اشك في الاهتمام برعاية المبدعين حالياً خصوصاً أن الفكر السائد هو أنه يشكل خطراً على مجتمعه فقد يصنع قنبلة ذرية تبيد من حوله في سويعات معدودة . طور قطعة في جهاز متقدم معقد وسرعان ما حقن بإبرة "مهديء الابتكار" فأصبح ينادي العنز:"ياخاله". آخر ابتكر طريقة علمية فشبك أجهزة ببعض حتى اكتملت مشروعاً مصغراً لمشروع عظيم سيصبح كشفاً مستقبلياً هائلاً لبلاده ومن فرط ابداعاته واندفاعه وحماسه فقد حقن "بمهديء الابتكار" فأصبح مبدعاً بحق في شبك (ربق البهم) على طريقة التوازي اللامتوازي وقيل أنه كان "يظير الحق على المفرود" وكان ثوبه كمانة"خريطة" اقط بيضاء ولا يفرق بين رأس العناق والتيس وكان بارعاً بحق في أنه "يهد البهم على اماته". أما الأخير فحصل على بعثة إلى الولايات "المتفرقة"الاميريكية واكتشفوا موهبته فاعتنوا بها ونموها وكان الكشف الأكبر إذ لم يكن بوسعهم الإمساك به والاستفادة من إبداعه فدونوا براءة اختراع باسمهم وحقنوه بمزود ذكاء ليبتكر ويبدع على راحته التامه في عالم البرزخ.
لا أرى مانعاً من الاستفادة من المبدع وابتكاراته أما ابتداعه في الدين فضلالة وكل ضلالة في النار.