
حوار مع الخناس ؟؟ يكثر من الوسواس!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام على نبي الأمم ، سيدنا محمد الأجل الأكرم ، وعلى آله وصحبه ، ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الأعظم ، وبعد .
إن الشيطان الرجيم حريص على أن نكون على اختلاف في كل شيء بل لقد عاهد الله على أن يكون ملازماً لنا في كل أحوالنا إلا المتقين .نسال الله أن نكون من المتقين دوماً وابداً لكي نكون على قربة من الله تعالى ولكي نشتت فكر هذا الوسواس الخناس مع أفكارنا؟؟
تذهب الأيام وتطويها الليالي ونحن في اختلاف على شيء وسُوس لنا الشيطان بطرقة اللعينة كي يبعدنا عن قربة الله ومحبتنا في الله وكي تتأخر أعمالنا لاترفع إلى الباري جل وعلا وكل هذه الأقدار والإحداث حدثت بسبب أو بغير سبب بفكر مختلف أو بفهم غير مطابق لما يدور في ذهن الآخر ومن هذا المنطلق استغل الشيطان هذا اللبس الذي دائماَ يحصل بين البشر لكي يبعدهم ويشتت اجتماعهم ويخترق صفوفهم متحدياَ كل الأفكار والسبل ؟؟
والإنسان بطبيعة الحال التي فطرها الله تعالى فيه أما أن يكون ذا قوة ترجح بفكره وأهوائه التي تلازم فكر ووسوسة الشيطان أو أن يكون بين المتضادين لا إلى هنا ولا إلى هناك.وهذا يحدث كثيراً فدائماً تشير التقارير التي تصدر إلى الدماغ عبر وسوسة الشيطان بأنك على حق وانك لم تسلك الطريق الخطأ.وتأخذك العزة بالإثم بعدم العودة عن طريق الحق والتسامح من الآخرين وهذا يحصل كثيراًَ!!
وأما أن يكون فكرك بتوفيق من الله .تستطيع أن تعود إلى جادة الحق والصواب مع حرصك على أن تكون عداوتك مع إبليس أكثر من تفكيرك مع وسوسة الشيطان وفي هذه الحالة.تعيش بين السعادة والمحبة وتكون متسامحاً من الكل محاسباً نفسك على كل زلة وتقصير وبهذه الحال تنكسر وتتفتت المشاكل .وينكسر إبليس الرجيم الذي قال معانداً لله عز وجل({قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ }الحجر39
ومن التزيين ماذكره الله على لسان إبليس أي يزين لنا الخطأ ويشوه لنا الصحيح .
فنسال الله العلي القدير أن يجعلنا من المتحابين في الله المتعاونين على طريق الحق والصواب بعيداَ عن وساوس الشيطان وتمرده اللعين.
وعلينا أن نستشعر عظم هذا الدين والمحبة فيه وعظم مانهانا عنه الرسول صلى الله عليه وسلم وما أمرنا بإتباعه كي لانظل على الطريق المستقيم الذي يوصلنا إلى الله تعالى وعلينا الابتعاد عن الشحناء والبغضاء والكراهية وان نستشعر عظم حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه المسلم مايحب لنفسه) ثم نقيس على هذا الحديث محبتنا في الله وفي الدين وفي القربى وما إلى ذلك ..
نفعنا الله بما نسمع من القران الكريم وبما نؤمر به من السنة النبوية المطهرة **
بقي لي أن اشكر من يستحق الشكر .. إمتثالاً لقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :

وهـــــــــــــم التالية اسمائهم:-
الاخ والاستاذ ابو صقر القحطاني اسال الله ان يعجل بشفاء والده و ان يسعده دنيا وآخره
الاخ والاستاذ ابن عياف اسال الله العلي القدير ان يسعده دنيا وآخره
الاخ والاستاذ منصور العبدالله اسال الله العلي القدير ان يسعده دنيا وآخره
((بقية اخواني الغلاه جميعاًَ))
__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »