
بين عوز الغذاء وحرارة الصفيح قرى الليث الى أين?
بين عوز الغذاء وحرارة الصفيح قرى الليث الى أين
قدري انني أتابع الكاتب يوسف الكويليت فيما يكتب ولعله في صباح يوم الجمعه
14/9/1430هـ يكتب عن الفقراء المتعففون مشيرآ الى تقرير جريدة الرياض
المصورعن عوز قرى الليث اللذين بالاضافه الى حاجتهم في الغذاء يشكون هم
صفيح الصنادق ان القلب لينفطر والمدامع تغرق الوجنات اللذي اذبلها الزمان
والنوم في كدر والخاطر في ضيق أن ترى سكان الليث ينقذهم الاعلام ويخرجهم
من التعفف الذي اعتاد عليه سكان هذه الأرض الطاهره حينما يترائون بخير
تعففا!!! ودواخلهم لايعلمها الا الله ومن يطلع على التقرير يصاب بشيء من
الذهول على بقاء هؤلاء الناس وارتباطهم بأرضهم وان كانت عليهم أشد قساوه
من الزمان ...لعل مدرك الامور يحمل هؤلاء السكان شيء من المسؤولية
لأن هناك جهود حثيثه من الدوله على توطين سكان الهجر الأكثر عوز والقاطنين
في مناطق غير قابله للتنمية لشدة انتشار الناس بين الشعاب والوديان...
الا ان هذه المسؤولية التي نلقيها عليهم لاتخرجنا كمواطنين من دائرة الأنتمائيه
وتقاسم المسؤوليه الاجتماعيه
ماهو حاصل في بادية الليث هناك العشرات في شتى مناطق المملكة أكثر عوزا
وفقر و هنا فأنني أرى ان نقاسمهم هذا الهم الاجتماعي وننظر لهم نظرة حانيه
نظرة المسلم لأخيه المسلم ونمد لهم بالشيء القليل وهو شيء كثير بالنسبه لهم
هذه من ناحيتنا كمسلمين ومواطنين والدوله رعاها الله عليها الاهتمام بالتنميه
المتوازنه المدروسه والموجهه وبدلا من انعاش بعض المدن حتى درجة الاشباع
توجيه شيء من التنميه الحضريه الى أقطاب وجهات لازالت تنميتها مغيبه
ومعتمه لا بد هنا من بذل جهود اجتماعيه تؤدي الى رفاهية المواطن ولا بد من
بذل كافة السبل لتوفير العيشه الكريم للمواطن وفي حقيقة الأمر ان هذه البلاد
حكومة وشعب أوفياء وكراما ولهم جهود جباره ومساعي حميده ..
لكن مانشر هذا اليوم يؤصل الفقر وسوف يخرج وزارة شؤون الاجتماعيه
من طورها ورشدها وهي الوزارة التي تبذل جهود جبار ه لكن اليد الواحده
ماتصفق..فهي بحاجة الى وقفه واحده وقفة وطن وقفة مليك البلاد مع أهالينا
وأمهاتنا وآبائنا وأخواننا داخل تلك العشش في قرى الليث الجريح