تحت مضلة الفساد وغياب الحس والتستر والتواطؤ وغسيل الاموال
وقد انتشرت هذه السلع بشكل ملفت في جميع الاسواق وعلى ارصفة الشوارع ومقابل المجمعات الحكوميه
واغلب هذه السلع مجهولة المصدر يقبل عليها العامه والمستهلكين وبالا خص الفقراء لان سعارها منخفضه رغم خطورتها على صحتهم وحياتهم
لما تسببه من امراض قاتله
ويبقى السؤال الذي استوضح جوابه من كل قلب لبيب
كيف تسللت هذه السلع الفاسده الى الاسواق؟؟ اين كانت الاجهزه الرقابيه والمسئوله عن المواصفات القياسيه؟؟
ماهو دور الوزارات المعنيه وحماية المستهلك في التصدي لهذه الظاهره الخطيره؟؟
ان اجهزتنا الحكوميه مطالبه امام الملاء في عصر التطور بايجاد اليه مناسبه لحماية اجيالنا من استقبال زبالة العالم
الى اسواقنا المحليه
وليس من المنطق ان لايكون لدينا قاعده متينه ومواصفات ومعامل ومختبرات جوده تقف في وجه هذه المنتجات
انه لامر محزن ان لايكون لدينا معامل جوده وفحص في جميع منافذنا الجمركيه تتناسب مع هذا الكم من البضائع
التي تجلب الى اسواقنا بدون حسيب او رقيب
اننا فقط نرغب ونطالب ونستوضح ان هذه البضاعه مصنعه في البلد الفلاني ومواصفاتها من الدرجه #,@ ,$
ومن ثم القرار يعود للمستهلك
لماذا؟ تخرج هذه البضائع الى الاسواق بمباركه من وزارة التجاره وتأشيره من الجمارك واقبال من الساده الجمهور
هناك حلقات مفقوده
وتقول العرب في غابر الازمان الكسب في اطراف العجاج !!!!!!!!