بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب المبدع سعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه،وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغنى عنه المسلم بحال من الأحوال.
. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: بادروا إلى رياض الجنة، فقالوا: وما رياض الجنة؟! قال: حلق الذكر.
...إن كنت في نعمة فأرعها , إن المعاصي تزيل النعم .
...كما ما قال الإمام أحمد : إذا أردت أن يكون الله لك كما تحب فكن له كما يحب .
صدقت أخي المبدع فمن أراد الله به خيراً , وجه قلبه إلى التفكر , والتأمل في بدائع هذا الكون.
قد أمر الله سبحانه بالتفكر والتدبر في كتابه العزيز، وأثنى على المتفكرين بقوله: " وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً " [آل عمرآن:191] .
وعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: قال رسول الله : { تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله } [رواه البيهقي].
اسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه اللوحات الرائعة في موازين حسناتك... آمين .
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله.
لك شكري وتقديري
أخوك ابومصعب
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله
" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)
"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "