وعليكم السلام
أخي حسين

يبدو أنك لم تفهم ما قصدت لخلل في عرضي -أنا- للموضوع وتقصيري في شرح ذلك.
أنا كنت أقصد بأنه تمشياً منه مع ما استجد فيبدو أنه حضّر الخطبة من الانترنت أو من مكان آخر لكن لعدم وجود الوقت الكافي لطباعتها أو ما شابه ذلك فقد ألقاها من الحاسب.


أما بالنسبة للمدراء والمحاضرين الذين لا يستخدمون الحاسب فهذا دليل تخلفهم في هذا الجانب -استخدام الحاسب- مع أنهم قد يكونون ناجحين بل ومبدعين في جوانب أخرى.
لكن لابد من الشمولية.


أعتقد أن الخطيب الناجح ليس من يخطب بدون ورقة
بل هو من يوصل ما يريد إيصاله بأي طريقة كانت -ارتجالياّ,كتابةً أو حتى إليكترونياً مثل صاحبنا هذا-


أبو زيـــــــــــــــد
يشكر مرورك
ويحيييييييييييييك

__________________
الـجـراد يـأكــل البـعـوض،
والعصفور يفــترس الجراد،
والحيّة تصطـاد العصـافير،
والـقنفـذ يــقــتـل الــحيّـة،
والـثعـلـب يأكـل الـقـنـفذ،
والـذئـب يفـترس الثـعـلـب،
والأســد يــقــتــل الـذئـب،
والإنسان يـصـطـاد الأسـد،
والـبـعـوض يـميت الإنسان ...

هذه هي السلسلة الخالدة لا تبديل لها ولا تغيير.

إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض !!
فيا شباب ! لا يغلبكم البعوض ولكن اغلبوا الأسود.

( علي الطنطاوي )

بارك الله فيك أخي والخطباء أيه الإخوة عليهم عبء ثقيل في كل خطبة فتجده يمر بمراحل ما أن ينتهي من مرحلة حتى يقع في أخرى صعبة
فالمرحلة الأولى إختيار الموضوع المناسب في الوقت المناسب فمثلا هذ الإسبوع عن الإستهزاء بالدين وأهله والرسوم الساخرة..
المرحلة الثانية تأليف الخطبة وجمعها وتخريج أحاديثها والتأكد بكل كلمة وحرفٍ فيها فتجده يقدم جملة ويحذف أخرى ويضع حديثاً ويشرح آية لتتناسب الخطبة مع الموضوع الذي يتكلم عنه.
المرحلة الثالثة:التأكد من الإعراب وما أدراك ما الإعراب.
المرحلة الرابعة:انشغاله خلال الإسبوع بهذا الشأن وخاصة ليلة الجمعة والتي يكون أغلب الناس في نزهة وهو مهموم في أمره فهو يحمل هم الدعوة وإفادة الناس.
المرحلة الخامسة: الوقف أمام الجماهير ومخاطبتهم وهذه من أصعب المواقف وأحرجها فلا يستطيعها كل الناس ولا تأتي هذه الجرأة بين عشية وضحاها.
المرحلة الخامسة الإستعداد لتلقي أسئلة الجمهور والمسؤولين خلال الأسبوع.

أما مسألة الحاسب المحمول فلا أعتقد أن به بأس بل في المستقبل أعتقد أن الخطب ستكون على الحاسب الكفي لأنه أسهل من الأوراق وأضمن في الترتيب ويسهل فيه للرجوع للمراجع من تفسير للآيات التي ذُكرت في الخطبة وتخريج الأحاديث وأقوال العلماء وغير ذلك مما يسهل عليه البحث بعد الصلاة لمن أراد الإستزادة من الفائدة..

وإني أتمنى من وزارة الشؤون الإسلامية بدلا من أن تضع كميرات مراقبة على المساجد توزع أجهزة حاسب كفي(جيبي ) على الخطباء محملة بالبرامج النافعة والمفيدة لهم.

__________________

ليس الفتى من قال كان أبي *** إن الفتى من قال ها أنا ذا

من ابن باز إلى من تحاكم إلى العادات والأعراف القبلية

همسات لبني عمي!!!(1)(2)...

إن وجودَنا هنا في هذه الشبكة( اسمعوها جيدا) لنكون قدوة للقبائل في تعاوننا وتلاحمنا وتكاتفنا..لنكون قدوة للقبائل في كل أمر حميد في الشرع أو العُرف.