أخـــوتــنـــا إلى أيـــــن (1)؟!


مجلس الإسلام والحياة يهتم هذا القسم بجميع مايتعلق بديننا الحنيف

 
قديم 22-04-2012, 05:50 AM
  #1
سعيد شايع
.::قلم من ذهـب::.
 الصورة الرمزية سعيد شايع
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجبيل
المشاركات: 972
سعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud of
افتراضي أخـــوتــنـــا إلى أيـــــن (1)؟!


إن أعظم ما يملكه المسلم في هذه الحياة الدنيا أن تكن له صلته بالله قوية ، ثم تكن له صلة أخرى تقوي هذه الصلة
وأعظم ما يقوي صلتك بربك إخوة تحبهم في الله
إخوة يكونون لك عونا على الطاعات وحل المشكلات
إخوة تشعرك أنك ليس وحيداً، فهم يشدون أزرك، ويضعون أيدهم على يدك، ورأيهم مع رأيك
والقرآن ركز على هذه القضية واعتبارها القوة الدافعة لهذا الدين وأصلاً من أصوله، لذا أمر الله بالأخوة على هذا الأساس
فقال:{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعا}
فإقامة الدين والاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله هو الذي تجتمع عليه القلوب وتقوم به الأخوة، وعندما يقطع العباد
هذا الحبل تقع الأحقاد والثارات القبلية والأطماع الشخصية والرايات العنصرية والأهواء الشخصية
أخي الحبيب: لما اجتمع السابقون على كتاب الله وسنة رسوله تحققت أخوتهم أخبرنا الله عن حالهم فقال:
{ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخْوَاناً}
لقد أمرنا بما يوجب الألفة ونُهينا عما يوجب الفرقة، فالأخوة شعور بالمحبة والمودة وحسن الظن، وهذا يولد التعاون
والإيثار والرحمة والعفو والتكافل والنصرة
من حقق الأخوة فهو لا يضر الناس في أنفسهم ولا في أموالهم وأعراضهم وممتلكاتهم وما يخل بأمنهم
يستشعر أنه عضو مع إخوانه ينتج ويتفاعل مع مهنته أو مكانته التي تَيَسْرتْ له، فيحمل الأمانة التي كلف بها
ويسعى جاهداً في أداء الواجب الذي له وعليه، وبهذا تجد التلاحم والترابط والتعاون
ويتحقق قول الله
:{إنما المؤمنون إخوة}
فهم إخوان الصدق الذين يسترشد ويستأنس بهم
وهم أصفياء القلوب الذين يبدون المحاسن ويسترون العيوب
فكأنهم صفا واحدا:
{ إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا}
هذه الصورة التي يحبها الله للمؤمنين، فهي توضح طبيعة دينهم ووحدتهم وأخوتهم
{صفا كأنهم بنيان مرصوص}
بنيان تتعاون لبناته وتتماسك، بنيان أصله لبنة تؤدي دورها مع الأخرى، وتسد كل واحدة ثغرتها، حتى صار بنيان يصتدم فيه
كل شيء ولا يضره، والمنعزل عن هذا البنيان فخطؤه أكثر من صوابه، وضعفه أكثر من قوته، فابتعاد الواحد منا عن
إخوانه وانقطاعه عنهم يفرح الذين في قلوبهم مرض، ويوهن الصف، ويخترق البنيان من قبله، بل هي عقوبة من أعظم العقوبات
وهل كانت عقوبة الثلاثة الذين خُلّفُوا ـ رضي الله عنهم ـ إلا بقطع صلتهم عن إخوانهم وتخلفهم عنهم؟
ولأهمية وحدة الصف، وقوة البنيان، وإرهاب الأعداء قام نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ بناء دولة الإسلام
فآخى بين المهاجرين والأنصار، وشكل بهذه الأخوة دورا عظيما أرسى فيه دعائم هذا الدين
وقصة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار قصة وقعت لتبين ...
تابع لعلي ألقاك في لقاء آخر....استودعك الله
__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة
سعيد شايع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طريقه تجميع الكمبيوتر من البدايه الى النهايه وحتى التشغيل عبدالله السحيمي مجلس برامج الكمبيوتر و الأنترنت 11 27-09-2007 06:53 PM
الشيخ عبدالرزاق عفيفي 1323هـ ــ 1415هـ أبوسالم مجلس الإسلام والحياة 11 23-05-2007 01:29 AM
رأي العلامة محمد ناصر الدين الألباني في [ كيفية حجاب المرأة المسلمة ] حرقي العرين مجلس الإسلام والحياة 6 07-05-2007 11:40 PM


الساعة الآن 01:15 AM

ملصقات الأسماء

ستيكر شيت ورقي

طباعة ستيكرات - ستيكر

ستيكر دائري

ستيكر قص على الحدود