خاطرة00الظلم 0وانواعه
البشر 0كل البشر 0وحتى الحيوان 0والشجر 0وايضا الجماد 00الكل يخشى الظلم 0والكل تلزمه العدالة 0ويود أ ن تظله وتحميه وتنصفه العدالة 00وتشتد الحاجة الى العدالة حين ينتشر الظلم 0ويعم العدوان 00ولكن0ما هو الظلم ؟ وما هي أ نواعه وأ شكا له ؟ وبأ ي صورة يبدو ويظهر ؟ 0إ ن للظلم والعدوان مضاهر متعددة ومنها _ وليس كلها – الظلم والعدوان الجسدي 0مثل سفك الد ماء 0وهتك الأ عراض 00ومنها العدوان المادي 0إ غتصاب الا موال 0ومصا درة الا ملا ك 0ومنها 0الظلم المعنوي 0وللظلم الا ول والثاني 0علاج حاسم 0هو التطبيق الصا رم للعدالة 0أ ما الظلم الثالث ( المعنوي ) فإ نه ظلم غير ملموس 0ولا تستطبع العدالة الحسية أ ن تفصل قيه 0أو تمنعه 0لان فاعله لا قدرة عليه 0ولا شهود عليه يدينونه 0بالرغم من انه أ شد إ يلا ما إذ أته ينغرس في أ عماق النفس 0 ويؤذي الجوارح 00وذلك لان هذا النوع من الظلم 0صا در – في الغالب – عن الا قارب والا صدقاء 0وأ حيا نا عن بعض المجتمعات 0والسلطات 0فقد يحدث 0أن تتجاهل بعض الجهات السلطوية جهد وإ خلاص أ حد منتسبيها0 أ ما المجتمع 0فإ نه يظلم أ حد أ عضائه عند ما لا يصد ولايمنع الا ساءة عن من قدم له الخدما ت المتعددة00وفي النهاية يبقى الله وحده هو المنصف 00 وسوف أ روي مثا لا حيا 0علمته 00فقد شا هد أ حد المفسدين ما قام به المواطن ( زيد )من خدمات فعالة لمجتمعه 00فقام ذلك الحاقد الحاسد 0بعد ما سمع الثناء والشكر على زيد 00قام بتلفيق تهمة لزيد 0وكتب بها شكوى للسلطات المختصة 0وقامت السلطة بإ جراء اللازم 00وا تضح لها 0ان الشكوى كيدية 0وصدر حكم على ذلك المشتكي بالسجن شهرا وفصله من المؤ سسة الا جتما عية التي كان عضوا بها 0 ولتي كان زيد قد تسبب في إ يجادها 0 وهكذا حين تخلى المجتمع عن زيد 0 جا ئته النجدة من السماء 0وقد يكون ذلك ثوابا وجزا ءا له على جهوده وخد ماته لمجتمعه 00تلك حا دثة حقيقية 0شهد تها 0وعشتها 0وفي عقيد تنا الا سلامية ان الله دائما نصيرا للمظلوم 00


سعد ابو حيمد عمان 2/8/ 2009