القاهرة -الشرق - وكالات :

قال الرئيس المصرى حسنى مبارك في مقابلة نشرت أمس الاحد انه لن يسمح باقامة جسر فوق مدخل خليج العقبة يربط

بين مصر والسعودية مشددا على أن من شأن الجسر الاضرار بالسياحة والهدوء والامن بمدينة شرم الشيخ. وقال الرئيس

المصرى في المقابلة التى نشرتها صحيفة المساء اليومية المصرية، أرفض تماما اقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم

الشيخ وهذا مبدأ. وأشار مبارك إلى أن اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه إلحاق الضرر بالعديد من الفنادق

والمنشآت السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك مما يدفع السياح إلى الهروب منها "وهذا لن أسمح به أبدا".

وأضاف مبارك "أن فكرة الجسر جاءت من العاهل السعودى الراحل الملك فهد بن عبد العزيز وبعد ذلك رفضها الجانب

السعودى ثم طفت على السطح مرة ثانية بعد غرق العبارة ولكنى أرفض تماماً إقامة الجسر أو أن يخترق مدينة شرم

الشيخ " ويذكر أن صحيفة الاهرام المصرية شبه الرسمية نقلت يوم 6 مايو قول مصدر سعودى إن "الملك عبد الله بن عبد

العزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الأسبوع المقبل حجر أساس المشروع. وأضافت الصحيفة أن المصدر أوضح

أن "الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك شمال السعودية وشرم الشيخ عبر جزيرة تيران. وقدرت الصحيفة أن

الجسر الذى يبلغ طوله في حالة إنشائه 50 كيلومترا سيتكلف ثلاثة مليارات دولار وأن تنفيذه سيستغرق ثلاث سنوات.


منقووووووووووووووول

ولكن السؤال المهم هو مدى اهمية بناء الجسر ومميزاته والفوائد التي سوف تعم على الشعبين السعودي والمصري او

غيرها من البلدان المجاورة للبلدين ؟؟؟

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

أستغفر الله عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته