
رد : معرفة الشخص من خلال خط يده

هو علم شبيه، أو ذا صلة بعلم ''اقتفاء الأثر'' ؟
- نعم، إنه يشبهه، فدلال الأثر الذي عرفته الجزيرة العربية منذ زمن طويل، يمكن ان يتعرف على الشخصية ويصفها من خلال آثار أو بصمة الشخص في الرمال، هل هو رجل شاب، أو امرأة، أو شيخ، أو طفل، أو يحمل شيئا ثقيلاً، أو نوع الدواب التي يصطحبها، وعمر هذا الأثر، وأشياء أخرى كثيرة بمجرد النظر، وهذا العلم قائم على اساس وقواعد المنطق، فإذا ظهرت علامة معينة في الشكل فإنها تدل على سمة معينة في الشخص، وهذا يشبه تماما علم ''الجرافولوجي او الجرافوثيربي''، فما نراه على الورق هي اشكال يرسلها المخ، وهذه الأشكال اذا ترجمت، فإننا نصل الى التراكيب المختلفة للأشخاص الذين قاموا بالكتابة•
؟ إذن•• يعد الخط بصمة من البصمات التي تشير الى كنية شخص بعينه ؟
_نعم، وبكل تأكيد، علينا ان ندرك ان هذا العلم قائم على حقيقة علمية مؤداها ان كل الأشخاص تعلموا قواعد الخط بنفس الطريقة، ولكنهم اختلفوا عن ممارستهم للكتابة، ولا يمكن ان تتشابه خطوطهم، حتى ان الشخص نفسه لا يمكن ان يكتب بنفس الطريقة مرتين متتاليتين، اذن هناك عوامل اخرى، وحالة انفعالية تنتقل من المخ الى اليد، ومن ثم الخط وفي نفس الوقت، لذا يعد الخط بصمة للانسان، فهناك عامل متغير شديد جدا بصرف النظر عن البداية بقواعد الخط الثابتة، وهذا يدل على تفرد الخط باظهار سمات الشخصية ومعالمها•:
وأضيف: ان هذا الاعتقاد له ما يبرره علميا، فعلم الفراسة ايضا الذي عرف في الجزيرة العربية، اقرب الى هذا العلم، فكان العرب يستخدمونه في الحكم على الأشياء بمجرد النظر، فالفراسة تعني التمعن بالنظر، ومن ثم بدأ ينتشر في فرنسا في القرن السابع عشر، ثم الى ايطاليا في عصر النهضة، ويعد ''كاميلو بالدو'' اشهر العلماء الايطاليين في هذا المجال، ثم انتقل الى سويسرا والمانيا وكل اوروبا وثم أميركا مؤخرا''
وللاسف اساس اغلب العلوم من عندنا ولكن ننتظر الغرب ليجعلة علماً يدرس عندهم حتي نستفيد منة ونحن :

وسامحونا