
رد : الاستاذ محمد النهاري يصدر كتاب جديد عن قبيلة قحطان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل جبعان

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم
وَصَلَنِي كِتَاب صَفَحَات مِن تَارِيْخ قَبَائِل قَحْطَان الْمُعَاصِرَة فِي الْمُمَلَّكَة الْعَرَبِيَّة الْسُّعُوْدِيَّة
وَدُوَل الْخَلِيْج الْعَرَبِيَّة لِلْمُؤَلِّف الْأُسْتَاذ / مُحَمَّد بْن سَعْد الْنَّهَارِي الْطَّبْعَة الْأُوْلَى 1431هـ
وَكَان بِحَق مَفْخَرَة لِكُل أَبْنَاء قَحْطَان لِهَذَا الْجَهْد الَّذِي بَذَل خِلَال سَنَوَات الْعَمَل الْمُضْنِي
فِي أَيْجَاد مُحْتَوَي يُسَلِّط الْضَّوْء عَلَى بَعْض مَلَامِح هَذَا الْكَيَان الْشَّامِخ الَّذِي يَحْتَاج وَيَحْتَاج أَيْضا
إِلَى تَضَافُر الْجُهُود فِي حَفْز مِثْل كَاتَبْنَا الْغَالِي وَغَيْر فِي إِثْرَاء الْسَّاحَة بِأَسْطُر وَمُجَلَّدَات عَن قَبِيْلَة قَحْطَان ..
ثُم حَالَفَنِي الْحَظ بِأَن أَلْقَاه بَعْد أَن أَهْدَانِي كِتَابَه الْعِمْلاق صَفَحَات مِن تَارِيْخ قَبَائِل قَحْطَان الْمُعَاصِرَة
فَوَجَدْت بِحَق رَجُل دَمِث الْخُلُق عَالِي الْهِمَّة لَبِق الْحَدِيْث مُتَوَاضِع النَّقَّاش يَبْحَث وَيَبْحَث عَن الْحَقِيقَة وَمُبْتَغَاهَا ..
تَصَفَّحْت هَذَا الْكِتَاب فَأَذْهَلَنِي كَم الْمَعْلُوْمَات الَّتِي أَوْرَدَهَا كَاتَبْنَا وَتَّدْقِيْقِه لَمَّا يَكْتُب بِمَرْجَعِيَّة
وَعُمْق تَارِيْخِي كَان مَحَل تَقْدِيْرِي وَإِعْجَابِي بِمِثْل هَذِه الْجُهُود , وَلَسْت هُنَا بِمَن يَقُم عَمِل جَبَّار
كَهَذَا فَكَاتَبَّنا وَمُؤَلَّفَاتِه تَفُوْق قُدْرَتِي وَتُشْعِرُنِي بِالْعَجْز أَمَام قَامَة الْفِكْرِيَّة ...
كَيْف لَا يَكُوْن عَمَل جَبَّار؟ وَالْفَهَارِس الْعَامَّة تَقْتَرِب مِن 70 صَفْحَة
دَعَوْنَا نُلْقِي نَظْرَة عَلَى مُحْتَوَيَات هَذَا الْكِتَاب ,
؛؛؛؛؛
مُقَدِّمَة الْمُؤَلِّف 11 - 14
الْفَصْل الْأَوَّل : قَحْطَان الْإِنْسَان وَالْمَكَان 15 - 104
الْفَصْل الْثَّانِي : بَعْض عَادَات وَتَقَالِيْد الْبِيْئَة الاجْتِمَاعِيَّة لْقَبَائِل قَحْطَان 105 - 188
الْفَصْل الْثَّالِث : قَحْطَان فِي مُؤَازَرَة وَمُنَاصَرَة الْدَّعْوَة الْسَّلَفِيَّة وَالْدَّوْلَة الْسُّعُوْدِيَّة 189 - 280
الْفَصْل الْرَّابِع : مَوْقِف قَبَائِل قَحْطَان خِلَال سَيْطَرَة الْعُثْمَانِيِّيْن عَلَى جَزِيْرَة الْعَرَب 281 - 322
الْفَصْل الْخَامِس : حِذَاء الْخَيْل وَمُرَابَطِهَا وَأَسْمَاؤُهَا عِنْد قَبَائِل قَحْطَان 323 - 386
الْفِصَل الْسَّادِس : مِن قَصَص قَحْطَان الْخَالِدَة 387 - 428
الْفَصْل الْسَّابِع : مِن أَعْلَام قَحْطَان الْمُعَاصِرَة 429 - 456
الْفَصْل الْثَّامِن : قَحْطَان فِي عُيُوْن الْشُّعَرَاء 457 - 486
الْخَاتِمَة : 487 -490
الْمَلَاحِق : 491 - 506
الْفَهَارِس الْعَامَّة : 507 - 574
؛؛؛؛؛
كَم كَانَت رَائِعَة مَوَاقِف هَذِه الْقَبِيْلَة فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام .
فَقَد وَضَعُوُا لِلسْلُوْم طَرِيْق
وَلِلمَرِّجِلّة مَكَان وَطَيِّد
وَلتَّضَحّيّة مَيْدَان يَعْجِز مِن يُبَارِيْهِم فِيْه ..
الْلَّه كَم لِهَذَا الْتَّارِيْخ مِن رِجَال عُظَمَاء أَحْدَثُوْا الْتَغَيُّر فِي كُل مَكَان يَقْطَّنُونَه ,
فَهُم بِمَثَابَة الْدَّلِيل الْإِرْشَادِي لِبُلُوْغ شَاطِيّء الْأَمَان ..
؛؛؛؛؛
أُجِرْت رَسُوْل الْلَّه مِنْهُم فَأَصْبَحُوْا ؛؛؛ عَبِيْدِك مَا لَبَّى مُهِل وَأَحْرَمَا
فَلَو سُلَّت عَنْه مُعَد بِأَسْرِهَا ؛؛؛ وَقَحْطَان أَو بَاقِي بَقِيَّة جُرْهُمَا
لَقَالُوْا هُو الْمُوَفِّي بِخُفْرَة جَارِه ؛؛؛ وَذِمَّتِه يَوْمَا إِذَا مَات تَذَمُّما
؛؛؛؛
وَلَنَا لِقَاء قَرِيْب بِإِذْن الْلَّه
وَدُمْتُم بِوْدّ
|
أخ علي آل جبعان أنت مراقب أقسام وأكيد أن عندك سلطة ونرجو أن لا تكون تسلط .. أخي الكريم نحن لا ننكر أن أي كتاب لا يخلوا من فائده أي كانت قيمتها ، وبنفرح عند صدور أي كتاب عن قحطان .
ولكن الكتب شاهدا على الكاتب في نزاهته وحياديته وأمانته العلمية .
وأنا ليس بيني وبين الأخ محمد أي خلاف وهو صديق عزيز ولكن نحن محور حديثنا الكتاب ومادتته .