السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ,,, وبعد

أولا مساكم الله بالخير جميع...

أشكرك يابن قويفل على الموضوع الطيب وإذا سمحتلي عندي إضافه على الموضوع.

من خلال الغزوات التي كانت تجري بين القبائل سابقاً بعضها البعض , أخذ محمد بن عبدالله الرشيد إبل ظافر بن جليغم الفهري من قبيله عبيده قحطان دون أن يعلم لمن كانت الإبل.

وكانت العاده قد جرت على ألا يعتدي أبناء العمومه أحدهم على الآخر , وعندما إستولى إبن رشيد على إبل الفهر من عبيده ووصل إلى محله في حايل , إذ بوفد من قبيلة الفهر من خمسة عشر شخصاً يطلب مقابلته.

وكان بين الوفد شاعر مخضرم وراويه للتاريخ وأنساب العرب هو ظافر بن جليغم.... وسألهم محمد الرشيد عن طلبهم , فأجابه ظافر بن جليغم (( نستادي )) أي تردون علينا مأخذتموه . وأرد محمد بن عبدالله بن رشيد أي يختبر ظافر بن جليغم , فقد كان يعلم عنه قول الشعر , وروايته للتاريخ فقال له: هل جئت هنا تحت رحمة الله , أو أن تطلب أن أعطيك من طيبي , أم أنك تطالب بحق ثابت تؤيده القوانين ؟

فأجابه ظافر بن جليغم قائلاً : إذا أنت أعطيتني الحق من نفسك فإن طيبك تحطه في جبل سملى. وقال له محمد بن عبدالله الرشيد وهو يرغب في مداعبته: يقولون إنك شاعر , فماذا قلت وأنت في طريقك إلينا؟

وأجابه ظافر بن جليغم:

ياراكب خمسة عشر مستعده
حرارير تفعل على ماتريدي
مقيال أهلهن في وصوط الأشده
وغب أربع بك عند ولد العبيدي
ياما عطي من سابق مستجده
من غير صرف المارتي والمجيدي
الضيغمي مانمدحه لاجل مده
غير ابن عم لي وفعله يزيدي
خمسة عشر مابين جدي وجده
وأنا أشهد أن عدي وعده وكيدي


وعندما سمع محمد العبدالله الرشيد هذا الكلام قال ضاحكاً : الله يغربلك ياظافر بن جليغم , أنا وأنت في ثلاثة عشر جد , لم نصل إلى خمسة عشر جد. قال ظافر: والله أنا أعلم ذلك ولكن القاف لم يركب إلا على خمسة عشر.

وضحك محمد بن رشيد وقال: إذن أنا طيبي أحطه في جبل سملى وكذلك أجا.

ورد لهم إبن رشيد جميع أموالهم التي أخذها بطريق الخطأ بعد أن أكرم وفادتهم وعادو إلى ديارهم شاكرين حامدين.


هذه أضافه بسيطه على الموضوع وأتمنى أنني وفقت وإذا كان هناك قصور عاد العذر والسموحه ومن له تعليق بأستقبله بكل صدر رحب.

أخوكم ناصر المعمري

__________________
الباب الاسود !!