تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: بالجرشى بلاد غامد
المشاركات: 327

الدُّخلاء وعربات التحــرر!!!
كنا ولازلنا نسمع أن عربة الثورة والتحرر لكى تسير وتنجح لابد لها من أن تقود الفكروالوجود القومى!!
لكننا نسمع أيضا ونعرف باليقين أن رسالة الأمة كانت الإسلام بها خرج العرب للعالم وكان إسهام المسلمين فى تطوير الحضارة والفكر الإنسانى وبالتالى أثرى المسلمين تاريخ البشرية وأقاموا الفضيلة بالدفع بقيمها فحفظوا كرامة الإنسان.
لكن دُخلاء يقولون لاهذا ولاذاك لسببين:
أولاهما: تقول :أن الفكر القومى قد عزل الأمة عن بقية البلاد الإسلامية وبالتالى أصبح معزولا ثوريا.
وثانيهما: تقول :أن الصحوات الإسلامية ولنقل الفكر الإسلامى قد وئد وتم عزله لأنه فكر رجعى.
ومن ثم فليس أفضل من الذهاب للنموذج الليبرالى بصيغته الغربية على أن يسبقه هجوم عنيف على مبادىء الفكرين القومى والإسلامى !!
لكن الأمر يقرره أحد مُفكرى الليبرالية الغربية إذ يقول: (( التاريخ يؤكد أن قوة العرب وحريتهم تعنى أن مصدر القوة الإسلام وهو متى إستقوى سيحرز العرب الإنتصارات))
ومن هنا تكمن المعادات الحقيقية للعرب والمسلمين برغم ضعفهم وقلة عددهم مقارنة بقوميات أخرى.
يقول ذلك الليبرالى الأمريكى:(( الهند لارسالة لها والصين كذلك ولذلك لايهابهم الغرب أما العرب فلهم رسالة وهى الخطــــــر))
فأين الحقيقة ياقـــــــــــــــادة العربات؟ وهل القوة فى الإصلاح وتفعيله أم فى دفع العربة لأحظان الشيطان؟
وما أكثر الشياطين على الرؤوس!!!!